الخارجية الصينية تعرب عن قلقها إزاء تصاعد التوترات بين تايلاند وكمبوديا

أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم /الخميس/، عن قلقها العميق إزاء الاشتباكات التي وقعت بين القوات التايلاندية والكمبودية في منطقة حدودية متنازع عليها، داعية الجانبين إلى حل خلافاتهما بشكل سليم من خلال الحوار والتشاور.
ووفقا لتقارير إعلامية، أدى الصراع المسلح الذي اندلع اليوم بين تايلاند وكمبوديا إلى مقتل 11 تايلانديًا في ثلاث مقاطعات.
وفي مؤتمر صحفي دوري في بكين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، قوه جياكون، إن تايلاند وكمبوديا جارتان صديقتان للصين وعضوان مهمان في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، مؤكدا أن حل خلافاتهما من خلال الحوار والتشاور يصب في المصلحة الأساسية طويلة الأجل لجميع الأطراف المعنية.
وأضاف: "نشعر بقلق بالغ إزاء التطورات الحالية، ونأمل أن يحل الجانبان خلافاتهما بشكل سليم من خلال الحوار والتشاور".
كما أكد المتحدث أنه انطلاقا من المصالح والتطلعات المشتركة لدول المنطقة، تلتزم الصين بموقف عادل ونزيه.
وقال قوه "إن الصين ستواصل تسهيل السلام والحوار بطريقتها الخاصة، ولعبت دورا بناء في تخفيف التوترات وتهدئة الوضع".
وكان وزير الخارجية الصيني وانج يي قد حث في وقت سابق من الشهر الجاري تايلاند وكمبوديا على حل النزاع الحدودي بينهما من خلال الحوار، مؤكدا استعداد بلاده للعب دور بناء في سبيل التعايش في وئام بين البلدين.