تحت رعاية الدكتور المنشاوي: جامعة أسيوط تنظم الندوة التعريفية
د. المنشاوي: ندوة المشروع الوطني للقراءة خطوة تؤكد اهتمام الدولة ببناء مجتمع واعٍ ومثقف وفرصة لاستكشاف عالم القراءة والمعرفة
د. أحمد عبد المولي: المشروع الوطني للقراءةيحرص على أن تصبح القراءة جزءًا من حياتنا اليومية وتصل إلى جميع فئات المجتمع
د. عبده إبراهيم: أدعو طلاب الجامعة للعودة إلى القراءة صانعة عقول العلماء والقادة المتفوقين
د. المنشاوي: نحرص على تطوير قدرات الطلاب وتحفيزهم على إنتاج المعرفة وترسيخ ثقافة القراءة الواعية والإبداعية
نظمت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء 26 نوفمبر، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، الندوة التعريفية الأولى للمشروع الوطني للقراءة، تحت عنوان "رحلة المليون تبدأ بكلمة"، بإشراف الدكتور أحمد عبد المولي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم، والدكتور عبده إبراهيم، مدير المشروعات التربوية والجودة بمؤسسة البحث العلمي، والدكتور صابر علام، منسق المشروع بالجامعة.
كما شارك في حضور الفعالية، الدكتورة رحاب الداخلي، المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، وتم تنظيم الفعالية بإشراف كل من: الدكتورة مديحة درويش، منسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والأستاذ هاشم سيد، مدير إدارة النشاط الثقافي، بحضور أعضاء هيئة التدريس وعدد من ممثلي المشروع وطلاب جامعة أسيوط.
وأشاد الدكتور المنشاوي بأعمال الندوة التعريفية، مؤكداً أنها خطوة تعكس اهتمام الدولة ببناء مجتمع واعٍ ومثقف، وفرصة ملهمة لاستكشاف عالم القراءة والمعرفة، موضحاً أن القراءة أداة قوية تساعد على التفكير النقدي والإبداعي وتحويل الأفكار إلى إنجازات حقيقية تغيّر حياة الطلاب ومستقبلهم.
وثمّن الدكتور المنشاوي جهود وزارة التعليم العالي برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور وحرصها على دعم المشروع وإحداث نهضة في القراءة لتحقيق استدامة معرفية، وإثراء البيئة الثقافية داخل الجامعات المصرية، مؤكداً التزام جامعة أسيوط الكامل بتطوير قدرات الطلاب، وترسيخ ثقافة القراءة الواعية والإبداعية، وتحفيزهم على إنتاج المعرفة وتطبيقها في خدمة التنمية الوطنية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عبد المولي على أهمية المشروع الوطني للقراءة كجزء من رؤية مصر 2030، مثمناً دوره في إتاحة الفرصة لاستكشاف أفكار جديدة للطلاب، وتوسيع آفاقهم، والمشاركة في أنشطة تثري ثقافتهم ومهاراتهم، مشيراً إلى أن المشروع يرتكز على أربعة أبعاد رئيسية: الطلاب، المعلم المثقف، المؤسسات التنويرية، والمجتمع، لضمان أن تصبح القراءة جزءاً من حياتنا اليومية وتصل إلى جميع فئات المجتمع.
وجّه الدكتور عبد المولي الشكر لمؤسسة البحث العلمي على جهودها الكبيرة في دعم المشروع، مؤكداً دعم جامعة أسيوط لكافة مبادرات القراءة والثقافة، وحرصها على فتح آفاق الإبداع والتعلم أمام الطلاب لتطوير أنفسهم وتحقيق أهدافهم، ونشر ثقافة القراءة والإبداع داخل المجتمع.
وأوضح الدكتور عبده إبراهيم أن المشروع يستهدف كافة العقول المصرية من المرحلة الابتدائية إلى الجامعة، بالإضافة إلى المعلمين ومؤسسات المجتمع المدني، باعتباره مشروعاً ثقافياً يرفع مستوى القراءة كخطوة نحو الإبداع والتفكير النقدي، داعياً الطلاب للعودة إلى القراءة فهي تصنع من عقولهم علماء وقادة متفوقين.
كما استعرض الدكتور عبده إبراهيم أبرز خطوات المشاركة في المشروع، بدءاً من التسجيل في الموقع الرسمي، واختيار الكتب وفقاً للمستويات المحددة (30 كتاب – 50 كتاب – 100 كتاب)، وتحديد مجالات القراءة، ثم تسجيل بيانات الكتاب المقروء وملخص صغير لمحتواه، وطباعة النماذج وتسليمها لمنسق المشروع بالجامعة، وختاماً التحكيم والجوائز والتكريم.
وأعرب الدكتور صابر علام عن شكره وتقديره للدولة المصرية ووزارة التعليم العالي وجامعة أسيوط على جهودهم ودعمهم للمشروع الوطني الرائد لبناء الإنسان وتعزيز دوره ورسالته التنويرية لخدمة المجتمع وتنمية وعي أبنائه، مؤكداً أن القراءة جسر للعبور إلى المستقبل ونافذة للارتقاء إلى أعلى درجات الوعي، داعياً شباب الجامعة لجعل القراءة عادة يومية والمشاركة في المشروع كخطوة نحو بناء مجتمع قارئ ومفكر ومبدع.
كما قدّم اثنان من الطلاب الحاصلين على مراكز متقدمة بالمشروع في موسمه الرابع من محافظة أسيوط، خطوات نجاحهم خلال رحلتهم في المشروع، وهم: شريف عصام الطالب بجامعة الأزهر، الحاصل على المركز الأول، ومحمد ناجح عبد الله الطالب بجامعة أسيوط الأهلية، الحاصل على المركز الثامن.
واختتمت الفعاليات بعرض فيديو للاحتفال الختامي بالمشروع وآخر يوضح خطوات التسجيل على الموقع الرسمي، كما تم مناقشة استفسارات الطلاب، حيث تأكد للجميع أن الاستثمار في العقل هو أعظم استثمار تقدمه الأمم لأبنائها.





















