بوابة الدولة
الخميس 25 سبتمبر 2025 09:56 صـ 2 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
تراجع جديد، سعر صرف الدولار في البنك المركزي المصري والبنوك المصرية انطلاق الحوار المجتمعي حول «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية» بمشاركة واسعة وزير العمل يعتمد صرف 800 ألف جنيه رعاية صحية وإعانات حوادث لـ 217 عاملاً سعر السمك اليوم، ارتفاع البوري 20 جنيها وانخفاض البلطي والكابوريا وزير الخارجية يبحث مع نظيره الباكستاني تكثيف جهود تعزيز التعاون الثنائي رئيس جامعة القاهرة يلتقي أساتذة وطلاب كلية الحقوق ويتابع أعمال التحول الرقمي وزير الري: رقمنة شبكة المجارى المائية وتكويد المنشآت المائية الرئيس الإيراني: طهران لن تسعى أبدًا لامتلاك سلاح نووي وتعتبره مُحرّمًا أسعار الخضار اليوم، انخفاض 7 أصناف منها الفاصوليا والليمون ومفاجأة عن الطماطم انخفاض البيضاء وارتفاع البلدي، سعر الفراخ اليوم الخميس 25 سبتمبر 2025 قمة الأهلي والزمالك، مواعيد الجولة التاسعة من الدوري المصري وزيرا خارجيتي الإمارات وإستونيا يطلقان من نيويورك مبادرة لدعم تعافي أوكرانيا

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : نعــم .. غريبه هى الحياه وغريب أمر الناس فيها .

محمود الشاذلى
محمود الشاذلى

دائما أنزع نفسى من الأجواء السياسيه ، والمشكلات المجتمعيه ، والتناطحات السياسيه ، والكتابه التي باتت تحمل شجن وأحزان تأثرا بواقع الحال ، أخلد إلى نفسى أستجمع كيانى ، وألوذ بذاتى لعلنى ألملم شتات فكرى ، في حياه هي أعظم مدرسه يمكن أن يتعلم فيها الإنسان ، وكأننى أريد أن تتوقف عقارب الساعه عند الماضى الجميل أشخاصا وكيان ، ولاتتحرك بعد أن تنامى الهزل ، وتأثر الذات حيث تيبست المشاعر ، وأصاب الإحساس التبلد حتى بات من الطبيعى أن يتعجب القريبين من أحوالنا ، حتى نحن أصبحنا نتعجب من أنفسنا عندما نستشعر السعاده ، ونتعايش أجواء الفرحه ، ونجد من يطبطب على قلوبنا ، ويحتوى كياننا ، وكأن تبلد الإحساس بات من المسلمات ، وإنعدام المشاعر بات منهج حياه ، من أجل ذلك كان جبر الخاطر الممزوج بالإحترام من أفضل العلاقات الإنسانيه بين بنى البشر ، من أجل ذلك كان لنا فى أحداث الحياه الكثير من العبر التى يريد بها رب العالمين سبحانه أن ننتبه إلى أهمية الإحترام فى حياتنا ، وجعله منهج حياه ، ونبراس وجود ، وتعظيم مسلكنا مع الناس إنطلاقا من أداء محترم ، وسلوك قويم ، وتعاملا كريما ، وتعايشا حقيقيا نابعا من محبه .

