تمثل إضافة في حياتي، هادي الباجوري يشيد بزوجته في مهرجان الجونة

أشاد المخرج هادي الباجوري بزوجته بعد احتفاله بعقد قرانهما مؤخرًا، معتبرًا إياها شخصًا مميزًا يجمع العديد من المواهب.
وعبّر الباجوري عن فخره بزوجته التي تعمل طبيبة أسنان، إلى جانب مهاراتها في الغناء والتلحين والتمثيل، مؤكدًا أنها تتمتع بقدرات فنية متنوعة جعلتها مصدر إلهام له.
ولفت إلى أنها تُعتبر شريكته الحقيقية في الحياة، وأنه يقدر كل ما تقدمه في مجالاتها المختلفة.
وفي أول لقاء إعلامي له مع زوجته خلال مهرجان الجونة السينمائي، قال المخرج هادي الباجوري: "بعد ما انتشر خبر الزواج اضطريت أني أشارك الصور"، مؤكدًا أن الصور التي تم نشرها كانت من عقد القران وليست حفل زفاف.
وأضاف الباجوري في تصريحاته أن زوجته تعتبر "باكيدج" من الترفيهات، مشيرًا إلى أنها تمثل إضافة فنية وثقافية في حياته، بفضل مواهبها المتعددة والتي تجمع بين الطب والفن.
ريد كاربت مهرجان الجونة السينمائي
وكانت شهدت ريد كاربت مهرجان الجونه السينمائي في دورته الثامنة الظهور الأول للمخرج هادي الباجوري وزوجته الفنانة هايدي خالد بعد عقد قرانهما مؤخرًا، حيث حرصا على الظهور معًا.
وخطف الثنائي الأنظار بإطلالتهما المميزة وتفاعلهما مع عدسات المصورين، ويُعد هذا الظهور هو الأول لهما بعد إعلان عقد قرانهما، ما جعل تواجدهما على ريد كاربت المهرجان محط أنظار الجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وتضم دورة هذا العام أكثر من 80 فيلمًا استثنائيًّا، تتراوح بين الروائي الطويل والوثائقي والقصير، وقد اختيرت جميعها لقيمتها الفنية، وسيقدم المهرجان جوائز تزيد قيمتها الإجمالية على 230,000 دولار أمريكي.
إلى جانب جوائز تقديرية خاصة مثل جائزة الجمهور لسينما من أجل الإنسانية وجائزة نجمة الجونة الخضراء، التي تُسلط الضوء على الأفلام التي تُناصر القضايا الإنسانية والتوعية البيئية.
مئوية يوسف شاهين
وينظم مهرجان الجونة في إطار احتفاله بمئوية المخرج الأيقوني يوسف شاهين، التي تحل في 25 يناير 2026، برنامجًا خاصًّا يكرِّم أحد أعمدة الإبداع السينمائي في العالم العربي والعالم، الذي ترك إرثًا خالدًا وأثرًا لا يُمحى على أجيال من السينمائيين برؤيته الفريدة وأعماله المضيئة.
يتضمن البرنامج عروضًا استعادية لأحد أبرز أفلام يوسف شاهين، إلى جانب مجموعة مختارة من الأفلام التي قدَّمها مخرجون تأثروا بفنه ورؤيته.
ويأتي هذا التكريم ليؤكد مكانة شاهين باعتباره الأب الروحي لموجة جديدة من السينما العربية، وواحدًا من أبرز الأصوات التي حوّلت السينما إلى مساحة للتعبير الحر والجرأة الفنية والالتزام المجتمعي