بوابة الدولة
السبت 9 أغسطس 2025 06:41 صـ 14 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
اليوم.. نظر محاكمة 73 متهما بقضية ”خلية التجمع الإرهابية” الكرملين: بوتين وترامب سيلتقيان في 15 أغسطس في ولاية ألاسكا الأمريكية مياه الدقهلية تعلن عن وظائف.. تعرف على الشروط مصرع شخصين وإصابة آخر فى حادث قطار أثناء عبورهما شريط السكة الحديد بالبحيرة أستاذ بإدارة الأعمال: مؤشرات أداء الاقتصاد الكلي إيجابية وتحقق معدلات مستهدفة ”إكسترا نيوز” تعرض تقريرا عن اهتمام الدولة بالتحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة روسيا: وفاة طيار هبط بمروحيته على بركان في شبه جزيرة ”كامتشاتكا” الرئاسة الأوكرانية: نثق في قرارات الرئيس ترامب لإنهاء الحرب اليوم.. مطار مرسى علم الدولى يستقبل 35 رحلة طيران من بين 185 رحلة أسبوعية إدارة الصيدلة ببنى سويف تعلن عن حاجتها لمجموعة من الصيادلة الإكلينيكيين دغموم يفوز بجائزة أفضل لاعب بمباراة المصري والاتحاد ويتصدر قائمة الهدافين مبكرًا سقوط عاطل فرّض إتاوات مُقابل ركن السيارات دون ترخيص بالزاوية الحمراء

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : نعــم .. غريبه هى الحياه وغريب أمر الناس فيها .

محمود الشاذلى
محمود الشاذلى

دائما أنزع نفسى من الأجواء السياسيه ، والمشكلات المجتمعيه ، والتناطحات السياسيه ، والكتابه التي باتت تحمل شجن وأحزان تأثرا بواقع الحال ، أخلد إلى نفسى أستجمع كيانى ، وألوذ بذاتى لعلنى ألملم شتات فكرى ، في حياه هي أعظم مدرسه يمكن أن يتعلم فيها الإنسان ، وكأننى أريد أن تتوقف عقارب الساعه عند الماضى الجميل أشخاصا وكيان ، ولاتتحرك بعد أن تنامى الهزل ، وتأثر الذات حيث تيبست المشاعر ، وأصاب الإحساس التبلد حتى بات من الطبيعى أن يتعجب القريبين من أحوالنا ، حتى نحن أصبحنا نتعجب من أنفسنا عندما نستشعر السعاده ، ونتعايش أجواء الفرحه ، ونجد من يطبطب على قلوبنا ، ويحتوى كياننا ، وكأن تبلد الإحساس بات من المسلمات ، وإنعدام المشاعر بات منهج حياه ، من أجل ذلك كان جبر الخاطر الممزوج بالإحترام من أفضل العلاقات الإنسانيه بين بنى البشر ، من أجل ذلك كان لنا فى أحداث الحياه الكثير من العبر التى يريد بها رب العالمين سبحانه أن ننتبه إلى أهمية الإحترام فى حياتنا ، وجعله منهج حياه ، ونبراس وجود ، وتعظيم مسلكنا مع الناس إنطلاقا من أداء محترم ، وسلوك قويم ، وتعاملا كريما ، وتعايشا حقيقيا نابعا من محبه .

يقينا .. مهمة النائب الدستوريه الرقابه على أعمال الحكومه ، والتشريع لصالح الشعب ، ومناقشة الميزانيه ، هذا بإختصار شديد ، لكن نظرا لأننا لسنا فى وضع يجعل المواطن يحصل على حقه ، ومن السهوله مقابلة المسئولين ، بات من الطبيعى ان يتحمل النائب أمر تقديم الخدمه لابناء الوطن ، والدفاع عن حقوقهم ، والتصدى لمن يظلمهم برفع الظلم عنهم ، هذا النهج جعلنى ذات يوم أفكر فى الإستقاله من عضوية البرلمان خاصة وأن موقعى الصحفى وجدت أنه أقوى مجتمعيا من كونى نائبا بالبرلمان ، وذلك تأثرا بالهزل الذى أواجهه ، والمؤامرات التى تحاك لإضعاف شعبيتى إنطلاقا من الشائعات بأن من نال الخدمه الأغنياء ، وذلك بعد إستطاعتى تعيين عشرة آلاف خريج بقطاع البترول ، وألفين بالمحكمه والبيئه ، والكهرباء ، وقطاع الإستثمار ، والتربيه والتعليم ، وكان التعيين فى ذلك الوقت متاحا للنواب ، لكننى كصحفى متخصص فى شئون البترول نالنى الكثير من تلك الخدمات ، لكن أستاذى النائب المحترم المهندس ممدوح طايل نصحنى بالثبات وألا أهتز وقد كان ، وكان بإمكانى النيل من الذين فعلوا ذلك لكننى لم أفعل بفضل الله ، رغم أننى واجهتهم وحتى من معهم صاحب الحصانه ، وجميعهم باتوا فى طى النسيان أحياءا وأموات ، وظللت بفضل الله شامخا ، المأساه أنه حتى عهد قريب جعلنى البعض هدف لإبعادى عن الترشح وأى زخم مجتمعى ، وذلك وفق خطه مرسومه لتشويهى لدى أجهزة الأمن عندما وجدونى متمسكا بخدمة الناس ، وذلك خشية أن أعود للبرلمان عبر حزب الأغلبيه ، وحدث كذلك لكثر من القامات السياسيه ، لكن الحمد لله ظلت رؤوسنا مرفوعه ، وهاماتنا شامخه ولحكمه قدرها رب العالمين سبحانه أن نال هؤلاء ماحاولوا إلصاقه بى وذلك لأخطاء قاتله إرتكبوها تأثرا بالغرور الذى تملكهم ، وباتوا هم فى طى النسيان يتحاشاهم الجميع ويفرون منهم ، كما يفر الإنسان من الذى طاله مرض معدى فتاك ، فى الوقت الذى يتابعون فيه تتملكهم الحسره المناشدات لى بالترشح ، والمفاوضات أن أخوض الإنتخابات ، وكأن الله تعالى أراد بذلك أن أنتبه لما غفلت عنه بفعل الإنشغال بالحياه أن الله تعالى هو الحق المبين .

ترسخ ذلك فى وجدانى عندما أتى شخص ينشد خدمه لدى أحد النواب ، فأراد أن يكون هجومه على شخصى عربون محبه للنائب وطريقا للحصول على تلك الخدمه ، لدرجة أنه إتصل بى وتحدث معى فى أمر وقبل أن أشاركه النقاش وجدته يوجه لى كلمات عنيفه تحمل حقدا غير مسبوق ، أتبع ذلك ماكتبه على صفحته بالفيس بوك من تجاوز بحقى ، وعبثا حاولت التواصل معه ، ومعرفة السبب لكل هذا الهجوم والتوضيح ، رغم أننى لاأنوى الترشح للإنتخابات البرلمانيه القادمه لكنه لم يستمع لى حتى لايفقد مايبتغيه من خدمه وماوصلنى بعد ذلك أنه جعل شهودا على مافعل ليدعموا موقفه عند النائب ، هؤلاء الذين إختلف معهم بعد ذلك وأزالوا عنه ملاية الستر ، بعد مدة طويله فوجئت بإتصاله يطلب مساعدة فى أمر ، وأسبق ذلك قصيدة مديح بحقى معددا مواقفى المشرفه ، وماقدمته من عطاء هو الأوحد في تاريخ نواب بلدتى بسيون ، خاصة فيما يتعلق بمحطة مياه الشرب ، والصرف الصحى لبعض القرى ، والتعيينات ، فلم أتمالك نفسى مؤكدا له عدم التأخر عن مساعدته رغم مافعله بحقى ، وماسبب لى من آلام نفسيه خاصة وأن مطلبه له علاقه بالمرض ، وأن خدمة أسيادى من المرضى نعمه من رب العالمين ، فسقط فى يده أننى لم أنسى إتصاله بى الذى مر عليه سنوات ، فإعتراه الصمت الرهيب ، ورفعا للحرج أكدت له أن خدمته وغيره واجبا طالما أستطيع ذلك ، كما أن هذا واجبى الذى لايمكن لى أن أقصر فيه لأننى إنسان لايمكن أن أتقاعس عن خدمة مريض ، وأن هذا لله وفى الله ، والدليل على ذلك أننى أقدم هذا العطاء دون أن أرشح نفسى .

