حركتا ”حماس والجهاد” تدينان إطلاق الجيش المصري النار على صيادي غزة

القسم الخارجي

أدانت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" إطلاق الجيش المصري النار على قوارب صيادين من قطاع غزة، أسفر عن مقتل شقيقين وإصابة ثالث أمس الجمعة.

ونشرت الحركتان بيانا كل على حدة مستنكرتين الحادث.

وجاء في بيان "حماس":

"تستنكر حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة استهداف الجيش المصري بالرصاص الحي للصيادين في عرض بحر محافظة رفح، وتؤكد أنه لا يوجد أي مبرر لتكرار هذا التعامل العنيف مع الباحثين عن قوت أولادهم ولقمة عيشهم في ظل الحصار الصهيوني المطبق والخانق على سكان قطاع غزة".

وطالبت الحركة السلطات المصرية بالإسراع في التحقيق في هذا الحادث الأليم وضمان عدم تكراره.

وكتبت "الجهاد الإسلامي" في بيانها:

"ندين بشدة حادث إطلاق النار من الجانب المصري باتجاه قارب صيد فلسطيني يوم أمس قرب الحدود البحرية مع مصر، إطلاق النار بقصد القتل صوب هذا القارب وغيره، أمر مستنكر ومدان.

الصيادون الأشقاء كانوا على متن هذا القارب يسعون وراء رزقهم وقوت عيالهم في ظل حصار خانق وظروف صعبة يعيشها المواطنون في قطاع غزة، في ظل ملاحقة الصيادين في عرض البحر من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني ومطاردتهم وإيقاع الأذى بهم، يذهب الصيادون نحو الحدود الشقيقة طلبا للأمان وبحثا عن الرزق.

ننعى شهداء لقمة العيش، الصياد محمود وشقيقه حسن الزعزوع، اللّذين ارتقيا يوم أمس، كما نطالب السلطات المصرية بالإفراج عن شقيقهم الثالث ياسر الزعزوع".