يقينا .. مهمة النائب الدستوريه الرقابه على أعمال الحكومه ، والتشريع لصالح الشعب ، ومناقشة الميزانيه ، هذا بإختصار شديد ، لكن نظرا لأننا لسنا فى وضع يجعل المواطن يحصل على حقه ، ومن السهوله مقابلة المسئولين ، بات من الطبيعى ان يتحمل النائب أمر تقديم الخدمه لابناء الوطن ، والدفاع عن حقوقهم ، والتصدى لمن يظلمهم برفع الظلم عنهم ، هذا النهج جعلنى ذات يوم أفكر فى الإستقاله من عضوية البرلمان خاصة وأن موقعى الصحفى وجدت أنه أقوى مجتمعيا من كونى نائبا بالبرلمان ، وذلك تأثرا بالهزل الذى أواجهه ، والمؤامرات التى تحاك لإضعاف شعبيتى إنطلاقا من الشائعات بأن من نال الخدمه الأغنياء ، وذلك بعد إستطاعتى تعيين عشرة آلاف خريج بقطاع البترول ، وألفين بالمحكمه والبيئه ، والكهرباء ، وقطاع الإستثمار ، والتربيه والتعليم ، وكان التعيين فى ذلك الوقت متاحا للنواب ، لكننى كصحفى متخصص فى شئون البترول نالنى الكثير من تلك الخدمات ، لكن أستاذى النائب المحترم المهندس ممدوح طايل نصحنى بالثبات وألا أهتز وقد كان ، وكان بإمكانى النيل من الذين فعلوا ذلك لكننى لم أفعل بفضل الله ، رغم أننى واجهتهم وحتى من معهم صاحب الحصانه ، وجميعهم باتوا فى طى النسيان أحياءا وأموات ، وظللت بفضل الله شامخا ، المأساه أنه حتى عهد قريب جعلنى البعض هدف لإبعادى عن الترشح وأى زخم مجتمعى ، وذلك وفق خطه مرسومه لتشويهى لدى أجهزة الأمن عندما وجدونى متمسكا بخدمة الناس ، وذلك خشية أن أعود للبرلمان عبر حزب الأغلبيه ، وحدث كذلك لكثر من القامات السياسيه ، لكن الحمد لله ظلت رؤوسنا مرفوعه ، وهاماتنا شامخه ولحكمه قدرها رب العالمين سبحانه أن نال هؤلاء ماحاولوا إلصاقه بى وذلك لأخطاء قاتله إرتكبوها تأثرا بالغرور الذى تملكهم ، وباتوا هم فى طى النسيان يتحاشاهم الجميع ويفرون منهم ، كما يفر الإنسان من الذى طاله مرض معدى فتاك ، فى الوقت الذى يتابعون فيه تتملكهم الحسره المناشدات لى بالترشح ، والمفاوضات أن أخوض الإنتخابات ، وكأن الله تعالى أراد بذلك أن أنتبه لما غفلت عنه بفعل الإنشغال بالحياه أن الله تعالى هو الحق المبين .

ترسخ ذلك فى وجدانى عندما أتى شخص ينشد خدمه لدى أحد النواب ، فأراد أن يكون هجومه على شخصى عربون محبه للنائب وطريقا للحصول على تلك الخدمه ، لدرجة أنه إتصل بى وتحدث معى فى أمر وقبل أن أشاركه النقاش وجدته يوجه لى كلمات عنيفه تحمل حقدا غير مسبوق ، أتبع ذلك ماكتبه على صفحته بالفيس بوك من تجاوز بحقى ، وعبثا حاولت التواصل معه ، ومعرفة السبب لكل هذا الهجوم والتوضيح ، رغم أننى لاأنوى الترشح للإنتخابات البرلمانيه القادمه لكنه لم يستمع لى حتى لايفقد مايبتغيه من خدمه وماوصلنى بعد ذلك أنه جعل شهودا على مافعل ليدعموا موقفه عند النائب ، هؤلاء الذين إختلف معهم بعد ذلك وأزالوا عنه ملاية الستر ، بعد مدة طويله فوجئت بإتصاله يطلب مساعدة فى أمر ، وأسبق ذلك قصيدة مديح بحقى معددا مواقفى المشرفه ، وماقدمته من عطاء هو الأوحد في تاريخ نواب بلدتى بسيون ، خاصة فيما يتعلق بمحطة مياه الشرب ، والصرف الصحى لبعض القرى ، والتعيينات ، فلم أتمالك نفسى مؤكدا له عدم التأخر عن مساعدته رغم مافعله بحقى ، وماسبب لى من آلام نفسيه خاصة وأن مطلبه له علاقه بالمرض ، وأن خدمة أسيادى من المرضى نعمه من رب العالمين ، فسقط فى يده أننى لم أنسى إتصاله بى الذى مر عليه سنوات ، فإعتراه الصمت الرهيب ، ورفعا للحرج أكدت له أن خدمته وغيره واجبا طالما أستطيع ذلك ، كما أن هذا واجبى الذى لايمكن لى أن أقصر فيه لأننى إنسان لايمكن أن أتقاعس عن خدمة مريض ، وأن هذا لله وفى الله ، والدليل على ذلك أننى أقدم هذا العطاء دون أن أرشح نفسى .

