وليد البطوطى للحياة اليوم: المتحف المصرى الكبير سيحدث دفعة قوية للسياحة
قال وليد البطوطي، عضو الاتحاد الدولي للمرشدين السياحيين، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل نقطة تحول كبرى في مسار السياحة المصرية، مؤكدًا أن ردود الفعل العالمية إيجابية للغاية وتعكس أن مصر استعادت مكانتها المستحقة كوجهة ثقافية عالمية.
وأوضح وليد البطوطي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة اليوم، مع الاعلامية لبنى عسل، المذاع على قناة الحياة، أن الدولة المصرية تجاوزت العديد من التحديات التي واجهتها خلال السنوات الماضية، سواء من حملات مدفوعة الأجر أو أزمات اقتصادية وسياحية عالمية، مشيرًا إلى أن الجهود المتواصلة في تطوير القطاع السياحي بدأت تؤتي ثمارها.
تحسين تجربة السائح وترسيخ صورة مصر الآمنة
وأضاف البطوطي أن الحكومة ركزت في السنوات الأخيرة على تحسين تجربة السائح من لحظة الوصول وحتى المغادرة، موضحًا أن السياح الآن يشعرون بالأمان والارتياح خلال جولتهم في القاهرة بفضل المجهودات الأمنية والتنظيمية الكبيرة التي تبذلها الدولة.
وأشار وليد البطوطي إلى أن صورة مصر الآمنة والمستقرة أصبحت واضحة للعالم، وأن السياح يلمسون بأنفسهم حجم التطور في البنية التحتية والخدمات على الطرق وفي المناطق السياحية.
المواطن المصري أهم عوامل الجذب السياحي
وأكد البطوطي أن المواطن المصري نفسه يُعد أهم عناصر الجذب السياحي بفضل طيبته وكرم ضيافته، وهو ما يترك انطباعًا إيجابيًا لدى الزائرين، لافتًا إلى أن المتحف المصري الكبير سيعمل على تنشيط السياحة الثقافية، لكنه جزء من منظومة أشمل تشمل التنوع بين السياحة الترفيهية والثقافية، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل حاليًا على دمج النوعين لخلق تجربة سياحية متكاملة.
يُعد المتحف المصري الكبير أحد أضخم المشروعات الثقافية في العالم، ويقع بالقرب من أهرامات الجيزة، ليشكل مركزًا عالميًا للحضارة المصرية القديمة، ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور، بينها مقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة بالكامل.
ويُتوقع أن يُسهم افتتاح المتحف في زيادة عدد السياح الوافدين إلى مصر بشكل ملحوظ، بما يعزز مكانة القاهرة كعاصمة للثقافة والحضارة الإنسانية.





















