من هو مساعد وزير الداخلية للامن الوطنى ومسيرتة الشرطية

في إطار الحركة الأخيرة التي أجراها وزير الداخلية، جاء تعيين اللواء عاطف عبد العزيز محمد خالد مساعدًا للوزير لقطاع الأمن الوطني، ليشكل واحدًا من أبرز التغييرات الرفيعة التي تعكس ثقة المؤسسة الأمنية في رجالها أصحاب الكفاءة والمهنية والانضباط.
ثقة القيادة وتقدير الدولة
يُعد اختيار اللواء عاطف عبد العزيز لهذا المنصب الرفيع تجسيدًا واضحًا لما يحظى به من ثقة القيادة السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسى ،ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق، الذي استطاع خلال السنوات الماضية أن يُحدث نقلة نوعية في الأداء الأمني، مبنيًا على اختيار قيادات مشهود لها بالكفاءة والخبرة الطويلة.
يمتلك اللواء عاطف عبدالعزيز سجلًا حافلًا من العطاء الأمني والنجاحات المتتالية في مختلف المواقع التي تدرج بها، حيث عرف عنه دقته في التعامل مع الملفات الدقيقة، وحكمته في إدارة الأزمات، إلى جانب وطنيته الخالصة وتفانيه الكامل في أداء واجبه، مما جعله محل تقدير واحترام واسع داخل أروقة الوزارة وخارجها.
المشوار الشرطي والاحتراف الأمني
بدأ اللواء عاطف عبد العزيز مسيرته في وزارة الداخلية منذ أكثر من ثلاثين عامًا، حيث تنقل بين عدد من المواقع القيادية داخل جهاز الأمن الوطني، وشارك في ملفات بالغة الحساسية تتعلق بحماية الأمن القومي ومكافحة الإرهاب والتطرف، فضلًا عن التصدي للأنشطة المعادية التي تستهدف الدولة ومؤسساتها.
عرف عنه دقته الشديدة في جمع المعلومات، وحكمته في إدارة الأزمات، كما أنه ينتمي إلى مدرسة أمنية تعتمد على العمل الميداني والتحليل الاستباقي، وهو ما جعله محل تقدير واسع داخل الجهاز وخارجه.
دور بارز في مواجهة الإرهاب
اللواء عاطف عبد العزيز كان له دور فعّال في ضربات استباقية حاسمة ساهمت في إحباط العديد من المخططات الإرهابية، خاصة في سنوات التحدي بعد 2011، حيث عمل ضمن فرق أمنية متقدمة تعاملت مع تهديدات أمنية معقدة في مناطق مختلفة من البلاد.
كما ساهم في تطوير آليات التعاون الأمني مع أجهزة الدولة المختلفة، ومتابعة الملفات الخاصة بتيارات العنف والتكفير، متخذًا من السرّية والانضباط والالتزام الوطني منهجًا له في العمل.
قيادة أمنية بمستوى وزاري
جاء تصعيد اللواء عاطف عبد العزيز لمنصب مساعد وزير الداخلية للأمن الوطني ليؤكد أن الدولة لا تغفل رجالها المخلصين، وأن معيار الكفاءة والانضباط ما يزال هو الحاكم الأول في اختيارات وزارة الداخلية.
ويُنتظر أن يواصل اللواء عاطف عبد العزيز أداءه بنفس الحماس والإخلاص، خاصة في ظل الدعم الكامل من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، الذي نجح في إعادة بناء الثقة في جهاز الأمن الوطني باعتباره حائط الصد الأول ضد التهديدات الداخلية.
إن تعيين اللواء عاطف عبدالعزيز هو رسالة طمأنة للرأي العام، بأن منظومة الأمن الوطني في أيدٍ أمينة، قادرة على مواكبة المتغيرات، والتصدي للتحديات، بقيادة أمنية واعية، وقيادات تنفيذية على قدر المسؤولية.
العيون الساهرة لا تنام
يبقى جهاز الأمن الوطني أحد أهم أذرع وزارة الداخلية، وهو ما يتطلب قيادات لديها الخبرة والرؤية والصلابة والانتماء، وهي الصفات التي يجمعها اللواء عاطف عبد العزيز، والذي يمثل إضافة نوعية لهذا الموقع الاستراتيجي في توقيت دقيق تمر فيه المنطقة بتحديات أمنية غير مسبوقة.