يحيى قلاش يُشيد بقانون الإعلام.. ”لم تنجزه شله ولم تخطفه جماعة”

وأضاف قلاش، أن مشروع الإعلام الموحد تجربة جادة والتعديلات الأخيرة التي أدخلت عليه بعد تقسيمه تعديلات جوهرية أدت لتشويهه، مشيرا إلى أنهم لم يرفضوا الحوار حوله كما ردد البعض، وأنه أرسل برقية لرئيس لجنة الإعلام أسامة هيكل طلب فيها الاطلاع عليه قبل مناقشته.

وأشار إلى أنه لم يكن يتمنى أن يكون هذا حسن الختام، ولكنهم أرادوا ذلك، مبينا أنهم سيستمرون في تقديم مقترحاتهم، متمنيا أن يستمر الحوار الذي بدأ مع الحكومة والبرلمان لأنه برلمان الشعب.

واستنكر قلاش ترديد أن النقابة تم اختطفتها من جماعة، قائلا: "بيننا وبين انتخابات المجلس أسابيع ولدينا جمعية عمومية تختار مجلسها، ومن العار أن يردد هذا الكلام نقباء سابقين أو شيوخ مهنة، فهم خسروا أنفسهم وخسروا أن نستمع إليهم في بيتنا بيت الصحفيين".

وأكد أن القرارات الاقتصادية الأخيرة تحتاج لتضافر جهود الصحفيين لعبور الأزمة في إشارة لرفع سعر الطباعة 80%.

وكانت نقابة الصحفيين منحت جائزة حرية الصحافة لكل من مجلتي الأهرام العربي، وصباح الخير، وهي المرة الأولى التي تمنح فيها نقابة الصحفيين هذه الجائزة.

وتضمن الحفل، تكريم الفائزين بالمسابقة وعددهم "36" زميلا وزميلة، والحاصلين على شهادات تقدير "خارج الجوائز الرسمية" نظرا لتميز أعمالهم وعددهم "34".

وتكريم عدد من قدامى رواد المهنة وعددهم "4" وهم الأساتذة راجي عناية، وعواطف شرباش، وفاطمة العطار، وسمير صبحي، وتكريم أسماء عدد من الزملاء الراحلين عنا هذا العام ، وعددهم"11" وهم مصطفي الجويلي وعزت شعبان وفاروق أبو زيد ومحمد عبد المقصود وحازم هاشم وعبد العظيم مناف ومحمد يسري موافي ومحمود عارف وجمال قطب وسهير جبر وسارة إمام، وتكريم عدد من الزملاء الحاصلين على شهادات الدكتوراه والماجستير.

ومن المقرر أن يتم تكريم اسم مكتبة الإسكندية على الدور الذي قامت به في حفظ المقتنيات التراثية التي تمتلكها النقابة، وسيتم عرض فيلم وثائقي عن تاريخ النقابة بعنوان "نبض وطن".