رجب هلال حميدةالنائب الاول لحزب ” إرادة جيل” هذة شاهدتى للتاريخ

لقد نجح حزب " إاردة جيل " وعلى رأسة المهندس  "  تيسير مطر "  بمزجة مابين الخبرات ودفعة بطاقة الشباب  ، فى إعطاء قبلة الحياة للحياة الحزبية  ،  بما يستدعى مراجعة حالها وكيفية تقويتها بعد إن  فقدت وجودها وتأثيرها فى الحياة السياسية وأصابها ، حالة من الوهن والضعف ، حتى ان معظم الناس لا يعرفون عن أسمائها أو قياداتها أو برامجها شيئاً ، ولهذا جاءت الدعوة من حزبنا العريق " إرادة جيل "  بالدعوة الى تحالف الاحزاب ، لإثراء الحياة السياسية حتى يكون لها وجود ،كما جاءت تفعيلاً للدعوة الصادقة والحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى  والتى تهدف الى قيام الاحزاب بواجباتها ومسئولياتها تجاه الوطن، وأن يكون لها دور ملموس فى الشارع تجاة العديد من القضايا والملفات.
وتأكيداً لاهمية الحياة الحزبية  للدولة ومؤسساتها ، فى مصر على  مدى  تاريخها الطويل والتى  بدأت منذ عام 1879 لمواجهة التدخلات الأجنبية فى شئون البلاد ، فكانت  جمعية حلوان ، وجمعية مصر الفتاة  ودارت الأيام والسنون فى مراحلها المختلفة فكان ميلادها رسمياً فى 5 سبتمبر 1907 ، والذين يطلقون عليه عام الأحزاب ، اذ تأسس «حزب الأمة والحزب الوطنى والاصلاح وحزب الاحرار وغيرها» حتى بلغ عدد الأحزاب وقتئذ ثمانية أحزاب، وانشغلت هذه الاحزاب بقضايا الوطن .. وبقضية الدستور والاستقلال .. والحركة الوطنية والقضايا الاقتصادية .. والاجتماعية للبلاد على مدى تاريخها الطويل ، وظلت أحزاب الصفوة تدافع عن القضايا الوطنية الاساسية ، كما ظهرت كذلك أحزاب السلطة التى واجهتها الثورة عام 1953 بنداء التطهير ثم الحل ومصادرة أموالها .. لأنها أفسدت الحياة السياسية وأنهكت قوى البلاد ، حسبما ورد فى مفردات قرار الحل ذاته ، جاء حزب " إرادة جيل " فى خطوات ناجحة وغير مسبوقة  كانت محل تقدير المراقبون للاحداث السياسية سواء على المستوى الداخلى ، أو الدولى فى إنشاء تحالف الاحزاب المصرية الذى يضم عدداً كبيراً من الاحزاب.
وفى خطوة أخرى يقودها المهندس تيسر مطر ، رئيس حزب " إرادة جيل لتفعيل الحياة الحزبية فقد أخذ مبادرة جديدة بإعادة هيكلة الحزب وإعادة النظر فى تشكيلاتة على مستوى محافظات الجمهورية ومدها بدماء الشباب الحاضر والمستقبل،وتغذية قواعدها فى أرجاء مصر ، وتشكيل لجانها لتصل بها الى الجماهير،  دفاعاً عن قضايا الوطن وفى مقدمتها تعميق الممارسة الديمقراطية فى البلاد .. وتحقيق التقدم السياسى والإجتماعى والاقتصادى لأبنائه، وبث روح الانتماء للوطن والدفاع عنة فى مواجهة الافكار التكفيرية ، وجماعات الظلام الارهابية ، وفى مقدمتها جماعة الاخوان الارهابية
نعم لدى داخل  حزب " إرادة جيل " إرث طويل  من الخبرات الطويلة سواء من خلال العمل الحزبى والبرلمانى الذى أعطانا عقيدة ، بإن  الأحزاب السياسية  ذات ضرورة هامة وأساسية  للنهوض بالنظم السياسية، وكسب الدولة حيوية سياسية، وتوجيهها  لسلوك الأفراد بشكل إيجابي نحو المشاركة الفعالة في العملية السياسية، والتمكين من التعبيرعن الآراء السياسية للأفراد في ظل أطر شرعية.
