وزير فلسطيني يحذر من خطورة التصعيد الاستيطاني لضم الضفة الغربية
حذر وزير الهيئة الفلسطينية لمقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، من خطورة موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
وقال الوزير الفلسطيني، في تصريح لقناة (بي بي سي) عربية اليوم /الثلاثاء/،: "إن خطورة هذا القرار الإسرائيلي تكمن في تسريع عملية ضم ما تبقى من الضفة الغربية المحتلة في محاولة لتمزيق الجغرافيا الفلسطينية".
وأشار شعبان إلى أن أكثر من 42 % حتى هذه اللحظة تحت السيطرة الإسرائيلية سواء بوجود المستوطنات والبؤر الاستيطانية والمعسكرات، بالإضافة إلى وضع السيطرة على أكثر من 71 % من مساحة منطقة "ج" أكبر مناطق الضفة الغربية.
وأوضح الوزير الفلسطيني أن إسرائيل لا تزال تضيق الخناق على سكان الضفة الغربية من خلال نصب حواجز وبوابات وسواتر في مناطق عدة وصل عددها حتى 917 حاجزا عسكريا، مؤكدا أن هناك بالفعل ضم حقيقي للأراضي الفلسطينية غير معلن حتى هذه اللحظة.
وتأتي الموافقة الإسرائيلية بعد أيام على إعلان الأمم المتحدة تسارع وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية بحيث بلغت أعلى مستوياتها منذ العام 2017 على الأقل.
وتعد جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي، فيما تعتبر البؤر الاستيطانية غير قانونية أيضا بموجب القانون الإسرائيلي.
























