أميرة أبو زهرة: فخورة بتمثيل الموسيقى المصرية في حدث عالمي مثل المتحف الكبير
قالت العازفة المصرية أميرة أبو زهرة إنها شعرت بشرف كبير وفخر عميق بعد اختيارها للمشاركة في الحفل الموسيقي العالمي الذي أُقيم مؤخرًا في المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن هذا الحدث يُعد من أضخم الفعاليات الثقافية التي تُبرز مكانة مصر وحضارتها أمام العالم، كما أن اختيارها للمشاركة جاء بعد سلسلة من العروض الفنية التي قدمتها داخل دار الأوبرا المصرية وعدد من المسارح في مصر، وفريق العمل كان يضم نخبة من الموسيقيين الذين يتمتعون بانسجام فني كبير، وهو ما انعكس على جودة الأداء وروح التعاون على خشبة المسرح.
حفل المتحف المصري الكبير
وأكدت العازفة المصرية أميرة أبو زهرة ، خلال لقاء خاص في برنامج "صباح جديد"، من تقديم الإعلاميات آية الكفوري و رشا عماد وعهد العباسي، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحدث كان ملهِمًا بكل تفاصيله، موضحة أن المشاركة في فعالية تجمع بين العراقة التاريخية للمكان وضخامة الحدث الفني منحتها شعورًا بالفخر والانتماء، إذ أدركت أن كل نغمة تعزفها كانت تمثل جزءًا من هوية مصر الثقافية أمام العالم، كما أن المقطوعات التي قُدمت خلال الحفل تميزت بمزج فريد بين الأصالة المصرية والإبداع الموسيقي العالمي.
موسيقى حفل المتحف الكبير
وأوضحت أبو زهرة، أن المقطوعات جعلها تخاطب الجمهور من مختلف الثقافات والجنسيات، فالموسيقى التي عُزفت لم تكن موجهة فقط للمصريين أو العرب، بل كانت رسالة عالمية تعبّر عن جمال التنوع الثقافي المصري وقدرته على التواصل مع شعوب العالم بلغة الفن، موضحة أن التفاعل الكبير من الحضور خلال الحفل عكس نجاح الرسالة التي أراد الموسيقيون المصريون إيصالها، مؤكدة أن هذا المزج بين النغمات الشرقية والآلات الغربية منح العمل بعدًا جديدًا من الإبداع والتميز، ليصبح نموذجًا يحتذى به في التعاون الثقافي والفني الدولي.
وختمت أميرة أبو زهرة تصريحها بالتأكيد على أن هذا الحفل لم يكن مجرد عرض موسيقي، بل تجسيد حقيقي لقوة مصر الناعمة، ورسالة فنية للعالم بأن الحضارة المصرية القديمة ما زالت تُلهم الحاضر وتغذي المستقبل عبر الفنون والموسيقى.





















