وزارة العدل: «السجون» لم تسجل أي إدعاء بإضراب علا القرضاوي في السجن

كتب - صالح شلبي:
ناقشت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، في اجتماعها اليوم السبت، موقف علا القرضاوي، نجلة الداعية المصري المقيم في قطر يوسف القرضاوي، وزوجها من الحبس، بعد تلقي الخارجية المصرية، ، عبر سفارة مصر في بروكسل، مخاطبة برلمانية أوروربية، حول القضية. وتلقت السفارة المصرية في بروكسل، من نائب رئيس البرلماني الأوربي، ورئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوربي، ورئيسة وفد العلاقات مع دول المشرق بالبرلمان الأوربي، خطابات تطالب إما بإحالة علا القرضاوي وزوجها حسام خلف، إلى المحاكمة، أو الإفراج الفوري عنهما، وفق جدول أعمال اللجنة.
وقال رئيس اللجنة النائب علاء عابد إن الموضوع «أكثر من مهم». وأضاف: قوات الأمن ألقت القبض على علا القرضاوي وزوجها، في يونيو 2017، بناء على تحريات ومحضر شرطي وإذن من النيابة، بتهم تتعلق بالإرهاب وتمويله، ومحاولة قلب نظام الحكم. وأشار عابد إلى «وجود مفاوضات بين الجانب الأوروبي، ومن يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان، أن يكون هناك ضغط للإفراج عنهما»، بحسب تعبيره.
ومن جانبه، قال ممثل وزارة العدل المستشار وائل أبو عيطة إن علا القرضاوي، وزوجها، تم القبض عليهما، بناء على التحريات الأمنية وبناء على إذن صادر من نيابة أمن الدولة العليا، في القضية رقم 316 لسنة 2017. وعدد أبو عيطة الاتهامات الموجهة إليهما: نقل تكليفات إخوان الخارج إلى نظرائهم بالداخل، والانضمام إلى جماعة إرهابية. وأوضح أنه تم توقيع الكشف الطبي على نجلة القرضاوي مرتين، وتبين استقرار علاماتها الحيوية، واصفا حالتها الصحية بالجيدة، وكذلك بالنسبة لزوجها حسام الدين علي خلف. وتابع أبو عيطة: «لم تسجل سجلات السجون وجود أي إدعاء بأنها مضربة كما ادعت».
«الخارجية» ردًا على طلب الإفراج عن علا القرضاوي وزوجها: التدخل في شؤون القضاء جريمة لا تسقط بالتقادم ن
صر الدين: نواجه محاولات لتصويرها كمواطنة قطرية إسماعيل الأشول
قال نائب رئيس قطاع حقوق الإنسان بوزارة الخارجية السفير وائل نصر الدين إن المخاطبة البرلمانية الأوروبية الأخيرة التي تلقتها سفارة مصر في بروكسل، حول موقف علا القرضاوي، نجلة الداعية المصري المقيم في قطر يوسف القرضاوي، وزوجها، من الحبس، يعتبرها مواطنة قطرية أجنبية، وليست مصرية. وأضاف في اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم السبت، لمناقشة موقف الزوجين: «التحول الذي نراه يتمثل في محاولة تصويرها على أنها مواطنة أجنبية لكونها تحمل الجنسية القطرية إلى جانب الجنسية المصرية، ليتم بحث القضية في إطار تعسف مصر في التعامل مع القطريين». وردًا على مطالبات الإفراج عن الزوجين، قال نصر الدين: «فيما يتعلق بمطالبات الإفراج، هناك نقطة رئيسية تتمثل في أن التدخل في شؤون القضاء جريمة لا تسقط بالتقادم وفق الدستور». وزاد: «هناك سوء فهم دائم.. فالنائب العام هيئة قضائية مستقلة، والخارج في العادة يتصور أن النيابة العامة جزء من الحكومة. والتشكيك في استقلال القضاء يقوض الثقة في سيادة القانون، ويجب توضيح ذلك لمن يطالب بالإفراج عن محبوسين باعتباره مدافعًا عن حقوق الإنسان». «الخارجية»: لا نرد كتابيًا على طلبات الإفراج عن السجناء إسماعيل الأشول قال نائب رئيس قطاع حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، السفير وائل نصر الدين إن الوزارة تعاملت في الرد على ما يثار حول سجن علا القرضاوي، نجلة الداعية المصري المقيم في قطر يوسف القرضاوي، وزوجها، من خلال استقصاء المعلومات عن السجن والقضية وظروف ذلك، من الجهات المعنية. وأوضح في اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم السبت، حول القضية: «لا نرد كتابة في هذه الموضوعات، وإنما يلتقي سفراؤنا مع المعنيين لشرح الموقف، فاللغة المكتوبة ليست مثل الحوار وجهًا لوجه». وتدخلت وكيل لجنة حقوق الإنسان النائبة مارجريت عازر، بالسؤال: وماذا لو أن الجهة التي تخاطب الخارجية تطلب ردًا مكتوبًا؟ فقال نصر الدين: «لا إلزام علينا إلا بالنسبة للأمم المتحدة، فيها بعض الإلزام، لكن لو برلماني أو صحفي أو سياسي، نحن غير مسائلين كخارجية بالرد». وتلقت السفارة المصرية في بروكسل، من نائب رئيس البرلماني الأوربي، ورئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوربي، ورئيسة وفد العلاقات مع دول المشرق بالبرلمان الأوربي، خطابات تطالب إما بإحالة علا القرضاوي وزوجها حسام خلف، إلى المحاكمة، أو الإفراج الفوري عنهما، وفق جدول أعمال لجنة حقوق الإنسان في البرلمان.












