زوج يطرق أبواب محكمة الأسرة مطالبا ببطلان زواجه بعد اكتشاف الغش
أقام زوج دعوى بطلان زواج أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها ببطلان عقد زواجه من زوجته، بعد اكتشافه – بحسب ما ورد في صحيفة الدعوى – تعرضه لعملية تزوير وغش وتدليس جوهري أفقد العقد أحد أركانه الأساسية.
وأوضح الزوج أنه أقدم على الزواج حسن النية، معتمدا على البيانات والمستندات الرسمية التي قدمتها الزوجة وقت تحرير عقد القران، دون أن يساوره أدنى شك في صحتها.
مستندات مزورة وحقائق خفية
وأشار الزوج في دعواه إلى أنه فوجئ عقب الزواج باكتشاف تزوير في مستندات رسمية قدمتها الزوجة، تمثلت – بحسب ادعائه – في إخفاء معلومات جوهرية تتعلق بحالتها الاجتماعية السابقة، إلى جانب الإدلاء ببيانات غير صحيحة أمام المأذون الشرعي، وهو ما اعتبره تدليسا متعمدا أفسد رضاه وأوقعه في عقد ما كان ليقبله لو علم بالحقيقة.
وأكد أن هذه الوقائع تمثل غشا جوهريا من شأنه أن يبطل العقد قانونا وشرعا، لافتا إلى أن الزواج تم على غير الحقيقة وبالمخالفة للقانون.
انهيار العلاقة واستحالة العشرة
وأضاف الزوج أن اكتشافه لتلك الوقائع تسبب في انهيار الحياة الزوجية بالكامل، وانعدام الثقة، مما جعل استمرار العلاقة أمرا مستحيلا.
طلبات الزوج أمام المحكمة
طالب الزوج في ختام دعواه بـ:الحكم ببطلان عقد الزواج لوقوعه نتيجة غش وتدليس،اعتبار العقد كأن لم يكن، مع ما يترتب على ذلك من آثار قانونية، إلزام الزوجة بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.
التدليس يهدم الرضا.. والزواج لا يبنى على الغش والخداع
قانون الأحوال الشخصية أكد أن التدليس في الزواج يعد سببا مشروعا لبطلان العقد متى ثبت أن أحد الطرفين أخفى حقيقة جوهرية لو علمت ما تم الزواج أصلا.
























