المصريون يحولون مخطط الإخوان غداً إلى احتفالية بتجديد الثقه فى شعبية السيسي

كتب مجدى عبد الرحمن

قبل اربع وعشرين ساعه فقط من تنفيذ جماعة الاخوان المسلمين الارهابيه وحلفائها باندلاع مايسمى ب "ثورة الغلابه قرر مئات الالاف من المواطنيني المؤيدين لنظام الحكم فى مصر والرفضين لقيام ثورات جديده مزعومه تقضى على ماتحقق من انجازات على الارض رغم موجات الغلاء الفاحشه التى تجتاح البلاد تحويل غدا الجمعه 11 نوفمبر الى استقتاء شعبى جديد على شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسى وتمسكهم بقيادته لمصر بعد ان اعاد الى الدولة هيبتها وسمعتها المحلية والاقليميمه والدولية

وفى هذا السياق بدا انصار ثورة 30 يونيو استعدادات ضخمه مفاجئه بمبادرات جماعيه تشارك فيها القوى السياسية الرافضه لعودة الاخوان الى كم مصر لمواجهة اى تحرك للاخوان لاثارة الفوضى الامنيه فى ربوع البلاد وقام مئات الالاف من الاسر بتعليق صور الرئيس السيسى على شرفات المنازل وتعليق اللافتات المؤيده له ولثورة 30 يونيو واستعانت بعبارات اطلقها السيسى واربتطت به "تحيا مصر" و"مصر ام الدنيا وحتبقى قد الدنيا" فى اشارة واضحه الى رفض غالبية الشعب المصرى الكاسحه لللانقلاب على نظام الحكم والاستجابه لدعاوى الفوضى واطلاق شعارات جوفاء تؤثر على مسيرة مصر بينما توعد الالاف من المواطنيني من خاصة من السيدات بالاحياء الشعبية بصفة خاصة فى القاهره والجيزة والاسكندرية كما يرددون اى اخوانى بالنزول بان يتم  "تشليحه" وزفه حتى ان بعض الشباب المتحمس يردد فى الاحياء الشعبية مقولة "حنلبسهم قميص النوم" وقالت السيدات فى الاحياء الشعبيه "مفيش غير الشبشب وعلى دماغ اى واحد ينزل الشارع"

ومن ناحية اخرى رصدت التقاريرر الامنيه ان البروفة الاخيرة لعناصر الاخوان الملكلفة بالثورة المزعومه كشفت ان المحصلة صفر فى نزول عناصر اخوانيه الى الشارع وان تواجد القوات الامنيه المنتشرة فى كل مكان قد اجبرتهم على التراجع عن النزول وبداوا يعيدوا حساباتهم فى الوقت الذى انتشرت فيه فرق الكشف عن المفرقعات والمتفجرات مدعمه بالكلاب الوبليسية المدربه وانتشرت فى محطات السكك الحديد ومترو الانفاق وفى الميايدين والشوارع والجامعات والمدارس تحسبا لزرع عبوات ناسفه بعد تضييق الخناق على العناصر الارهابية فيما وسعت السلطات الامنيه دائرة الاشتباه ويخضع المقبوض عليهم من اعضاء الخلايا الارهابيه لتحقيسقات مطثفة للكشف عن الخلايا الاخرى للقبض عليها خلال ساعات فى اطار التحرك الامنى الاستباقى لاجهاض كافة المحاولات الارهابيه

وقالت مصادر امنيه انه لاصحة لما يتردد عن توقف حركة القطارات بين المحافظات غدا الجمعه او مترو الانفاق او المواصلات العامه ودعت الجميع للتحرك بكل حرية بينما انتشرت القوات الامنهي من الشرطة والقوات المسلحه فى عمليات تامين غير مسبوقه تحسبا لمحاوىة اندلاع اى اعغمال عنف فى الشارع

واعلنت وزارة الاوقاف ان جميع المساجد امنه لصلاة الجمعه ولاخوف من ارتيادها على الاطلاق

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعى قد دشنوا قبل ساعات من غد الجمعه  هاشتاج "يوم 11-11 تفويض جديد للسيسي" ردًا على الدعوات المشبوهة التى تحرض على العنف والفوضى فى البلاد بحجة المعاناة من الغلاء وارتفاع الأسعار، ليعلنوا دعمهم وتفويضهم للرئيس السيسي للبقاء فى منصبه والحفاظ على الاستقرار.

وظهر الهاشتاج فى قائمة الترند لأكثر من 6 ساعات كاملة متأرجحًا بين الصدارة والمركزين الثانى والثالث، محققًا الآلاف من التدوينات التى تعلن دعم وتفويض الرئيس السيسي

وتنوعت تغريدات المدونين وقالوا "فوضك الله لتخلصنا من حكم الإخوان وفض رابعة التى ما تصورت أنها ستنفض، وفوضك لتقضى على الإرهاب واليوم نفوضك لتبقى" و"حضرتك كدا كدا أنا مع بلدى ومع السيسي، مش هسمع لأى حد ولا هسمع كلام حد إلا رئيس بلدى، أنا واثقة فيه ومغمضة كمان".

  وقال اخرون "هو ده شعب مصر، بيحول أى حدث ضد بلده لنصر وهزيمة لأعدائه، مجنون مين اللى يتحدى شعب مصر البطل عاش الشعب المصرى عاش" و"نفوض السيسي لفترات رئاسية قادمة، كلنا بنحبك ياريس"  و"أجدد ثقتى فى الزعيم والقائد عبد الفتاح السيسي رئسا لمصر".

  وتضمنت كلمات المدونين "تفويض للأمن تفويض للاستقرار، تفويض لاستكمال المشاريع تفويض لمصر تحيا مصر" و"والله ما محتاج ده راجل بمعنى الكلمة والمسئولية طالما وعد يبقى بينفذ والعبرة بالنهاية مش ازاى ومين وفين".