محمود أباظة بعد إصابته: أنا بخير.. وأتمنى أن يطهّر الوفد نفسه ويعود كحزب سياسي حقيقي
طمأن الدكتور محمود أباظة، رئيس حزب الوفد الأسبق، جموع الوفديين في مختلف اللجان على مستوى الجمهورية، وكذلك كل محبيه، على حالته الصحية بعد تعرضه لكسر في الساق، مؤكدًا أنه يتمتع بحالة مستقرة ويتلقى العلاج اللازم.
وكانت قد ترددت خلال الساعات الماضية أنباء عن تعرض الدكتور محمود أباظة لوعكة صحية، وهو ما أثار قلق متابعيه وأبناء حزب الوفد الذين يرون فيه أحد رموز الحزب التاريخية وقياداته المؤثرة.
وقال أباظة في تصريحات صحفية: "أنا كويس والحمد لله.. وقعت وكسرت رجلي، وقدمي محطوطة في الجبس لمدة 6 أسابيع، وإن شاء الله كله يبقى كويس"، موجها الشكر لكل من تواصل معه للاطمئنان على صحته، سواء من الأسرة الوفدية أو المحبين من مختلف المحافظات.
وعلّق رئيس الحزب الأسبق على الأوضاع الداخلية للحزب، قائلاً بأسى: "اللي بيحصل مؤلم جدًا، لما تشوف نخلة ينخرها السوس وتنشف لازم تزعل". وأكد أن الأهم الآن أن "الوفد يطهّر نفسه ويشتغل كحزب سياسي حقيقي، مش مجرد واجهة"، مشيرًا إلى أن الحزب بحاجة إلى مراجعة داخلية تعيد إليه مكانته التي تليق بتاريخه العريق ودوره الوطني على مدى عقود.
يأتي ذلك في الوقت الذي قرر فيه الدكتور عبد السند يمامة، رئيس الحزب الحالي، فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الحزب، وسط حالة من الجدل الداخلي بشأن مستقبل الحزب وشكله في المرحلة المقبلة.
