”أوتشا”: يجب فتح المعابر في شمال غزة لدخول المساعدات والقضاء على المجاعة

أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا" يانس لاركيه، ضرورة فتح المعابر في شمال غزة؛ لدخول المساعدات والقضاء على المجاعة التي لا تزال مستمرة.
وقال لاركيه - في مؤتمر صحفي لوكالات أممية بشأن الوضع في غزة - "إن 716 شاحنة عبرت إلى قطاع غزة يوم الأربعاء الماضي منها 16 شاحنة تحمل الفول والغاز، و950 شاحنة عبرت إلى القطاع يوم /الخميس/؛ منها 8 شاحنات تحمل الوقود و3 شاحنات تحمل الغاز"، منوها بأن ثلث هذه الشاحنات تقريبا تم إرسالها عبر الآليات التي تنسقها منظمة الأمم المتحدة.
وفيما يتعلق بالمعابر، أكد لاركيه أن المعابر مغلقة من قبل السلطات الإسرائيلية ويجب عليها فتحها؛ لكن قبل فتح المعابر المغلقة يجب أولا أن يتم إجراء عمليات مكثفة لإصلاح الطرق بالإضافة إلى إزالة الذخائر غير المنفجرة قبل استخدام تلك الطرقات ولكن المرحلة الأولى تتمثل في فتح هذه المعابر من قبل الجانب الإسرائيلي.
من جانبه، قال طارق ياساريفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية: نحتاج للعمل على أولويات صحية مختلفة أولها إدخال أكبر كمية ممكنة من المساعدات والإمدادات الغذائية إلى المستشفيات، وتمكنا من إيصال 3 من شاحنات الإمدادات الطبية إلى الصيدلية المركزية في غزة من مخزنا الخاص في دير البلح وسيتم توزيع تلك الإمدادات على المراكز الصحية التي مازالت تعمل.
وأضاف ياساريفيتش: قمنا بنشر فريق متخصص في المساعدات الطبية العاجلة والطوارئ الصحية لدعم العمليات الطبية في مجمع الشفاء وسيحاول هذا الفريق تأمين العناية الجراحية لمن يحتاج إليها، كما سنعمل على زيادة عمل الأسرة بالمستشفى بواقع 120 سريرا.
وفيما يتعلق بفتح المعابر، أكد الحاجة لفتح جميع المعابر والطرقات.. وقال: علينا أن نعيد ربط غزة بمن حولها؛ لذلك فتح أي معبر يعد خبرا جيدا، وسيساعد على إدخال المساعدات والإمدادات وأيضا سيساعد في حالات الإجلاء الطبي.
وأشار إلى أن هناك 4 مراكز علاجية مازلت تعمل في هذه المرحلة وتعالج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد والشديد، ونعمل حاليا على إعداد مخطط لإعادة بناء وتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية في غزة وهو ما سيستغرق وقتا و لكن علينا البدء فورا.
وقال: سنعمل على نشر وحدات وغرف مسبقة التصنيع والبناء داخل المستشفيات لتأمين الخدمات العاجلة إلى أن تتم إعادة بناء المراكز الصحية؛ حيث إن 90% من تلك المراكز والمستشفيات تعرضت للدمار والضرر جراء العدوان وإعادة بنائها يحتاج إلى بعض الوقت.