الاعلامية شاهيناز عبد الكريم تكتب : أحمد قورة… النائب الذي حوّل دار السلام إلى حلم قابل للتحقق
لم يشهد مركز ومدينة دار السلام بمحافظة سوهاج حالة إجماع شعبي حقيقي كما يشهدها اليوم تجاه رمز الساعة ابن دار السلام النائب العملاق أحمد عبدالسلام قورة الذي أصبح أيقونة دعم وتأييد غير مسبوق على صفحات الفيس بوك وفي الشوارع والمقاهي والبيوت وبين كبار العائلات والشباب والرجال والنساء حالة إجماع قل أن تتكرر لأنها لم تُبن على شعارات بل على تاريخ طويل من الخدمات والمشروعات وعلى رؤية واضحة تعيد رسم خريطة دار السلام من جديد أبناء دار السلام لم يعودوا يرددون اسمه فقط بل أصبحوا يعتبرونه المؤسس الفعلي لنهضة المركز الرجل الذي لا يكل ولا يمل والذي حمل هموم الناس فوق كتفيه واجتهد في كل شبر من أرض الدائرة حتى تحول إلى رمز يُحتذى به في العمل البرلماني والخدمي ومع هذا كله ظهر آلاف المواطنين على منصات التواصل الاجتماعي يهتفون بصوت واحد كل الدعم لرمز الساعة ابن دار السلام النائب أحمد قورة
منذ دخوله البرلمان لم يكتف النائب أحمد قورة بتقديم خدمات تقليدية بل وضع خطة متكاملة لتحويل دار السلام إلى عاصمة اقتصادية لمحافظتي سوهاج وقنا بدلاً من أن تظل مركزاً شحيح الخدمات والمشروعات رؤية تنموية واستثمارية واضحة تعكس عقلية قيادية تعرف ماذا تريد وإلى أين تتجه وقد تعود أبناء الدائرة على أن النواب يكررون الكلام ولا ينفذون إلا القليل لكنهم مع أحمد قورة رأوا مشروعاً وراء مشروع وفكرة تتحول إلى واقع وملفاً يتم فتحه حتى النهاية لذلك كان من الطبيعي أن يلتف الناس حوله بهذه القوة
ويكفي أن نذكر حجم المشروعات التي حملت توقيعه ودعمه مثل ازدواج طريق الموت أحمد عبدالسلام ومستوصف دار السلام الخيري أحمد عبدالسلام والضرائب لدار السلام التي ستفتح قريباً بإذن الله ومرور دار السلام الذي يفتح أبوابه في القريب العاجل لينتهي معه جزء كبير من معاناة الأهالي مع الترخيص والتنقل ومستوصف الخيام الخيري أحمد عبدالسلام وسيارات الإسعاف المجهزة التي وفرها لتكون على أهبة الاستعداد لإنقاذ أرواح المواطنين ومحور دار السلام الذي يمثل شرياناً جديداً للحركة والتنمية ومدينة صناعية في قلب الصحراء بقيادته وجهوده لتكون مركز تشغيل وفرص عمل لشباب الدائرة ونزلة النغاميش التي تسير في إجراءاتها بشكل ثابت وواضح فضلاً عن الطرق والغاز الطبيعي وكلها ملفات دفعت بقوة على طاولته إلى جانب ملف نقل المجندين الذي كان هدفه الأول فيه تخفيف العبء عن الأسر وكذلك اهتمامه الكبير بملفات الصحة والتعليم والمزارعين والتي يعتبرها من أولويات عمله النيابي والإنساني
وعلى صفحات الفيس بوك تظهر الصورة الكاملة لحجم الدعم الجماهيري غير المسبوق حيث تتدفق المنشورات والفيديوهات والتعليقات من أبناء الدائرة بشكل تلقائي يعبر عن الوعي الشعبي بأن هناك نائباً يعمل بصدق لا يبيع الكلام ولا يكتفي بالوعود بل ينفذ ويجتهد ويتابع ولذلك أصبح الدعم له حالة طبيعية لأنه جاء من قناعة الناس وليس من حملات مصطنعة أو لافتات مدفوعة الثمن
والسؤال لماذا نختار أحمد قورة والإجابة أصبحت واضحة لأنه النائب العملاق المخضرم صاحب الخدمات والمشروعات التنموية الجبارة ولأنه الرجل الذي لا يتوقف عن العمل والذي وضع دار السلام على خريطة التنمية الحقيقية ولأنه نائب يعرف مسؤولياته ويقدر قيمة الناس ويؤمن بأن دار السلام تستحق الأفضل دائماً
وفي النهاية سيظل اسم أحمد عبدالسلام قورة رمزاً للإنجاز ونموذجاً للنائب الذي يعمل من أجل الناس لا من أجل المقعد وسيظل دعم أبناء الدائرة له أكبر وسام يمكن أن يحصل عليه سياسي يعمل بإخلاص وحب لوطنه وبلده.
كاتبة المقال الدكتورة والاعلامية شاهيناز عبد الكريم استاذ الإعلام بجامعة عين شمس و رئيس تحرير بالتلفزيون المصرى
























