محمد منصور يكشف لـ”معكم” سر علاقته بعبد الحليم حافظ ودعمه في مرضه
كشف رجل الأعمال، المهندس محمد لطفي منصور، عن علاقة إنسانية خاصة جمعته بالعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في طفولته، موضحًا كيف كان لدعم الفنان الراحل أثر عميق في نفسه خلال محنة مرضية قاسية مر بها.
محمد منصور وعلاقته بالعندليب
وخلال حواره في برنامج "معكم"، مع الاعلامية منى الشاذلي، روى منصور أن قصة مرضه في الطفولة وصلت إلى مسامع عبد الحليم حافظ، الذي كان آنذاك أحد أبرز نجوم الغناء في مصر إلى جانب أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، وتأثر العندليب بشدة بمعاناة الطفل منصور الذي تعرض لحادثة كادت أن تفقده قدمه، وألزمته الفراش لسنوات طويلة.
واستعاد منصور ذكرياته قائلًا: "اعتدت أن يحملني إخوتي للجلوس وحيدًا في منطقة المنتزه بالإسكندرية، وكانت كل حياتي آنذاك تتمحور حول طائرة ورقية أمكث بها"، وأضاف: "فوجئت في أحد الأيام بقدوم عبد الحليم حافظ بنفسه نحوي، كنت في العاشرة من عمري وانبهرت برؤيته، أحضر كرسيًا وجلس بجواري، ومنذ ذلك اليوم، أصبح يأتي يوميًا ليتحدث معي".
اغنية عبد الحليم حافظ
وأكد محمد منصور، أن هذا الاهتمام ترك في نفسه أثرًا إيجابيًا لا يُنسى، مشيرًا إلى أن القدر شاء أن يخلّد هذه الذكرى، حيث قام عبد الحليم لاحقًا بتصوير إحدى أغنياته الشهيرة عند نفس الكابينة التي كانا يجلسان عندها، وقال: "كلما أستمع لهذه الأغنية، تستدعي لديّ مزيجًا من الذكريات، بعضها جميل والآخر مؤلم، فهي جزء من قصة حياتي".
واختتم منصور حديثه برسالة ملهمة، مؤكدًا أن تجربته علمته، أن "قوة الشخصية هي ما يمكّن الإنسان من تخطي أصعب الظروف".





















