حربى محمد: يكتب السيسى قائد قوى

هكذا كانت كلمات ترامب فى لقاءه مع الصحفيين في ختام المباحثات الثنائية بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي فى مؤتمر شرم الشيخ السلام لغزة ووصف الرئيس بأنه قائد قوى قضى على الجريمة ومر هذا التعبير على الجميع دون تحليل علمى أو إعادة ترجمة الجملة مرة أخرى أو معرفة المقصود بكلمة الجريمة التى قالها الرئيس الأمريكي ترامب وانه يعلم جيدا مافعله السيسى قضى على الإرهاب في سيناء وقضى على الفساد في الدولة وقضى على الاخوان المسلمين في الشوارع أعاد الأمن والأمان لمصر أعاد مصر لمكانتها الإقليمية فإن الرئيس الأمريكي ترامب كان يقصد بكلمة الجريمة هو الإرهاب الذي قضى عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي فى سيناء وفى جميع ربوع مصر المحروسة ومن هنا كان التقدير لشخص السيد الرئيس لانه القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإضافة إلى انه رئيس دولة مصر القوية بشعبها وجيشها معا وكما صرح بهذا أيضا الرئيس الأمريكي أثناء لقاء بالصحفيين بطائرته الخاصة قبل إقلاعها وهو فى طريقة إلى اسرائيل بن مصر بلد قوية وما جعل ترامب يستجب لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمؤتمر شرم الشيخ
أرى دفع الرئيس القوات الخاصة لإنشاء مراكز إيواء الفلسطينين قبل وضعهم مضطرين فى أحد الخيارين كلاهما مر لا اما المواجهة مع القوات المصرية بمعبر رفح لا اما الموت من القنابل الإسائيلية واعتبر الرئيس السيسي أن هذا المراكز تحت السيادة المصرية معنى هذا أن اى طلقة نارية فهى تدل على بداية الحرب بين مصر وإسرائيل وهذا ما أيديه الدول الصديقة والمحبة لشخص الرئيس عبد الفتاح السيسي ولمصر وهذا ما أظهره روؤساء وملوك والحاضرين للعالم ولا ترامب شخصيا بالوقوف خلفة فى لوحة لم تتكرر من قبل واظن أنها لن تتكرر مرة أخرى فقد رفضت إسرائيل كل النداءات الإنسانية لوقف نزيف الدم فى غزة وقتل الأبرياء ولكنها لم تستجيب فهل تسجيب لنداء الردع بالقوة ام لنداء قوة السلام التى بدأت بالاعتراف المتتالي من كثيرا من الدول والتي كانت تؤيدها من قبل ثم انسحاب الوفود أثناء إلقاء نتنياهو كلماته فى الأمم المتحدة واخيرا وضعة المنعزل عالميا وعدم حضور موتمر شرم الشيخ
ووصف السيسى كقائد عسكري قوى لم ياتى من فراغ فمازال تقرير النجم الساطع الأخير أمام عينة يذكرة بمدى التفوق العسكري التى وصلت الية القوات المسلحة المصرية من تخطيط وتنفيذ واستعادة الموقف والقدرة القتالية العالية للفرد المقاتل المصرى فى التدريب كما أن نشر القصة الإنسانية للطفل الفلسطيني واخية والوصول آلية فى عمق مسرح العمليات فى ذلك الوقت التى تسيطر علية اسرائيل سيطرة كاملة والعودة بالطفلين معا الى القاهرة واستقبال الرئيس الإنسان لهم والقائد القوى كانت رسالة واضحة لإسرائيل أننى فى عمق دارك
عاشت مصر ورئيس مصر وشعب مصر الابى وجيش مصر البواسل