أستراليا تختبر أقوى كاميرات مراقبة على الطرق في العالم

تشهد مدينة ملبورن الأسترالية اختبارًا لأقوى كاميرا مراقبة على الطرق، قادرة على رصد عدة مخالفات في وقت واحد، وهو ما أثار جدلاً واسعًا وتساؤلات حول نية السلطات في تعميم هذه التكنولوجيا، وفقا لموقع "ديلى ميل".
وتم رصد كاميرات المراقبة الجديدة، المثبتة على مقطورة في طريق كانتربري بمنطقة ألبرت بارك، حيث تساءل أحد السائقين عبر الإنترنت: "هل هذه الكاميرا مخصصة للهواتف؟".
من جانبها، أوضحت وزارة النقل في ولاية فيكتوريا، أن الجهاز جزء من تجربة مدتها أربعة أسابيع تنفذها شركة فيرا موبيليتي الأميركية، مؤكدة أنه لن يتم إصدار أي غرامات خلال فترة الاختبار.
وذكرت الشركة، أن الكاميرا تختلف عن كاميرات السرعة التقليدية، إذ يمكنها رصد مخالفات متعددة في وقت واحد، تشمل السرعة، السرعة المتوسطة بين نقطتين، تجاوز الإشارات الحمراء، إساءة استخدام مسار الحافلات، مخالفات حزام الأمان، وحتى استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة.
وقال متحدث باسم الشركة: "هذه التكنولوجيا مبتكرة لأنها تتيح مراقبة أكثر من انتهاك في اللحظة نفسها"، وأضافت الشركة أن التجربة تركز على معايرة المعدات والتحقق من كفاءتها، مشيرة إلى أن النتائج قد تحدد مستقبل نشر هذه التقنية في جميع أنحاء الولاية.
وأكد ستيفن كراتشفيلد، نائب الرئيس الأول والمدير الإداري لشركة فيرا موبيليتي، أن الميزة الأساسية للنظام هي عدم الحاجة إلى وجود مشغلين، ما يقلل من المخاطر على الأفراد العاملين على الطرق.
وأوضح أن الوحدات المحمولة تتميز بمرونتها، حيث يمكن نقلها من شوارع المدن الداخلية إلى الطرق السريعة في المناطق الريفية، مضيفًا: "عندما يدرك السائقون أن القوانين يمكن تطبيقها في أي مكان وزمان، فإنهم يصبحون أكثر التزامًا بالسرعة طوال الرحلة، وليس فقط في أماكن الكاميرات".