في اليوم الثاني لانتخابات الشيوخ بالفيوم تنافس في الحضور بين النور ومستقبل وطن
الفيوم- مصطفى منسي
تشهد اللجان الانتخابية في معظم مدن قرى ومراكز محافظة الفيوم إقبالا مكثفا نسبيا في اليوم الثاني لانتخابات مجلس الشيوخ بعد ضعف الإقبال والحشد في اليوم الأول للإدلاء بأصوات الناخبين خاصة في مدن وقرى المرشحين ، وقد تصدر المشهد الانتخابي كبار السن والعجزة من ذوى الاحتياجات الخاصة من الرجال والنساء للحصول على شنطة المواد الغذائية التي تقدم لهم بمعرفة أنصار المرشحين .
فيما يتزايد الإقبال في قرى مركزي طاميه وابشواى لمرشحي حزب النور السلفي لحشد أنصار الدعوة السلفية للإدلاء بأصواتهم لمرشحي الحزب ، فقد دفع أبناء قرية منشاة الجمال وقصر رشوان بطاميه من أنصار الشيخ عادل نصر رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بأعداد كبيرة من الناخبين استعراضا لقوة تواجدهم والمعروفين " بلحاهم " الكثيفة ، ولم يختلف المشهد كثيرا في معظم قرى مركزي ابشواى ويوسف الصديق لمناصرة الدكتور وحية ألشيمي رئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم السابق والنائب البرلماني لحزب النور أيضا السابق والشيخ صالح سليمان مرشحي حزب النور السلفي
وتشهد قرية النزلة مسقط رأس الدكتور يوسف والى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة والأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي الأسبق وهى كبرى قرى مركز يوسف الصديق منافسات ساخنة بين مرشحي حزب مستقبل وطن والمرشحين عن حزب النور ، فيما تشهد قرية تونس قيام بعض الشباب من مناصري المرشحين بتوزيع شنط المواد الغذائية على الناخبين من الفقراء وكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة بمنزل احد أبناء القرية بالقرب من المجمع الانتخابي ، بعد تفريغها من الكراتين تجنبا لعدم تصويرها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتسبب في فضيحة مصدرها أما الرأي العام المحلى والعالمي.
وقد تصدرت المرأة المشهد الانتخابي في قرية مركز اطسا دائرة محل إقامة المرشح حاتم المليجى و مركز الفيوم محل إقامة النائب عمرو أبو السعود ومركزي ابشواى ويوسف الصديق مسقط راش المرشح وليد هويدى وعبد القادر الجارحى ، فيما تشهد مدينة الفيوم اقبلا ملحوظا عن أمس أمام الصناديق الانتخابية.
كما لم يتم رصد اى تأخير لفتح أبواب اللجان الانتخابية أو تخلف اى من القضاة ووصولهم في المواعيد المحددة .
وقد خلت اللجان الانتخابية من الناخبين في قرية العجميين التي شهدت مجزرة دامية راح ضحيتها 6 وإصابة 7 آخرين من أفراد عائلة واحدة ، للتكاثف الأمني بالقرية ، كما أن المواطنين يخشون على أنفسهم تعرضهم لآي أزى.
وكان شباب حزب مستقبل وطن قد حرص على تواجدهم مبكرا أمام اللجان الانتخابية لتقديم الخدمات ونقل المسنين وذوى الاحتياجات الخاصة بسيارات من منازلهم حتى الوصول إلى مقار اللجان الانتخابية للبحث عن الأسماء واللجان .
