بوابة الدولة
الجمعة 9 مايو 2025 06:55 مـ 11 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
غرفة صناعة الأخشاب: التحول الرقمي بوابة مصر لتقليص البيروقراطية وجذب الاستثمارات النوعية وزير السياحة يتابع تطوير الخدمات السياحية بأهرامات الجيزة.. ويشدد على التنسيق بين الجهات المعنية نائب وزير الصحة يتفقد عددٍ من المنشآت الطبية بمحافظة الأقصر وزير الثقافة يصطحب نظيرته الفرنسية في جولة بالجناح المصري في بينالي فينيسيا للعمارة ”صحة شمال سيناء”: توقيع الكشف الطبي على 621 مواطنا ضمن قافلة مجانية بالشيخ زويد رئيس جامعة الإسكندرية: المستشفيات الجامعية تشهد تطويرًا كبيرًا لرفع كفاءة التجهيزات الطبية الحديثة ”بحوث الصحراء” ينظم دورة إرشادية لدعم مزارعي التجمعات التنموية برأس سدر وطور سيناء اتحاد الصناعات: أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والدول الأفريقية الأرصاد: غدا طقس شديد الحرارة نهاراً معتدل ليلاً والعظمى بالقاهرة 38 مرفق الكهرباء يعقد منتدى استثماري لاستقطاب الاستثمارات اللازمة لمشروعات الشبكات الذكية المصغرة الأكاديمية الوطنية للتدريب تطلق مبادرة «أنا أيضًا مسئول» تفاصيل مبادرة للفلاحين تكسر احتكار الوسطاء وتخفض الأسعار للمستهلكين

