استشهاد لبنانى بمسيرة إسرائيلية على طريق بلدة أنصارية - الزهرانى جنوب لبنان

استشهد مواطن لبناني، اليوم الجمعة، جراء استهداف طيران الاحتلال المسير لمركبة تقل المواطن على طريق بلدة أنصارية - الزهراني جنوب لبنان.
وكان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة فى لبنان قد أعلن، أمس الخميس، مقتل 5 أشخاص وإصابة 10 آخرين كحصيلة أولية؛ إثر الغارة الإسرائيلية بمسيرة على طريق المصنع فى مدينة زحلة.
وكانت مسيرة إسرائيلية، قد ألقت فى وقت سابق من اليوم، 3 قنابل صوتية على أطراف بلدة الوزانى بقضاء مرجعيون فى محافظة النبطية جنوب لبنان.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، قصف أهدافاً عدة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، بما في ذلك مستودعات أسلحة ومواقع لإطلاق الصواريخ ومنشآت تستخدم لتخزين المعدات التقنية، كما أفادت وسائل إعلام لبنانية بشن غارات جوية إسرائيلية في المنطقة.
تأتي هذه الغارات على الرغم من وقف إطلاق النار الساري بين إسرائيل والجماعة المسلحة المدعومة من إيران منذ أواخر نوفمبر؛ وعلى الرغم من أن الهدنة لا تزال سارية رسمياً، تواصل إسرائيل شن غارات شبه يومية على مواقع حزب الله، مطالبة إياه بنزع سلاحه بالكامل.
ومن جهة أخرى، قد أقرت الحكومة اللبنانية البنود الواردة في الورقة الأمريكية لتثبيت وقف إطلاق النار، وذلك خلال الجلسة التي عُقدت أمس الخميس برئاسة جوزاف عون في قصر بعبدا، وتشمل البنود تنفيذ لبنان لوثيقة الوفاق الوطني المعروفة بـ"اتفاق الطائف" والدستور اللبناني وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمها القرار 1701 واتخاذ الخطوات الضرورية لبسط سيادته بالكامل على جميع أراضيه، بهدف تعزيز دور المؤسسات الشرعية، وتكريس السلطة الحصرية للدولة في اتخاذ قرارات الحرب والسلم، وضمان حصر حيازة السلاح بيد الدولة وحدها في جميع أنحاء لبنان.
وضمان ديمومة وقف الأعمال العدائية، بما في ذلك جميع الانتهاكات البرية والجوية والبحرية، من خلال خطوات منهجية تؤدي إلى حل دائم وشامل ومضمون، والانهاء التدريجي للوجود المسلح الجميع الجهات غير الحكومية، بما فيها "حزب الله"، في كافة الأراضي اللبنانية، جنوب الليطاني وشماله، مع تقديم الدعم للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي.
ونشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية والمواقع الداخلية الأساسية، مع الدعم المناسب له وللقوى الأمنية، و انسحاب إسرائيل من "النقاط الخمس"، وتسوية قضايا الحدود والأسرى بالوسائل الدبلوماسية، من خلال مفاوضات غير مباشر، و عودة المدنيين في القرى والبلدات الحدودية إلى منازلهم وممتلكاتهم.
وضمان انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية ووقف جميع الأعمال العدائية، بما في ذلك الانتهاكات البرية والجوية والبحرية، و ترسيم دائم ومرئي للحدود الدولية بين لبنان وإسرائيل، و ترسيم وتحديد دائم للحدود بين لبنان وسوريا.
وعقد مؤتمر اقتصادي تشارك فيه الولايات المتحدة، وفرنسا، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وغيرهم من أصدقاء لبنان لدعم الاقتصاد اللبناني وإعادة الإعمار ليعود لبنان بلداً مزدهراً وقابلاً للحياة، وفق ما دعا اليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، و دعم دولي إضافي للأجهزة الأمنية اللبنانية، لا سيما الجيش اللبناني، عبر تزويدها بالوسائل العسكرية الملائمة لتنفيذ بنود الاقتراح وضمان حماية لبنان".