مصر تعلن تفاصيل الكشف عن خطة محاولة اغتيال الرئيس السيسى خلال أيام

كتب مجدى عبد الرحمن

علمت "بوابة الدولة الاخبارية" انه من المقرر ان يتم خلال ايام الاعلان عن اجهاض الاجهزة الامنيه المصرية السيادية والمدنيه محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت ستتم بعد عشرة ايام وكيفية الكشف عن العناصر التى كان مخططا ان ترتكبها وكيفية القبض على تلك العناصر وهى المره الاولى التى يتم فيها الاعلان عن تفاصيل هذا الملف.

وكان  الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد قد كشف  أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، أجهضت مخطط لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي كان مقرر لها التنفيذ بعد 10 أيام.

وأضاف ان  هذه الخطة تم إجهاضها بنجاح وأنها ضمن خطط أخرى لاغتيال رموز الدولة والمقربين للرئيس عبد الفتاح السيسي. وتابع أن العملية الإرهابية التي حدثت في سيناء كان المقرر تنفيذها في القاهرة مشيرا  إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان المستهدف من تلك العملية الإرهابية.

وأوضح أن جهاز المخابرات العامة كشف خلال الساعات الماضية الخطة،  وقال  أن مصر كانت أمام خيارين استقلال قرارها أو التصالح مع جماعة الإخوان، لكن السيسي رفض كل عروض جماعة الإخوان وانحاز للشعب المصري بالرغم من حجم المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها خلال الفترة الحالية بحسب تعبيره

وعلمت "بوابة الدولة الاخبارية" من مصادر خاصة انه من المنتظر ان يتم الاعلان  خلال الايام القليلة القادمه تفاصيل عملية القبض على اخطر العناصر الارهابيه الذىن كانوا يخططون للقيام باعمال عدائية خطيرة ضد البلاد خلال فعالياتهم المقرر لها يوم 11 نوفمبر القادم وان التفاصيل  سيتم الاعلان عنها فى مؤتمر صحفى عالمى وانه سيتم عرض بالصوت والصورة للصحفيين ووسائل الاعلام المحلية والعربية والعالميه تفاصيل هذه الخليه الارهابية التى تم القبض على جميع عناصرها ويتم التحقيق مع عناصرها حاليا بواسطة اجهزة امنيه رفيعه وانه سيتم عرض الاعترافات بالصوت والصورة للمتهمين

وقالت المصادر قريبة الصلة من الاحداث ان اعلان تفاصيل علميات القبض على اعضاء تلك العصابة الارهابية والمخطط الرئيسى لها سوف تحمل مفاجات كبرى فى الاسماء التى تضمها. وأشارت المصادر الى ان الاعترافات التى ادلى بها المتهمون ستتناول تلكيفات عناصر لهم من تلك القيادات الاخوانيه وغيرها الهاربة خارج البلاد حاليا ومنذ نجاح ثورة 30 يونيو

واشارت المصادر الى أن المؤتمر الصحفى سيكشف النقاب عن تفاصيل المخططات التى كان ينوى الارهابيون تنفيذها خلال احداث متورقعه يوم 11 نوفمبر  اضافة الى حجم وعدد الاعمال الارهابيه التى تم اجهاضها بصورة استباقيه من جانب سلطات الامن من خلال تعاون كافة الاجهزة الامنيه السياديه والامنيه المدنيه وقوائم الاغتيالا التى تم اعدادهاه بتكليقفات من عناصر ارهابية فى الخارج لتنفيذها ضد بعض السياسيين والاعلاميين خلال المرحلة القليلة القادمه وحجم الاسلحة والذخائر التى تم اكتشافها فى اوكار الارهابيين عن القبض عليهم وايضا المتفجرات والمواد المصنعه لها واوزانها .

وعلمت "ابوابة الدولة الاخبارية" ان الاجهزة الامنيه رصدت خلال الفترة الاخيرة عودة اجتماعات العناصر النشطه من النشطاء السياسيين الذىين سبق وان قادوا البلاد الى الفوضى فى ثورة 25 يناير على عدد من الكافيهات والقهاوى فى بعض احياء القاهره خاصة منطقة وسط البلد اضافة الى الاجتماعات التى تتم فى بعض الشقق فى العاصمة للترتيب لفعالياتهم المزعومة فى ما اسموه بثورة 11 نوفمبر فى محاولة لاسقاط الدولة كما حدث فى 2011.

وكشفت المصادر ايضا ان الاجهزة الامنيه رصدت كافة العناصر من الذين يطلقون على انفسهم النشطاء السياسيين خاصة من العناصر المنتميه الى حركة 6 ابريل الارهابيه سافروا الى الخارج الى بعض الدول لتلقى التدريبات على اعمال العنف والحشد للمتظاهرين لاحداث فوضى فى البلاد وسيتم الكشف عنهم فى حينها.