خيب آمال الكثيرين، مسلسل 2 قهوة في مرمى الانتقادات
دخل مسلسل 2 قهوه الموسم الدرامي الحالي وسط حالة من الترقب والاهتمام من قطاع كبير من محبي الدراما، خاصة أنه يجمع بين أحمد فهمي صاحب التجارب الناجحة في الدراما خلال السنوات الأخيرة، ومرام علي التي حققت حضورًا لافتًا ونجاحًا جماهيريًا كبيرًا في مسلسل سلمى الذي انتهى مؤخرًا، إلى جانب المؤلف عمرو محمود ياسين المعروف بتقديم أعمال درامية قوية ومتماسكة.
ورغم هذه العناصر المبشرة جاء المسلسل مخيبًا لتوقعات عدد كبير من المتابعين، ليتحول مع تتابع الحلقات إلى حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
أبرز الانتقادات لمسلسل 2 قهوة
ومن أبرز الانتقادات الموجهة للمسلسل أن الحلقات تعتمد على نفس الصراع المتكرر بين البطلين، حيث تقع بينهما خلافات متشابهة ومتكررة في الحلقات دون أي تطور درامي حقيقي أو إضافة جديدة للأحداث.
واعتبر بعض المتابعين أن هذا التكرار أفقد العمل عنصر التشويق، وجعل المشاهد يشعر بأن الأحداث تدور في دائرة مغلقة لا تقوده إلى ذروة أو حل، كما طالت الانتقادات الشخصيات، حيث رأى الجمهور أن طبيعة الخلافات بينهما خاصة شخصيتي أحمد فهمي ومرام علي لا تتناسب مع أعمار الأبطال، خاصة أن الشخصيات تجاوزت سن الـ30 عامًا، بينما بدت تصرفاتهم أقرب إلى مشاحنات سطحية وغير ناضجة.
ووجه البعض ملاحظات حادة لشخصية البطلة، معتبرين أنها قدمت بشكل ساذج تفتقر للحسم والحدود الواضحة في علاقاتها، ما جعل الشخصية محل استياء بدلًا من التعاطف كما أن أداء مرام علي للشخصية نال أيضًا قدر من الانتقادات، ومن أكثر النقاط التي أثارت استياء المشاهدين بطء الإيقاع والمط الزائد للأحداث، حيث تساءل كثيرون عن جدوى امتداد العمل إلى 30 حلقة، مؤكدين أن الفكرة كان يمكن تقديمها في 10 أو 15 حلقة على الأكثر.
أبطال مسلسل 2 قهوة
ومسلسل 2 قهوه من بطولة الفنان أحمد فهمى والفنانة مرام علي، ومن تأليف عمرو محمود ياسين وإخراج عصام نصار، ويشارك في بطولته نخبة من الفنانين، من بينهم مي القاضي، نانسي صلاح، محسن محيي الدين، إسماعيل فرغلي، حازم إيهاب، إيهاب فهمي، أحمد الشامي، هبة الأباصيري، وعمر رياض.
تدور أحداث المسلسل حول يحيى الوكيل، وهو شاب وسيم في آخر الثلاثينات من العمر من جذور صعيدية، عاش بالقاهرة أثناء فترة تعليمه العالي واستقر بها وصار كاتبًا وإعلاميًا شهيرًا وله برنامج توك شو شهير ويقع في حب فتاة ارستقراطية تدعى نيللي تمتلك كافيه راقي في منطقة الزمالك والتي بادلته نفس المشاعر واندمج كلاهما سريعًا بعد أن اكتشفا نقاط تشابه كثيرة تصل لحد التطابق فيما بينهما، ومع مرور الوقت وانغماسه بشكل أكبر في حياتها يكتشف العديد من التضاد في الأفكار، ويزيد الأمر صعوبة بعد أن تعود طليقة يحيى وهي راغبة في العودة إلى زوجها وابنتها وتتصاعد الأحداث.
