حقا .. غريبه هى الحياه وغريب أمر الناس فيها ، ناصبنى العداء لالشيىء اللهم إلا لأننى قدمت خدمه جليله لإبن شقيقه وكان لايتمنى ذلك حتى لايعلو على أبنائه ، الغريب أن شقيقه الذى نال الخدمه لم يقل له عيب إختشى على سنك ، وآخر قضى نصف عمره الذى إقترب الآن من الثمانين عاما فى صراع مع أشقائه وإلى اليوم بسبب ملكية محلين ، ولم يعد يعرفه أحدا ببلدتى اللهم إلا من تبقى من أبناء جيله ومن يلونه ، لأنه منذ ثلاثين عاما أجبر على الرحيل من بلدتنا للإقامه فى مدينة الحمام بمطروح ، وذات يوم طلب نصرتى على أشقائه فرفضت فأخذ يزعم أننى ناصرت أحد المختلفين معه المأساه أنه مازال يذكر ذلك حتى اليوم ، ولعل له عذره لأنه فقد الإتزان والتركيز لوصوله لسن الشيخوخه ، تلك الوقائع عظمت كارثية المناخ العام وتردى الثقافه ، والتى جعلت الإبتعاد عن الترشح فى الإنتخابات نعمه كبيره ، والقبول بنهج دفع الأحزاب ببعض الأشخاص والعمل على إنجاحهم ، وماقبول هؤلاء لهذا النهج إلا لإدراكهم أن الولاء لمن أتى بهم أرحم مليون مره من الولاء لفئة المتنطعين الذين أهدروا قيمة البرلمان وكل العمل السياسى ، والضحيه كل شرفاء الوطن الذين مع ذلك لايمكن إعفائهم من المسئوليه فى تنامى هذا المناخ السيئ ، وعليهم أن يدفعوا الضريبه لأنه لم يتصدى أحدا منهم لهؤلاء المجرمين ، ولم يصوبوا مسلكهم ، الذى كان أحيانا على هوى البعض منهم ، فتقزم كل شيىء بالوطن له علاقه بالسياسه والنيابه .

تلك الواقائع عمقت لدى اللجوء إلى الله تعالى فى كل امر لأنه سبحانه يعلم صدق مبتغايا ، والعمل على أن نتحلى بالإحترام ، حتى مع المختلفين معنا سياسيا ، أو مجتمعيا ، إنطلاقا من منهج أخلاقى ، وبعد دينى ، وواجب إجتماعى . وإدراك اهمية أن يتوقف الجميع عن قلة الأدب ، والتجاوز فى حق بعضهم البعض ، لأن الأيام كاشفه وحتما ستجمع الجميع ، وحتما سيحتاج كل منا للٱخر ، ولو بدعوه طيبه بظاهر الغيب ، يزيد على ذلك لايجب أن يكون منطلق نهجنا فى الحياة قلة الأدب ، والتدنى ، والإنحطاط ، ونجعلهم إرثا بغيضا يتوارثه الأجيال .

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى07 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.5062 48.6062
يورو 56.4272 56.5533
جنيه إسترلينى 64.9692 65.1274
فرنك سويسرى 59.9582 60.1190
100 ين يابانى 32.8811 32.9600
ريال سعودى 12.9250 12.9527
دينار كويتى 158.7088 159.0881
درهم اماراتى 13.2054 13.2341
اليوان الصينى 6.7567 6.7713

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5274 جنيه 5251 جنيه $109.26
سعر ذهب 22 4835 جنيه 4814 جنيه $100.16
سعر ذهب 21 4615 جنيه 4595 جنيه $95.60
سعر ذهب 18 3956 جنيه 3939 جنيه $81.95
سعر ذهب 14 3077 جنيه 3063 جنيه $63.74
سعر ذهب 12 2637 جنيه 2626 جنيه $54.63
سعر الأونصة 164049 جنيه 163338 جنيه $3398.45
الجنيه الذهب 36920 جنيه 36760 جنيه $764.84
الأونصة بالدولار 3398.45 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى