منى ذو الفقار: تركت الأمم المتحدة لاكتشاف ذاتى في المحاماة ووجدت فيها طريقى الحقيقى

قالت المحامية منى ذو الفقار، ابنة الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، إنها اختارت دراسة الحقوق بعد تخرجها في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، رغم اعتراض البعض على هذه الخطوة، موضحة أنها وجدت نفسها في مهنة المحاماة بعد فترة قصيرة من عملها في الأمم المتحدة.
وأضافت منى ذو الفقار، خلال لقائها ببرنامج "ست ستات" الذي يذاع على قناة "dmc"، أنها شعرت بعدم الارتياح في العمل الوظيفي، لتقرر الاتجاه إلى مهنة حرة تتيح لها مساحة أكبر من الإبداع والإنجاز، مشيرة إلى أنها بدأت عملها في مكتب محاماة قبل الحصول على ليسانس الحقوق، حيث تعاملت مع قضايا تخص البنوك الأجنبية والمستثمرين.
وأوضحت أنها تخصصت في مجال البنوك وتمويل المشروعات، وهو من أصعب فروع المحاماة، لافتة إلى أن خلفيتها الأكاديمية في الاقتصاد ساعدتها على التميز في هذا المجال.
وأكدت ذو الفقار أن الإصرار على النجاح كان السمة الأساسية لمسيرتها المهنية، قائلة: "لا أقبل فشل أي مشروع أشارك فيه، واعتبرت ذلك قاعدة أساسية نقلتها إلى المحامين الذين عملوا معي". وأضافت أن هذا النهج جعلها تتعامل مع قضايا جديدة ومعقدة، وتبتكر حلولًا غير مسبوقة في السوق المصري.
وأشارت إلى أنها حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات الدولية، منها جائزة "الإنجاز طوال العمر" من كبرى الدوريات القانونية العالمية، وكانت أول شخصية من الشرق الأوسط تنالها، مؤكدة أن هذه الجوائز جاءت دون سعي منها، وإنما بناءً على دراسات ومتابعة دولية لما يجري في مصر.
وختمت ذو الفقار بالتأكيد على تقديرها للتكريم المحلي، مشيرة إلى أن الرئيس المصري كرمها في عيد المرأة، وهو ما تعتبره تقديرًا لمسيرتها المهنية في بلدها.