ويؤمن  حزب " إرادة جيل " بإن التعددية الحزبية ظاهرة صحية وضمانة ، لذلك  كانت دعوة حزب " إرادة جيل " الى تنظم سلسلة من الندوات والفاعليات في المحافظات حول تنمية الحياة السياسية والمواطنة والهوية الوطنية،  لرفع وعي الشباب بأهمية الأحزاب ودورها في تنمية المجتمع، وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم والرقابة على الحكومة إلى جانب بناء الشخصية المصرية وتعريف الشباب بالهوية الوطنية، وفتح حوار معهم حول القضايا السياسية المختلفة والتحدث حول رؤية الحزب عن التعديلات الدستورية التى تأتى فى صالح البلاد ورؤية الحزب في القضايا المختلفة.
نعم حزب " إرادة جيل "  يتفهم جيداً من خلال قياداتة، إن مصر لن تنهض الا من خلال العلم والعمل وسيكون لحزبنا  دور أساسي ورئيسي في نهضتها، وتبنى المبادرات الهامة التى يطلقها الرئيس " السيسى " للدفع بالحياة الحزبية للامام ، خاصة وإنة يتبنى مشروع بناء الإنسان ، والذى سيساهم في بناءالعقل المصرى الواعى والمثقف والمتفهم لأهمية الأحزاب والحياة السياسية فضلاً عن وجود رؤية موحدة بين قيادات وشباب حزب إرادة جيل على مساندة القيادة السياسية في التحديات التي تواجه الدولة المصرية ، من أجل أن يخرج الوطن من عثراته، خاصة و إن اليد الواحدة دليل على قوة الصف والبنيان، وهي أمور نحن في أمس الحاجة لها، وخاصة أمام مخططات هدم الدولة وتآمر قوى الشر على مصر وتربصها بسلامة أرضها.
أننى أنتظر من حزب " إرادة جيل " الذى أنتمى الية ، أن يكون فى طليعة الاحزاب المصرية خلال الفترة القادمة، بالتواجد فى الشارع المصرى من خلال مجموعة الـ 100  لشرح أهمية التعديلات الدستورية عقب إنتهاء مجلس النواب من إقرارها والتصدى لأى محاولات لتضليل  وخداع المواطنين، خاصة وإن التعديلات الدستورية تعالج ثغرات عديدة فى الدستور الحالى.
أقول لشعب مصر العظيم الذى ينتمى منة العديد الى حزب " إرادة جيل " أنتظرونا  وإنتظروا العديد من المفاجئات التى سوف تشاهدونا خلال المؤتمر العام للحزب الشهر القادم والتى تصب جميعها فى مصلحة الوطن والمواطن والقيادة السياسية
وحتى لا أنسى أتوجة بالشكر فى ختام مقالى الى كل شرفاء مصر ، والداعمين لحزب " إرادة جيل" فى مسيرتة الاصلاحية للنهوض بالحياة الحزبية، كما أتوجة بالشكر والتحية الى المهندس " تيسير مطر " رئيس الحزب، صاحب المبادرات السياسية والذى أعرفة منذ أكثر من عشرين عاماً  ، تزاملنا سويا داخل المؤسسة التشريعية " مجلس الشعب " سابقاً   لعدة دورات برلمانية، سطرت خلالها مضابط مجلس الشعب، بصمات لن تنساها الذاكرة للمهندس " تيسير مطر" ، وأذكر فى هذا المقام أخى وصديقى البرلمانى عاطف الاشمونى نائب رئيس حزب " إرادة جيل" ومن هذا المقام أيضاً إذا كنا نتحدث عن الشباب ونقول أنة الحاضر والمستقبل فأننى أتوجة بالشكر والتحية الى المهندس محمد تيسر مطر أمين عام الحزب والدكتور محمد غنيم نائب رئيس الحزب للتخطيط والمتابعة ، والمستشار محمد حسن عبدة أمين تنظيم الحزب لبصاماتهم الواضحة خلال فترة وجيزة فى ضم العديد من شباب مصر الى عضوية الحزب