حزن في الوسط الفني: مرض ورحيل نجوم الفن خلال يوم واحد
شهد الوسط الفني اليوم أحداثًا مؤلمة أثرت في قلو.ب محبي الفن المصري، حيث تناوبت أخبار المرض والوفاة بين نجوم كبار وعمالقة صناعة السينما.

الفنان الكبير محيي إسماعيل ظهر في غرفة عناية القلب المركزة مبتسمًا، محاطًا بأحبائه من العائلة والفريق الطبي، إلا أن قلبي جمهوره ظل يقلقان، بعد أن طمأن المخرج أشرف فايق الجميع بأن حالته مستقرة وأن الفنان القدير بخير ويضحك كعادته، مع تأكيده على استمراره في البقاء بالعناية المكثفة حتى الاطمئنان الكامل على صحته.

وفي نفس الوقت، عاد الفنان كريم سامي مغاوري إلى العناية المركزة للمرة الثالثة، بعد مضاعفات العمليات الجراحية التي خضع لها، ناشد جمهوره بالدعاء له بالشفاء، معربًا عن حزنه واعتذاره عن إهماله لنصائح الأطباء، وهو يقاوم الألم بشجاعة.
أما الخبر الأصعب فكان رحيل الفنان والمؤلف طارق الأمير بعد صراع طويل مع المرض، مخلفًا فراغًا كبيرًا في عالم السينما، حيث كان صاحب موهبة فريدة في التأليف والتمثيل، مع أعمال خالدة مثل "مطب صناعي"، و"كتكوت"، و"الحب كده"، و"اطلعولي برة".
كما فقد الوسط الفني محمد عبد الحميد، أحد أعمدة المكياج الفني في مصر، بعد صراع طويل مع الفشل الكلوي، تاركًا إرثًا من الإبداع الفني امتد لأكثر من ثلاثة عقود، حيث ساهم في تشكيل وجوه كبار نجوم الفن مثل أحمد زكي وخالد النبوي وشريف منير، وترك بصمة لا تُنسى في السينما المصرية.
اليوم كان بحق يومًا حزينًا على الفن المصري، جمع بين الألم والقلق، وبين الفرح المؤقت لرؤية الفنانين كبار في صحة مستقرة، والحزن العميق لفقدان رموز لن تتكرر، لتبقى ذكراهم محفورة في وجدان الجمهور.












