متحدث نادي النيابة الإدارية بالإسكندرية: لم ندلِ بأي تصريحات تخص انتخابات النواب
نفى المستشار عمرو عبدالوارث، المتحدث الإعلامي للنادي البحري للنيابة الإدارية بالإسكندرية، إدلاءه بأي تصريحات تخص العملية الانتخابية لمجلس النواب 2025 أو سيرها في المرحلة الأولى أو الانتخابات برمتها.
وأكد عبدالوارث أنه لم يدلِ بأي تصريحات صحفية لأي جهة أو مؤسسة، موضحا “ما يصدر عن النادي يكون بموافقة رئيسه وفي بيان رسمي من النادي يجري نشره في المواقع والصحف المعتمدة من نقابة الصحفيين والهيئة الوطنية للإعلام”.
وأضاف المتحدث الإعلامي للنادي البحري للنيابة الإدارية بالإسكندرية: “اللغط الحادث فيما يخص الانتخابات أعلن النادي موقفه فيه لوجود أعضائه في قلب العملية الانتخابية وداخل اللجان ولم يدلِ بأي تصريحات منفردة أو جماعية خلاف ذلك”.
بيان نادي النيابة الإدارية
سادت حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول بيان النادى البحرى النيابه الاداريه بالإسكندرية برئاسة المستشار سعد النزهي.
البيان المتداول والذي حمل عنوان “ما بين نرجسية بيان نادي القضاة وقسوة الهيئة الوطنية للانتخابات” جاء بصيغة شديدة اللهجة، وتناول قضية مشاركة أعضاء النيابة الإدارية في الإشراف على انتخابات مجلس النواب، وذلك بعد البيانات التي صدرت مؤخرا عن نادي القضاة والهيئة الوطنية للانتخابات
وزعم البيان أن الهيئة الوطنية للانتخابات هي "المسئول الأول" عن أزمات العملية الانتخابية في بعض اللجان، مشيرا إلى أنها كلفت رؤساء اللجان الفرعية بقرارات أدت - بحسب ما جاء في النص - إلى عدم تسليم وكلاء المرشحين نموذج نتيجة الفرز، قبل أن "تتنصل" من ذلك أمام وسائل الإعلام، مع التأكيد على تقدير القائمين على البيان لتشكيل الهيئة من "أغلب قضاة المنصة".
وأشار البيان إلى ما اعتبره "تقصيرا" في توفير الاحتياجات الأساسية لأعضاء النيابة الإدارية المكلفين بالإشراف على الانتخابات، موضحا أن بعض الأعضاء لم تتوفر لهم وسائل انتقال أو سكن مناسب في المقرات الانتخابية، إضافة إلى تجاوز ساعات العمل اليومية الحد المقبول، حيث وصلت - بحسب النص - إلى أكثر من 13 ساعة في اليوم الأول و15 ساعة في اليوم الثاني، يسبقها ويتلوها وقت للتحضير قد يصل إلى ساعتين.
وأكد البيان أن أعضاء الهيئات القضائية لا ينتظرون شكرا من أحد، ولا يجوز لأي جهة "أن تنتقص من دورهم الوطني"، مؤكدا أن ما قاموا به من عمل خلال الإشراف على الانتخابات هو "أداء أمانة الوطن بجهاد المحاربين".
واعتبر البيان أن السلبيات التي ظهرت كانت قليلة، وجاءت نتيجة "سوء تنظيم التنقلات والإقامة وامتداد ساعات العمل اللاإنساني" - على حد وصف البيان المزعوم.
واختتم البيان بعبارة: “فليزهوا من ساروا على تراب الوطن، ولينزوي من تخلى أو أخليت ساحته، ورفعت عنه مشقة الجهاد دون أن يرجم المجاهدين بدنس الكلم”.





















