السفير الفرنسي يشيد بدور وزارة الصحة في تطوير مستشفى جوستاف روسي.. ووزير التعليم العالي يتفقد مراحل التحديث ويوجه بسرعة الإنجاز
أشاد السفير الفرنسي في القاهرة إريك شوفالييه بالدور المحوري الذي تقوم به وزارة الصحة المصرية في دعم وتطوير مستشفى جوستاف روسي لعلاج الأورام (دار السلام سابقًا)، مؤكدًا أن المشروع يُعد واحدًا من أهم نماذج التعاون الصحي بين مصر وفرنسا.
وأكد السفير أن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية، وخاصة وزارة الصحة، تعكس التزامًا حقيقيًا بالارتقاء بمنظومة علاج الأورام في مصر، مشيرًا إلى أن مستشفى جوستاف روسي بات يمثل منارة طبية في المنطقة، وقصة نجاح مشتركة بين الجانبين.
وأوضح شوفالييه أن المشروع يجسد رؤية جديدة قائمة على التكامل والابتكار والتخطيط طويل المدى، وهو ما يعزز مكانة المستشفى باعتباره أحد أهم المراكز المتخصصة في علاج الأورام.
ومن جانبه، وجّه السيد فابريس برليزي، ممثل مستشفى جوستاف روسي الفرنسي، الشكر لوزارة الصحة ولفريق العمل المصري، مشيدًا بالدعم الكبير الذي يقدمه قطاع الصحة في مصر للمستشفى، الأمر الذي أدى إلى طفرة حقيقية في جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
وأشار برليزي إلى حرص الجانب الفرنسي على توسيع نطاق الخدمات داخل المستشفى وتطوير بنيته التحتية بما يعكس صورة مستشفى جوستاف روسي في فرنسا، لافتًا إلى تطلعهم لتشكيل فرق مشتركة لتبادل الخبرات في الميكنة، وتطوير البنية التحتية، وجراحات الروبوتات.
وعقب الاجتماع، قام الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة، بجولة واسعة داخل المستشفى، استعرض خلالها مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وتفقد العيادات الخارجية والصيدلية والمعمل وبنك الدم ووحدة الأبحاث الإكلينيكية والرعاية المركزة، مؤكدًا أهمية توفير أعلى مستويات الخدمة للمرضى.
كما تفقد الوزير أعمال التطوير الجارية في الدور السادس والذي يضم 9 غرف عمليات و13 سرير رعاية وجناحًا كاملاً للعمليات والرعاية المركزة، موجّهًا بسرعة الانتهاء من الأعمال وفق المعايير الهندسية والطبية العالمية.
وشملت الجولة المرور على مبنى B02 الجديد ضمن مشروع تطوير مستشفى أورام دار السلام (هرمل)، والذي يضم 108 أسرّة إقامة، إلى جانب مرافق طبية متكاملة مثل غرف التعقيم، ومنطقة النفايات الطبية، وسكن الطاقم، ومركز الأبحاث، ووحدات العلاج الكيماوي والإشعاعي، والعيادات الخارجية، ووحدة الطب النووي.
ويُعد مشروع تطوير مستشفى أورام دار السلام «هرمل» أحد أهم مشاريع وزارة الصحة في مجال علاج الأورام، بطاقة استيعابية تصل إلى 162 سرير إقامة، و160 وحدة علاج كيماوي، و9 غرف عمليات متطورة، و41 عيادة خارجية، وجهازي معجل خطي للعلاج الإشعاعي، بالإضافة إلى جهاز PET/CT للتشخيص الدقيق.
ويؤكد المشروع التزام وزارة الصحة بتحديث البنية التحتية للمستشفيات المتخصصة ورفع كفاءة خدمات علاج الأورام، بما يضمن توفير رعاية طبية متكاملة وفق أعلى المعايير العالمية.





















