إقالة تيودور تزيد معاناة يوفنتوس المالية: يدفع راتب 3 مدربين حتى 2027
يواجه نادي يوفنتوس الإيطالي واحدة من أكثر الفترات صعوبة على الصعيدين الرياضي والمالي، بعد قراره اليوم بإقالة المدرب إيجور تيودور من مهامه على رأس الجهاز الفني للفريق الأول، ليبدأ رحلة البحث عن مدرب دائم ثالث منذ صيف 2024.
وكان البيانكونيري انفصل فى مارس الماضي عن المدرب تياجو موتا بعد تراجع النتائج، قبل أن يُسند المهمة إلى تيودور، الذي نجح فى إنهاء الموسم الماضي ضمن المراكز الأربعة الأولى، مؤمنًا عودة الفريق إلى دوري أبطال أوروبا.
ووفقًا لموقع "فوتبول إيطاليا"، بعد تحسن الأداء في الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي، قررت إدارة يوفنتوس تجديد عقد تيودور في 13 يونيو 2025، بعدما فشلت في التعاقد مع أهدافها التدريبية الأخرى، إلا أن النتائج السيئة مطلع الموسم الجديد دفعت النادي لإقالته بعد أقل من خمسة أشهر على التجديد، ما أدخل النادي في أزمة مالية جديدة.
تأتي هذه الإقالة لتزيد العبء المالي على النادي، إذ بات يوفنتوس مضطرًا لدفع رواتب ثلاثة مدربين في آن واحد حتى عام 2027، وهم تياجو موتا وإيجور تيودور والمدرب القادم الذي سيعين قريبًا.
ويمثل ذلك خطأ إداريًا مكلفًا، خاصة في ظل محاولات النادي لتقليص نفقاته والالتزام بلوائح الاستدامة المالية في الدوري الإيطالي والاتحاد الأوروبي.
اعتمد يوفنتوس في العامين الأخيرين سياسة التغيير نحو مدربين شباب طموحين، على أمل بناء مشروع مستقبلي، إلا أن هذه الرؤية لم تحقق النتائج المرجوة.
ومقارنة بمدربين أكثر خبرة مثل أنطونيو كونتي في نابولي وجيان بييرو جاسبيريني في روما، ظهر الفريق أقل استقرارًا وأضعف من حيث التنظيم والأداء.
وبينما يتولى ماسيمو برامبيلا القيادة الفنية مؤقتًا، سيواجه النادي الآن تحديًا مزدوجًا: إعادة التوازن الفني على أرض الملعب، وإدارة أزمة مالية معقدة تمتد حتى عام 2027.





















