غدًا.. «قافلة بين سينمائيات» تعرض 10 أفلام لعشر مخرجات في نقابة الصحفيين

تنظم اللجنة الثقافية والفنية في نقابة الصحفيين، بالتعاون مع «قافلة بين سينمائيات»، برنامجًا خاصًا لعرض عشرة أفلام قصيرة لعشر صانعات أفلام من خريجات دفعات مختلفة لورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي خلال الفترة من 2019م حتى 2024م.
يقام العرض، غدًا الإثنين الموافق 8 سبتمبر 2025م، في تمام السادسة مساءً، على مسرح النقابة بالدور الأرضي.
يعقب عرض الأفلام مناقشة مفتوحة مع الجمهور بحضور المخرجات، يديرها الناقد عصام زكريا، والدعوة عامة وفق أسبقية الحضور.
تتضمن قائمة العروض أفلامًا سبق تقديمها في مهرجانات سينمائية محلية ودولية، وحصدت عددًا من الجوائز المرموقة: «سر جدتي» للمخرجة نورهان عبد السلام الفائز بجائزة ورش دهشور (2025م) في مهرجان زاوية للأفلام القصيرة، «حلة محشي» للمخرجة بسمة أحمد الحاصل على جائزة أفضل إخراج من مهرجان منصات (2024م). كما حصد فيلم «خلاص» للمخرجة ابتسام مختار جائزة أفضل إنجاز في تصميم الصوت بمهرجان رؤى للفيلم القصير (2023م)، فيما افتتح فيلم «الأم والدب» للمخرجة ياسمين الكمالي عروضه في مهرجان «هوت دوكس» بكندا قبل أن ينال جائزة أفضل فيلم قصير من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (2024م) وجائزة أفضل فيلم قصير بمهرجان «زاوية» (2025م) وحصل فيلم «درامز» للمخرجة ناهد نصر على جائزة النقاد لأفضل فيلم تسجيلي قصير بالمهرجان القومي للسينما المصرية (2021م) وجائزة أفضل فيلم تسجيلي بمهرجان القاهرة للفيلم القصير (2022م). كما شارك فيلم «1200 خطوة» للمخرجة نايري عبد الشافي في مهرجان منصات للأفلام القصيرة (2023م)، فيما سبق لفيلم «تطلع البنت لأمها» لندى حجازي أن عُرض في مهرجان القاهرة الدولي لأفلام المرأة (2019م). ونال فيلم «أحبك أكرهك» للمخرجة آية المرسي تنويهًا خاصًا من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير (2022م)، بينما عُرض فيلم «هستناك أنا في البحر» لراسية يوسف في مهرجان «منصات»، وفي برلين ضمن برنامج «راوي فيلمز» لأفلام النزوح. أما فيلم «قبل ما أنسى» للمخرجة غزل عبد الله، فقد افتتح عروضه بمهرجان الإسماعيلية للفيلم التسجيلي والقصير، كما شارك في مسابقة مهرجان «زاوية» للأفلام القصيرة (2025م).
أكد محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس اللجنة الثقافية والفنية أن نادي السينما بالنقابة هو خطوة مهمة لفتح مساحات جديدة للحوار والتفاعل بين الصحفيين والمبدعين في مجال السينما، من خلال العروض والندوات وورش العمل.
وأضاف أن فعاليات النادي جسر تواصل بين المجتمعين الصحفي والسينمائي، وتقدم للجمهور أعمالًا جادة تحمل قيمة فنية وفكرية، مشيرًا إلى الاهتمام بدعم صُنّاع السينما الشباب، الذين يواجهون ظروفًا إنتاجية صعبة، وذلك عبر توفير منصة لعرض أفلامهم، وإيصال أصواتهم للجمهور والنقاد.
وأوضح كامل أن عرض أفلام «قافلة بين سينمائيات» يمثل نموذجًا ثريًا لهذا التوجه، لأنه يسلط الضوء على تجارب شابة وواعدة لصانعات أفلام استطعن التعبير عن قضايا إنسانية واجتماعية بلغة سينمائية مبتكرة.
منذ انطلاقها عام 2019م، قدمت ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي، التي تنظمها «قافلة بين سينمائيات» دفعات متميزة من المخرجات الواعدات، وتُعد الأولى من نوعها في مصر، حيث تجمع بين التدريب العملي والإنتاج الجماعي، عبر برنامج مكثف يشرف عليه سينمائيات وسينمائيون عرب ودوليون.
«قافلة بين سينمائيات» هي مبادرة مستقلة أطلقتها المخرجة أمل رمسيس في مصر عام 2008م، وتديرها مجموعة من صانعات الأفلام، تسعى المبادرة من خلال العروض المتنقلة لأفلام تصنعها نساء من مختلف أنحاء العالم إلى دعم دور المرأة في صناعة السينما، وخلق شبكة دولية خاصة من العالم العربي، إلى جانب تدريب النساء على تقنيات الفيلم التسجيلي الإبداعي، ودعم مشاريعهن السينمائية.
يأتي عرض هذه الأفلام بمبادرة من الكاتب الصحفي والسيناريست محمد علوش، ضمن فعاليات «نادي السينما» بنقابة الصحفيين، وهو نشاط يتبع اللجنة الثقافية والفنية، ويهدف إلى تعزيز التواصل بين المجتمعين السينمائي، والصحفي من خلال عروض الأفلام والندوات وورش العمل.