ملعب كارديف يدافع عن سياسة مكافحة الآفات بعد واقعة الفأر في مباراة ويلز وبلجيكا

دافع القائمون على العمل بملعب كارديف عن سياسته لمكافحة الآفات بعد أن أوقف فأر مباراة ويلز وبلجيكا بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، أمس الاثنين.
وحاول تيبو كورتوا، حارس مرمى ريال مدريد الإسباني ومنتخب بلجيكا، اصطياد الفأر دون جدوى خلال اللقاء الذي انتهى بفوز بلجيكا 4 / 2، قبل أن يخرجه برينان جونسون، لاعب منتخب ويلز البديل، من ملعب كارديف سيتي.
وبعد ذلك، انزلق الفأر من أمام جامع الكرات واختفى خلف شاشة حكم الفيديو المساعد (فار)، ولم يتم التمكن من رؤيته مرة أخرى.
وقال واين ناش، رئيس العمليات بنادي كارديف سيتي، والذي يعمل أيضًا مديرا للأمن في اتحاد ويلز لكرة القدم والاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا): "إنه أمر لم أشاهد مثله طوال 36 عامًا في كارديف سيتي".
وأضاف في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "كان لدينا كلب ضال في الملعب، لكن هذا أمر جديد، إنها ظاهرة طبيعية".
أوضح ناش: "يقع الملعب بالقرب من الحدائق وخطوط السكك الحديدية، ونعلم أن الفئران ربما تسبب مشاكل. قد تكون ضفاف السكك الحديدية مليئة بالجرذان".
وتابع "نعلم بوجودها في المنطقة، ونراها أحيانا. لكننا نعمل عن كثب مع شركائنا في مكافحة الآفات، ونبذل قصارى جهدنا لإبعادها".
وتعمل محطات التعقيم من الجرذان في الملعب، فيما يؤكد النادي على اتباع سياسات تنظيف صارمة.
وأكد ناش: "نجمع النفايات والطعام، مثل البرجر نصف المأكول، مباشرة بعد المباريات. كل شيء يتم التخلص منه".
وأشار "يقولون إنك لست بعيدا مطلقا عن الجرذ، وخاصة في المدن، وقد نجح هذا الجرذ في التسلل إلى أرض الملعب".
واختتم ناش حديثه قائلا "يرى الناس أن وجود الجرذ في الملعب أمر مُضحك، لكن له دلالات خطيرة. لو كنت جامع الكرات أو برينان جونسون، لركضت مسافة ميل ".