لقاء وزاري مع لجنة حقوق الإنسان بنموذج الشيوخ

عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لقاءً موسعًا مع لجنة حقوق الإنسان والتضامن بنموذج محاكاة مجلس الشيوخ بوزارة الشباب والرياضة، لمناقشة عدد من القضايا المجتمعية والتنموية، وذلك في إطار دعم الدولة لمشاركة الشباب في صنع القرار وتأهيلهم للعمل العام.
وأشادت وزيرة التضامن بطبيعة عمل اللجنة ودورها في إعداد وتأهيل كوادر شبابية قادرة على تحمل المسؤولية، مؤكدة أن النموذج يعزز قدرات الشباب ويقربهم من دوائر صنع القرار، مشيرة إلى جهود الحكومة خلال السنوات الأخيرة في بناء شبكة أمان اجتماعي قوية تماشياً مع رؤية مصر 2030، واستعرضت أهم ملامح قانون الضمان الاجتماعي الجديد رقم 12 لسنة 2025 كأحد أدوات الحماية الاجتماعية.
وأكدت الوزيرة التوسع في برامج الدعم النقدي والعيني، خاصة "تكافل وكرامة" الذي خصص له 54 مليار جنيه بموازنة 2025/2026 بزيادة 32% عن العام السابق، إلى جانب تنفيذ مشروع وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات، والذي دعم العام الماضي 45 ألف طالب غير قادر.
وفي مجال الرعاية، تم إصدار 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة لذوي الإعاقة، وتوفير فرص عمل لأكثر من ألف شخص، مع استمرار التنسيق مع وزارة الصحة لفحص تظلمات بطاقات الخدمات المتكاملة، إضافة إلى إطلاق منظومة مالية استراتيجية للتمكين الاقتصادي تهدف لدمج الأسر المستفيدة من الدعم في أنشطة اقتصادية مدعومة ومُمكنة.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتمكين الشباب، وتوسيع مشاركتهم عبر نماذج المحاكاة البرلمانية كوسيلة تدريبية لتعزيز الديمقراطية وصناعة القرار، مشيرًا إلى أن الوزارة تعتمد على مقترحات الشباب في صياغة البرامج والسياسات، وأن التعاون مع وزارة التضامن واللجان النوعية يعزز العدالة الاجتماعية.
وشهد اللقاء تقديم عدة مقترحات شبابية أبرزها إنشاء صندوق ضمان اجتماعي للفلاحين، ومبادرات "سندك في الأزمات"، "مطبخ الخير"، "بكرة ليهم" للقضاء على عمالة الأطفال، وإنشاء وحدات متخصصة لتمكين ذوي الإعاقة، إضافة إلى طرح حلول لمشكلات العاملين بمكاتب التأهيل.
حضر اللقاء عدد من قيادات الوزارتين، وأعضاء لجنة حقوق الإنسان والتضامن بنموذج محاكاة مجلس الشيوخ، وممثلون عن الجهات المشاركة، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بتمكين الشباب وتوسيع مشاركتهم في القضايا التنموية والمجتمعية.