الدكتور المنشاوي يترأس الاجتماع الرابع عشر للمجلس
- رئيس الجامعة يشيد بجهود تجهيز معامل الصيدلة والحاسبات لدعم التدريب العملي والبحث العلمي
ترأس الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط والمفوض بتسيير أعمال جامعة أسيوط الأهلية، ظهر اليوم الخميس الموافق 30 أكتوبر 2025، الجلسة الرابعة عشرة للمجلس الأكاديمي لجامعة أسيوط الأهلية، وذلك بحضور الدكتور نوبي محمد حسن، نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشئون الأكاديمية، والدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، إلى جانب السادة عمداء الكليات المعنية بالدراسة في الجامعة الأهلية، والأستاذ مصطفى حسن، أمين عام الجامعة، وأعضاء المجلس الأكاديمي.
وفي مستهل الاجتماع، رحب الدكتور أحمد المنشاوي بأعضاء المجلس، مشيدًا بما تحقق من انتظام العملية التعليمية منذ انطلاق العام الجامعي الجديد في 20 سبتمبر الماضي، ومؤكدًا أهمية الاستعداد الجيد لانعقاد امتحانات منتصف الفصل الدراسي الأول، المقرر انطلاقها خلال النصف الأول من نوفمبر القادم.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن الجلسة شهدت اعتماد توصيات مجلس الشئون الأكاديمية بشأن تحديد مواعيد امتحانات منتصف الفصل الدراسي الأول، والتي تبدأ في 8 نوفمبر 2025 بكليتي العلوم المالية والإدارية، والألسن واللغات التطبيقية، على أن تُعقد في 13 نوفمبر 2025 ببرامج (الذكاء الاصطناعي، وهندسة البرمجيات، وعلوم الحاسب، ونظم المعلومات) بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
وأضاف رئيس الجامعة أن أعمال المجلس تضمنت متابعة الموقف التنفيذي لتجهيز معامل كلية الصيدلة والبحوث الدوائية والبالغ عددها 8 معامل، وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي والبالغ عددها 13 معملًا، مشيرًا إلى أن تلك المعامل تمثل ركيزة أساسية في الارتقاء بمستوى التدريب العملي للطلاب، وتعزيز قدراتهم البحثية بما يتوافق مع أحدث معايير التعليم الجامعي.
وصرّح الدكتور نوبي محمد حسن أن الاجتماع تضمن كذلك مناقشة عدد من الموضوعات الأكاديمية والإدارية والمالية المرتبطة بمختلف كليات الجامعة، وذلك في إطار حرص المجلس على دعم منظومة العمل الأكاديمي والإداري داخل الجامعة الأهلية،
مضيفًا أن العمل يجري على قدم وساق للانتهاء من تجهيز معامل كليتي الصيدلة والبحوث الدوائية، والحاسبات والذكاء الاصطناعي وفق المواصفات الفنية والتقنية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية وتدريبية متميزة تتيح للطلاب ممارسة الجانب العملي بكفاءة عالية، وتسهم في دعم الأبحاث التطبيقية التي تخدم سوق العمل وتواكب التطورات التكنولوجية الحديثة.




