حقا .. غريبه هى الحياه وغريب أمر الناس فيها ، ناصبنى العداء لالشيىء اللهم إلا لأننى قدمت خدمه جليله لإبن شقيقه وكان لايتمنى ذلك حتى لايعلو على أبنائه ، الغريب أن شقيقه الذى نال الخدمه لم يقل له عيب إختشى على سنك ، وآخر قضى نصف عمره الذى إقترب الآن من الثمانين عاما فى صراع مع أشقائه وإلى اليوم بسبب ملكية محلين ، ولم يعد يعرفه أحدا ببلدتى اللهم إلا من تبقى من أبناء جيله ومن يلونه ، لأنه منذ ثلاثين عاما أجبر على الرحيل من بلدتنا للإقامه فى مدينة الحمام بمطروح ، وذات يوم طلب نصرتى على أشقائه فرفضت فأخذ يزعم أننى ناصرت أحد المختلفين معه المأساه أنه مازال يذكر ذلك حتى اليوم ، ولعل له عذره لأنه فقد الإتزان والتركيز لوصوله لسن الشيخوخه ، تلك الوقائع عظمت كارثية المناخ العام وتردى الثقافه ، والتى جعلت الإبتعاد عن الترشح فى الإنتخابات نعمه كبيره ، والقبول بنهج دفع الأحزاب ببعض الأشخاص والعمل على إنجاحهم ، وماقبول هؤلاء لهذا النهج إلا لإدراكهم أن الولاء لمن أتى بهم أرحم مليون مره من الولاء لفئة المتنطعين الذين أهدروا قيمة البرلمان وكل العمل السياسى ، والضحيه كل شرفاء الوطن الذين مع ذلك لايمكن إعفائهم من المسئوليه فى تنامى هذا المناخ السيئ ، وعليهم أن يدفعوا الضريبه لأنه لم يتصدى أحدا منهم لهؤلاء المجرمين ، ولم يصوبوا مسلكهم ، الذى كان أحيانا على هوى البعض منهم ، فتقزم كل شيىء بالوطن له علاقه بالسياسه والنيابه .

تلك الواقائع عمقت لدى اللجوء إلى الله تعالى فى كل امر لأنه سبحانه يعلم صدق مبتغايا ، والعمل على أن نتحلى بالإحترام ، حتى مع المختلفين معنا سياسيا ، أو مجتمعيا ، إنطلاقا من منهج أخلاقى ، وبعد دينى ، وواجب إجتماعى . وإدراك اهمية أن يتوقف الجميع عن قلة الأدب ، والتجاوز فى حق بعضهم البعض ، لأن الأيام كاشفه وحتما ستجمع الجميع ، وحتما سيحتاج كل منا للٱخر ، ولو بدعوه طيبه بظاهر الغيب ، يزيد على ذلك لايجب أن يكون منطلق نهجنا فى الحياة قلة الأدب ، والتدنى ، والإنحطاط ، ونجعلهم إرثا بغيضا يتوارثه الأجيال .

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1126 48.2126
يورو 56.5420 56.6691
جنيه إسترلينى 64.7933 64.9473
فرنك سويسرى 60.5114 60.6677
100 ين يابانى 32.4166 32.4861
ريال سعودى 12.8266 12.8536
دينار كويتى 157.8758 158.2559
درهم اماراتى 13.0983 13.1269
اليوان الصينى 6.7506 6.7648

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5760 جنيه 5737 جنيه $120.41
سعر ذهب 22 5280 جنيه 5259 جنيه $110.38
سعر ذهب 21 5040 جنيه 5020 جنيه $105.36
سعر ذهب 18 4320 جنيه 4303 جنيه $90.31
سعر ذهب 14 3360 جنيه 3347 جنيه $70.24
سعر ذهب 12 2880 جنيه 2869 جنيه $60.21
سعر الأونصة 179156 جنيه 178445 جنيه $3745.32
الجنيه الذهب 40320 جنيه 40160 جنيه $842.90
الأونصة بالدولار 3745.32 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى