بوابة الدولة
الإثنين 6 مايو 2024 05:46 مـ 27 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
ضبط 3 مخابز تصرفوا فى 590 شيكارة دقيق مدعم و370 بطاقة تموينية داخل مخبزين بالبحيرة الاستاذ شريف جمعة يهنئ البابا تواضروس والاخوة الاقباط بعيد القيامة ليفركوزن يحتفل بلقب الدوري يوم 26 مايو مع جماهيره شلاجر ينضم لقائمة المصابين بالمنتخب النمساوي قبل يورو 2024 المستشار محمد سليم :يطالبمجلس الامن الدولى بالتد خل الفورى لوقف العدوان الاسرائيلى على رفح الفلسطينية العربي الديمقراطي الناصري: تآسيس أتحاد القبائل العربية يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في مصر لليوم الثالث على التوالي.. ”الخلالي” تتصدر تريند محركات بحث جوجل مصريا وعربيا فرحات: اجتياح رفح الفلسطينية يدفع المنطقة إلي صراع أوسع غير معلوم العواقب النائب خالد القط يحذر من الاجتياح الإسرائيلي لرفح الفلسطينية: يشعل المنطقة والعالم ضبط 476 مخالفة لقائدي الدراجات النارية لعدم ارتداء الخوذة محمد السيد يحصد برونزية بطولة الجائزة الكبرى لسلاح سيف المبارزة بكولومبيا مصر تحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية

صالح شلبى رئيس تحرير ” بوابة الدولة الاخبارية” أين ذهبت اخلاقنا ؟


من مساوئ الأخلاق،إن يكذب الكذاب لضعف فى عقلة ويستخف بعقول الناس لقلة فهمة،لذلك اجتنب مصاحبة الكذاب فأن اضطررت آلية فلا تصدقة، واعلم جيدا أذا ساء فعل المرء ساءت ظنونة وصدق ما يعتادة من توهم.
علمونا أن القيم لا تتغير بتغير الزمان والمكان، فلماذا تتغير المقاييس كل يوم وربما كل ساعة، سؤال يدور في خاطري دائمًا ولا أجد له إجابة بعد.
أين ذهبت أخلاقنا الطيبة الحميدة؟ وماذا حدث لمجتمعنا لكي نصل الى هذا المستوى المتدني والرديء من سوء الاخلاق، والذي يبشر بكارثة إخلاقية .
نسينا المثل الشعبى الذي يقول: “في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق”.، والمثل الاخر الذى يقول عندما تغيب الأخلاق ، تأتي الأخطاء، وأيضاً بيت الشعر القائل، إنما الأمم الأخلاق ما بقيت**فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا، حتى إختلطت الاوراق ، وتاهت الاخلاق، بل أجزم أنها رحلت الى عالم أخر  حتى رأينا الشباب يهين الكبار ، لقد غاب احترام الكبير رغم أنة  من القيم المهمة التي تحفظ حياة المجتمعات، وتجعلها أكثر نظاماً وقوّةً؛ لذلك حثّ الإسلام في تربية الصغار على احترام الكبار وتقديرهم، ويُعرّف التّوقير في الإسلام بأنّه الاحترام والإجلال لمن هم أكبر سنّاً،حتى، اصبح من العادات السيئة التى نراها يوميا ، تطاول الصغار على كبار السن،بالعديد من الالفاظ التى تنم على عدم التربية داخل الاسرة، ماذا حدث في هذه الدنيا؟ أين الاحترام ؟ أين تقدير الكبير ؟ أين الأدب ؟
أين ذهبت أو رحلت ثوابتنا وقيمنا ؟ التى تعودنا  عليها منذ الصغر أن نحترم الكبار‏,‏ سواء الكبار في محيط الأسرة‏,‏ أو الكبار في السن أو الرؤساء بصفة عامة‏,‏ أو أولي الأمر منا‏، وصارت هذه إحدى القيم‏,‏ أو إحدى الثوابت التي هي إحدى عناصر الأدب.
إن عدم احترام الكبار يؤدي إلى أخطاء أخطر من هذه وأبشع فقد يتحول إلى عدم احترام النظام العام, وعدم احترام القيم والقانون, بل والاعتراض والثورة علي كل شيء, وربما الاعتراض علي أمور بدون دراستها.
للاسف لقد أصبح الاحترام يقدم بناء على طبيعة العلاقة هل سيستفاد الطرف الاخر منها أم لا ،أو من باب قوة الدخل المادى والمستوى الاجتماعى،دون النظر إذا كان انسانا جديرا بذلك الاحترام ام لا
لقد كان المجتمع المصرى حتى وقت قريب مزينا بالقيم النبيلة: «القناعة، الرضا، النخوة، الشرف ، احترام الكلمة، وغيرها من الفضائل التى كانت تزيد أبناء المجتمع تماسكا وتراحما وثقة فى الذات والآخر وتغذى فيهم الإحساس بالطمأنينة والأمن والأمان
أسباب كثيرة هدمت ثوابت المصريين وأفقدتهم الثقة فى بعضهم البعض وجعلتهم يشكون فى أى شىء، أسباب كثيرة كادت تعزل شرائح المجتمع المصرى وتجعل كل شريحة منها وكأنها عالم فى ذاتها وتحولهم من شعب كان مسلحا بالنبل والشهامة والانتماء للوطن إلى شعب مادى منفلت متمرد تآكلت منظومته القيمية والأخلاقية، فهل حب الذات والانانية والمصالح الشخصية كانت وراء أنهيار القيم المصرية؟
وهنا نحدد أسباب الفساد والانحلال الأخلاقي لدى الشباب، والتى يأتى من بينها ، سوء التربية الأسرية للأبناء وفشلها الذريع في تطوير نفسها لتتلاءم مع مراحل عمر الأبناء، فضلاً عن غياب القدوة الحسنة داخل الأسرة، وعدم اكتراث الأهل لأخطاء الأبناء وعدم إيجاد أسلوب عقابى، علاوة على الفقر الذى يعتبر عامل فساد قوي حيث يهرب منه الشباب والشابات ويلقون بأنفسهم في التهلكة ليهربوا من الفقر الذى يدفعهم لارتكاب الكثير من الأخطاء والانحلال الأخلاقي ، وأيضاً ما نشاهدة فى الاعلام من الانحرافُ الأخلاقي، والمشاهد الخادشة للحياء، والتَّضليل الإعلامي، والترويج للكذب.
نعم بالفعل نعيش عصراً زادت فيه القدرة على قلب الحقائق، وجعل الجهل علماً والعلم جهلاً والمعروف منكراً والمنكر معروفاً والحق باطلاً والباطل حقاً، أصبحنا نعيش زمن يعتريه موت الضمير وانهيار القيم والمبادئ الرفيعة،وكأنهم لا يعلمون إن من أهم المبادئ السامية التي دعا إليها الإسلام وشدد عليها بقوة التحلي بمكارم الأخلاق التي تكسبه احترامه لنفسه و احترام ومحبة الآخرين له
 

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.9014 48.0014
يورو 51.2402 51.3663
جنيه إسترلينى 59.9151 60.0594
فرنك سويسرى 52.5177 52.6562
100 ين يابانى 30.9401 31.0067
ريال سعودى 12.7713 12.7987
دينار كويتى 155.4635 156.0616
درهم اماراتى 13.0411 13.0701
اليوان الصينى 6.6143 6.6299

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,509 شراء 3,531
عيار 22 بيع 3,216 شراء 3,237
عيار 21 بيع 3,070 شراء 3,090
عيار 18 بيع 2,631 شراء 2,649
الاونصة بيع 109,117 شراء 109,827
الجنيه الذهب بيع 24,560 شراء 24,720
الكيلو بيع 3,508,571 شراء 3,531,429
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى