اعترافات الراقصة ”دوسة”: استخدمت الإيحاءات عشان أكسب فلوس من المشاهدات

"كنت عايزة أزود المشاهدات وأكسب فلوس".. بهذه الكلمات اعترفت الراقصة المعروفة باسم "دوسة" بعد ضبطها من قبل أجهزة وزارة الداخلية، على خلفية نشرها مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن إيحاءات جنسية ورقصًا بملابس خادشة للحياء، قالت إنها صورتها على البحر وداخل شقة بمحافظة كفر الشيخ، بهدف حصد نسب مشاهدة مرتفعة وتحقيق أرباح مالية عبر المنصات الرقمية.
الراقصة لم تنكر ما نُسب إليها، بل أقرت بأنها كانت تعي جيدًا طبيعة المحتوى الذي تبثه، وأنها تعمدت الإيحاءات الجنسية كوسيلة "تسويقية" لجذب جمهور أكبر، وتحقيق الانتشار، على حد وصفها.
القصة بدأت حين رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، نشاطًا غير مألوف على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت فتاة تؤدي رقصات مثيرة ترتدي خلالها ملابس فاضحة، مع إيحاءات واضحة تتنافى مع قيم المجتمع وآدابه العامة.
التحريات كشفت أن الحسابات تعود لسيدة تقيم بمحافظة كفر الشيخ، وتستخدم هذه المنصات كوسيلة لجذب المتابعين من خلال محتوى خادش.
وبعد تقنين الإجراءات، تم تحديد موقع المتهمة وضبطها، وبحوزتها هاتف محمول. بالفحص الفني تبين أنه يحتوي على العديد من مقاطع الفيديو التي تُظهر نشاطها المخالف. وبمواجهتها، لم تنكر شيئًا، بل اعترفت بالتفاصيل كاملة، مؤكدة أنها كانت تهدف فقط إلى تحقيق أرباح مالية وزيادة التفاعل على حساباتها.
جدير بالذكر أن القانون يجرم الأفعال التي تخل بالحياء العام أو تنشر محتوى فاضحًا عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة، وتصل العقوبة في هذه الحالات إلى الحبس لمدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامات قد تصل إلى 100 ألف جنيه، وفقًا للمادة 25 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهمة، ويجري حاليًا استكمال التحقيقات.