الكاتبة الصحفية مها الوكيل : تكتب الرساله وصلت ياريس


شاهدنا وسمعنا  ، الرئيس عبد الفتاح السيسى يتحدث للعالم اجمع عبر وسائل الإعلام وهو يتفقد حاله الجيش في المنطقه الغربيه العسكريه لحدود مصر،،،، الرئيس لم يكن يدلي بكلمه في مناسبه ولكنه كان يوجه رسائل واضحه وقويه لمن يهمه الامر.
أن الجيش المصري يحمي ولا يهدد وقادر على حماية أمن مصر القومي داخل وخارج الحدود، وأن الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة؛ ولكنه جيش رشيد.
وان الحدود الغربية لمصر مؤمنة بالكامل وامن ليبيا من أمن مصر ولابد من تفكيك المليشيات المسلحة في ليبيا ودعم وحدة الأراضي الليبية للحفاظ على سيادتها.
اما بالنسبة لملف سد النهضة فقد احالت مصر الملف بالكامل إلى مجلس الأمن بعد ان استنفذت كافة الطرق السلمية والتفاوضية مع الجانب الأثيوبى وانه ان كانت إثيوبيا تبحث عن التنمية فمصر تبحث عن الحياة...؛..
ما نريد أن نقوله إن خيارات مصر أوسع من خيارات المعتدين أو من يحاولون أن يُهددوا أمننا القومي، ولا يعني صبر مصر  على خصومها أنها سوف تتهاون في أمنها، فلن يحدث ولن يكون، ولكنها إرادة الأقوياء وقوة أصحاب الحق التي لا يمكن أن تقهر، ومصر قادرة على الحفاظ على أمنها بالحرب وبدونها، فالحرب خسارة للجميع المنتصر والمهزوم، ولكنها قد تكون الحل الأخير والنهائي بعد أن تفشل كل الخيارات، فمن خلال الحرب والتهديد بها تستطيع أن تحقق ما لم تحققه المفاوضات السياسية، ومصر جادة في الدفاع عن حقها المائي، فالماء يمثل قضية حياة أو موت لمصر، خاصة أنه يمثل أكثر من 90% من احتياجات مصر المائية.
نجحت مصر في تدويل قضية الحق المصري في مياة النيل والذي يُقدر بقرابة 55 مليار متر مكعب في كل الأروقة الدولية بما فيها مجلس الأمن حسب ما يشير ميثاق الأمم المتحدة، وأعتقد أن الحق المصري تؤمن به دول المصب كما تؤمن دول الاتحاد الإفريقي، فلا تنمية في دولة على حساب حياة دولة أخرى، مصر لم تكن ضد التنمية ولن تكون في إثيوبيا وأي دول أفريقية أخري، وبالتالي أي حجة تقال من الجانب الإثيوبي في هذه الزاوية غير مقبولة وغير مفهومة إلا في سياق أخذ الحوار في منطقة أخرى بعيدًا عن الحديث عن الحق المصري في ماء النيل.
لا يعني دفاع مصر عن حقها في مياة النيل أنها تقف أمام التنمية في إثيوبيا، فلا علاقة لا وفق بنود الاتفاق التي تم بين الطرف المصري والإثيوبي والسودان ثم تهرب منه الجانب الإثيوبي قبل التوقيع ولا على مستوى التصريحات المسئولة في مصر، وهنا نقول إن ثمة نية لدى إثيوبيا في المماطلة والمقامرة أيضًا ولذلك قد لا تكون العواقب وخيمة، لأنها تسعى لتعقيد الموقف برفضها التوقيع أو التفاوض.
مصر لا تهدد ولا تستغل أزمات سياسية ولا تصطنع هذه الأزمات في منطقتنا العربية، بل تسعى دائمًا لحلها وصناعة حل من السلام في المنطقة خشية أن يؤثر تفجر الأوضاع على أمنها القومي، ولكنها في ذات الوقت تضرب بيد من حديد على أي طرف يُريد أن يُهدد أمنها سواء كان غازيًا أتى من الخارج أو طرف إقليمي يدعم جماعات العنف والتطرف.
ومصر لديها استراتيجية في التعامل مع القضايا الرئيسية الحساسة، بحيث تتعامل معها بشكل سياسي ودبلوماسي وتُشرك المجتمع الدولي ومؤسساته في الحل أو الوصول للتوافق ثم التحقيق والإلزام وبعدها تتعامل بقوة من أجل الحفاظ على أمنها، وهذا موقف الأقوياء وطريقة مصر في حل قضاياها المصيرية قبل أربعين عامًا من الآن عندما خضنا حربًا من أجل تحرير الأرض في سيناء، ثم حضنا حربًا أخرى في التفاوض حتى حصلنا على الأرض والشرعية والتأييد الدولي وعلى الحق قبل كل شيء.
مما لا  شك فيه  إن السياسة الإثيوبية ومن يقف خلفها تؤكد أنهم لايتعلمون من الماضي ولم يستطيعوا قراءة المشهد السياسي الحالي فمصر الان ليست هى تماما مصر الماضي ، استطاعت مصر وفي أقل من 6 سنوات أن تسقط أكبر تنظيم عالمي وارهاربي وتقضى على خطط التدمير والفوضي المحاكة لها منذ سنوات والتى نجحت في دول شقيقة مجاورة للأسف، بل واستطاعت أن تفرض نفوذها شرقا وغربا فمن لا يرى قوة مصر الآن فاكيد انه اصيب بالعمي،
فأنظروا ماذا فعلت مصر لعودة أبنائها من ليبيا فقد حذرت فقط والاتراك تفهموا هذا التحذير لأنهم يعلموا جيدًا أنهم لايستطيعوا مواجهة المصريين فما نشاهده من مغامرات أردوغانية في سوريا وليبيا ومؤخرا العراق فما هو إلا محاولة لإيجاد نهاية أفضل ولكن مع الأسف مشهد النهاية قد تم تحديده والنهاية اقتربت حاسمة.
وكنت أتمنى أن تتفهم إثيوبيا حجم الكارثة التي ستحل عليها من جراء معاداة مصر، فليست السياسة تدار بالتصريحات الصاخبة والرنانة وإنما السياسة هي كيف ترد بذكاء، أما بالنسبة لمصر ، حينما تكون المخاطر جسيمة فإنها تتحطم أمام وحدة شعبنا وقيادتنا، وإن كانت التهديدات من كل جانب لكننا نؤمن أنها ستزول  وستنتهى وسنخرج منها منتصرين.. فمصر باقية وستحيا مرفوعة الرأس بأبنائها المخلصين..

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى08 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5720 50.6710
يورو 57.1110 57.2278
جنيه إسترلينى 67.3518 67.4887
فرنك سويسرى 61.2326 61.3822
100 ين يابانى 34.9302 35.0010
ريال سعودى 13.4826 13.5097
دينار كويتى 164.9015 165.2782
درهم اماراتى 13.7678 13.7963
اليوان الصينى 6.9865 7.0013

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5411 جنيه 5389 جنيه $107.15
سعر ذهب 22 4960 جنيه 4940 جنيه $98.23
سعر ذهب 21 4735 جنيه 4715 جنيه $93.76
سعر ذهب 18 4059 جنيه 4041 جنيه $80.37
سعر ذهب 14 3157 جنيه 3143 جنيه $62.51
سعر ذهب 12 2706 جنيه 2694 جنيه $53.58
سعر الأونصة 168314 جنيه 167603 جنيه $3332.89
الجنيه الذهب 37880 جنيه 37720 جنيه $750.08
الأونصة بالدولار 3332.89 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى