مؤرخ عسكرى لـ”الوثائقية”: السادات كان يحمل حزناً وقلقاً بعد رحيل عبد الناصر

قال الدكتور محمد عبد الحميد، المؤرخ العسكري، إن الرئيس أنور السادات كان يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية منذ ديسمبر 1969، وعند مراجعة البيان الذي ألقاه بعد رحيل الرئيس جمال عبد الناصر يمكن ملاحظة مشاعر متباينة سيطرت عليه.
وأوضح خلال الفيلم الوثائقي "السادات والمعركة"الذي يعرض على قناة الوثائقية، أن السادات بدا عليه إحساس عميق بالحزن، أولاً لفقدان الرئيس عبد الناصر، وثانياً لفقدان صديقه المقرب.
وأضاف أن ملامح القلق كانت واضحة أيضاً في حديث السادات، حيث كان يشعر بقلق شديد على مستقبل مصر بعد وفاة الزعيم الراحل.
وخلال الفيلم نشاهد كيف استطاع السادات تثبيت أركان حكمه؟ وكيف أعاد رسم المشهدين الداخلي والخارجي؟ وكيف استطاع أن يخدع العدو ويقود بلاده إلى النصر؟.
يوثق الفيلم السنوات الحرجة الأولى في فترة حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، منذ تنصيبه رئيسًا للبلاد 1970، عقب وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، حتى بدء حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، راصدًا كيف استطاع الرئيس السادات إعادة ترتيب الأوضاع داخليًّا وخارجيًّا، في سبيل الاستعداد لمعركة التحرير، التي كُللت بالعبور وتحقيق النصر على إسرائيل، واستعادة الأراضي المصرية كاملةً.
ويشارك في الفيلم عدد من المتخصصين والباحثين والمؤرخين وشهود العيان على أحداث تلك الفترة.