خبير: نجاح مصر فى التوصل لاتفاق غزة أحدث زخما بالمنطقة
أكد الدكتور إسماعيل تركى، أستاذ العلوم السياسية، أن المنطقة تشهد زخما كبيرا بعد نجاح مصر فى التوصل لاتفاق سلام ينهى الحرب فى قطاع غزة، وإدراك العالم أجمع أن مسار السلام والتنمية هو الأفضل للمنطقة والعالم.
وأضاف إسماعيل تركى، أستاذ العلوم السياسية خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن ألمانيا غيرت إدراكها وأعادت صياغة موقفها الداعم لإسرائيل، إلى دعم مسار السلام ومشاركة الرئيس الألمانى فى حفل افتتاح المتحف المصرى الكبيرهدية مصر للعالم، يؤكد على أن الشعب الألمانى متيم بالحضارة الفرعونية ودائم الارتباط بكل ما يتصل بأصل الحضارة وهى الحارة الفرعونية فى مصر.
واوضح إسماعيل تركى، أستاذ العلوم السياسية أن هذه الأمور لها علاقة بإصرار مصر على ان تدفع قدما فى مراحل وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب فى غزة، بالمرحلة الثانية والثالثة سواء كانت إدارة القطاع ووحدة الفصائل الفلسطينية أو حتى إعادة الإعمار والتعافى المبكر والتى استعدت لها مصر بشكل كبير من خلال خطة تفصيلية قابلة للتنفيذ.
وفى وقت سابق أطلق الهلال الأحمر المصري، قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» الـ 63، والتي تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة حيث تتضمن أكثر من 8 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت أكثر من 5300 طن سلال غذائية ودقيق، و نحو 2300 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 700 طن مواد بترولية، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.





















