مينا عطا يكشف رحلته من ستار أكاديمى إلى نجومية الأغنية والإذاعة
فى حوار صريح وممتع، حل الفنان والإعلامى مينا عطا ضيفًا على برنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة إكسترا نيوز كاشفًا عن كواليس مسيرته الفنية والإعلامية المزدوجة التى جعلته يلقب بـ "جوكر" المجالين. وتحدث عطا عن بداياته بعد برنامج "ستار أكاديمي"، وسر نجاحه فى الأغنية الوطنية، ورؤيته لمستقبل صناعة الموسيقى فى عصر الأغانى المنفردة.
من "ستار أكاديمي" إلى نجومية الغناء والإعلام
أشار مينا عطا إلى أن مسيرته الإعلامية بدأت بعد مشاركته الناجحة فى برنامج "ستار أكاديمي" عام 2015، حيث تلقى فرصة لتقديم برنامج مواهب تلفزيونى، تبعتها تجربة إذاعية ناجحة امتدت لنحو 10 سنوات. وقال: "فى البداية كانت التجربة مخيفة وصعبة، لكننى تعلقت بالمكان وأحببت الإذاعة، وتعلمت الكثير حتى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتي".
وأكد أن هذا التوازن بين الغناء والتقديم الإذاعى منحه مساحة أوسع للتواصل مع الجمهور.
عصر "السنجل".. والألبوم أصبح موضة قديمة
وفى رؤيته لمستقبل صناعة الموسيقى، أكد مينا عطا أن عصر الألبوم الغنائى بشكله التقليدى قد انتهى تقريبًا. وأوضح: "الجيل الجديد والسوق الموسيقى الحالى يعتمد على الأغانى المنفردة (السنجل). ما الفائدة من طرح ألبوم كامل دفعة واحدة، بينما يمكن تحقيق نفس التأثير وأكثر من خلال إصدار أغنية كل شهر أو شهرين؟". وأرجع هذا التحول إلى سيطرة منصات البث الرقمى وتغير عادات الاستماع لدى الجمهور، مؤكدًا أنه يفضل هذا النهج الذى يضمن تواصلًا مستمرًا مع محبيه.
الأغنية الوطنية.. حب لمصر وليس بحثًا عن مقابل
اشتهر مينا فى السنوات الأخيرة بتقديمه عددًا كبيرًا من الأغانى الوطنية التى لاقت نجاحًا واسعًا، وأصبح صوته مرتبطًا بالعديد من المناسبات والاحتفالات الوطنية. وحول ذلك، أوضح أن هذا التوجه نابع من حب حقيقى لمصر، وليس من أجل مقابل مادى أو انتظارًا لفرصة. وقال: "هذا شيء يملأنى من الداخل ويشبعنى، وأنا أفعله حبًا فى بلدي. لا أنتظر مقابلًا ولا أسعى لأن يتم تصنيفى كمطرب وطنى، بل هو تعبير صادق عن مشاعري".
واختتم اللقاء بتأكيد مينا عطا على فخره بمسيرته المزدوجة، معتبرًا أن كل مجال يثرى الآخر، وأن شغفه بالفن والإعلام هو الدافع الرئيسى وراء استمراره ونجاحه.





















