”يونيسف” يسلط الضوء على محنة ”الروهينجا” في بنجلاديش
زار سفير النوايا الحسنة، الممثل البريطاني لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أورلاندو بلوم، بنجلاديش هذا الأسبوع للاطلاع على تأثير التخفيضات الحادة في أعمال الإغاثة على الأطفال الذين يعيشون في المخيمات في "كوكس بازار".
والتقى "أورلاندو بلوم" ببعض من 500 ألف طفل في المخيم الشاسع، إلى جانب عائلاتهم..وحذر من أنهم "يعتمدون بنسبة 100 بالمئة على المساعدات"، لكن هذه المساعدات تتقلص، بحسب ما ذكر وقع الأمم المتحدة الجمعة.
ونبه إلى أن "التعليم والصحة والحماية والبقاء للأشخاص في المخيمات، وهم في الغالب من أقلية /الروهينجا/ العرقية الذين فروا من الاضطهاد في ميانمار المجاورة - معظمهم في أغسطس 2017 - معرضون للخطر بسبب تخفيضات التمويل".
وفي يونيو الماضي، اضطرت "يونيسف" إلى إغلاق معظم المدارس مؤقتا في "كوكس بازار" بسبب نقص التمويل؛ وتأثر ما يقرب من 150 ألف طفل، بحسب الموقع.
وأفادت بأنه "على الرغم من عودة الشباب من جميع الأعمار مؤخرا إلى الفصول الدراسية بعد حملة لجمع التبرعات؛ فإن التهديد بنقص وشيك في التمويل في أوائل عام 2026 يخاطر بـ إغلاق جميع المدارس مرة أخرى، مما قد يؤثر على أكثر من 300 ألف طفل".





















