نشأت الديهي عن افتتاح المتحف المصري الكبير: العالم سيشهد لحظة لا تنسى
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر تعيش هذه الأيام حالة من الزخم الوطني والإنجازات المتتالية، مؤكدًا أن احتفالية مصر وطن السلام التي أُقيمت بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي جسدت صورة مصر الحقيقية، من خلال مشاركة نخبة من فناني مصر والفتاة الفلسطينية ريتاج التي عبّرت عن وحدة المصير بين الشعبين المصري والفلسطيني.
وأضاف الديهي، خلال تقديم برنامجه بالورقة والقلم، المذاع على فضائية Ten، مساء الأحد، أن يوم السبت المقبل سيشهد افتتاح المتحف المصري الكبير الذي يضم أعظم الكنوز الأثرية للحضارة الفرعونية، في موقع فريد يحتضنه الهرم، مشيرًا إلى أن هذا الافتتاح سيكون حدثًا محفورًا في ذاكرة كل مصري ومصرية، إذ سيحضر أكثر من 60 إلى 70 رئيس دولة وملك وسلطان وقائد عالمي، ليشهدوا تلك اللحظة التاريخية التي تؤكد مكانة مصر وريادتها الحضارية.
وأوضح أن العالم بأسره يتجه إلى مصر في حضن الهرم، في الوقت الذي يواصل فيه الأشرار محاولاتهم للنيل من دور مصر التاريخي في القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الدور لا يُقدّر بثمن، وأن الهجمات الإعلامية السابقة على صفقات الرافال والمشروعات القومية الكبرى مثل مشروع مستقبل مصر وشبكات الطرق والمصانع، لم ولن تُثني الدولة عن مسارها في البناء والتنمية.
وأشار إلى أن محاولات بعض الأصوات المغرضة، مثل محمد ناصر، لتشويه ما تحقق في شرم الشيخ والقاهرة من جهود حقيقية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، هي جزء من حملة تستهدف وعي المصريين، إلا أن الواقع يثبت أن مصر تمضي بثقة نحو تحقيق رسالتها التاريخية والإنسانية.
واختتم الديهي، تصريحاته بالإشادة بموقف المفكر الفلسطيني مصطفى البرغوثي، الذي أكد أن لولا صمود الشعب الفلسطيني وموقف مصر الثابت، لضاعت القضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذا الموقف يعكس الدور المحوري لمصر في دعم الأشقاء الفلسطينيين، والدفاع عن السلام والاستقرار في المنطقة.
من ناحية أخرى كشف الإعلامي نشأت الديهي، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بواقعة حدثت خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، مؤكدًا أن بعض العناصر المنتمية لجماعة الإخوان حاولت القيام بتحركات مريبة بالقرب من مقر إقامة الرئيس.
وقال الديهي، إن المدعو أنس حبيب أحد العناصر الإخوانية المعروفة كان على تواصل مع قيادات الجماعة، وتم تجهيز إقامة له في فندق مقابل للفندق الذي أقام فيه الرئيس السيسي أثناء الزيارة، مشيرًا إلى أن هذا الشخص بدأ في مراقبة الدخول والخروج عبر وسائل وأدوات معينة في تصرف وصفه بأنه "عبثي وخارج إطار العقل".
وأضاف أن هناك تحقيقات تجريها النيابة البلجيكية بشأن تلك الواقعة، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المحلية، التي كانت متواجدة بكثافة خلال الزيارة لمتابعة أي تحركات مريبة، مؤكدًا أن السلطات البلجيكية تتعامل بجدية كاملة مع الحادث.
وأوضح أن ما حدث يعكس محاولات يائسة من بعض عناصر الإخوان لتشويه صورة الدولة المصرية أو استهداف رموزها، مؤكدًا أن مثل هذه التصرفات لن تنال من استقرار مصر ولا من علاقاتها القوية مع الدول الأوروبية.
واختتم الديهي، تصريحاته بالإشارة إلى أن أنس حبيب ينتمي فكريًا إلى جماعة الإخوان منذ سنوات طويلة، وأن تحركاته الأخيرة تأتي في سياق مخطط يستهدف صرف الأنظار عن نجاحات الدولة المصرية وتحركاتها الدبلوماسية في الخارج.
من جانب آخر، علق الإعلامي نشأت الديهي، على الواقعة التي شهدتها إحدى قرى محافظة المنيا، والتي نشب خلالها شجار بين عائلتين إحداهما مسلمة والأخرى مسيحية، مشيرًا إلى أن البعض حاول تضخيم الحادث وتصويره على أنه صدام طائفي بين أبناء الوطن الواحد.
وقال، إن هناك من يسعى إلى إشعال الفتنة وضرب وحدة الصف المصري، مؤكدًا أن وزارة الداخلية أصدرت بيانًا رسميًا أوضحت فيه أن الواقعة كانت نتيجة مشادة شخصية بسبب ارتباط فتاة بأحد أفراد العائلة الأخرى، وأنه تم عقد جلسة صلح عرفية أنهت الخلاف بين الجانبين.
وحذر من محاولات البعض استغلال مثل هذه الأحداث لإثارة الفوضى والانقسام، مؤكدًا أن "من يلعب على هذا الوتر مخطئ تمامًا"، وأن الدولة حاضرة ومتابعة ولن تسمح بحدوث أي انقسام بين أبناء الوطن.
وأضاف أن القانون في مصر كافٍ وعادل، وأن اللجوء إلى الجلسات العرفية لا يعني غياب الدولة، بل يأتي في إطار دعم السلم المجتمعي، مشددًا على ضرورة تطبيق القانون واحترام الإجراءات القانونية في مثل هذه القضايا.
وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت وحشًا كاسرًا يمكن أن يُستغل لتزييف الحقائق، مؤكدًا أن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد تُستخدم في فبركة مقاطع أو تصريحات وهمية مثل جعل "شيخ الأزهر يشتم البابا تواضروس أو العكس، ما يُسهم في تأجيج الفتنة.
واختتم الديهي حديثه قائلًا: انتبهوا لهذا الوحش الكاسر كل يوم هتلاقي بلاوي بين المسلمين والمسيحيين خلوا الديانة دي كل واحد بينه وبين ربنا وأنا بقول حسبي الله ونعم الوكيل وطول ما إحنا ايد واحدة مصر بخير.





















