نقيب التمريض: ثورة يوليو مشروع وطني متكامل أعاد صياغة شكل الدولة المصرية

هنأت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، مؤكدة أنها ستبقى علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث؛ لما أحدثته من تحولات جذرية وضعت أسس الدولة الوطنية الحديثة.
وقالت الدكتورة كوثر محمود، إن ثورة يوليو 1952، لم تكن فقط حدثًا سياسيًا، بل مشروعًا وطنيًا متكاملاً أعاد صياغة شكل الدولة المصرية على أسس السيادة والعدالة الاجتماعية والنهضة الاقتصادية والصحية، وهو ما تُرجم إلى سياسات داعمة للفئات العاملة والمنتجة في مقدمتها العاملين بالقطاع الصحي، وعلى رأسهم فرق التمريض، التي نالت التقدير والدعم منذ تلك اللحظة المفصلية في التاريخ المصري.
وأوضحت نقيب التمريض أن ما نشهده اليوم من مشروعات تنموية كبرى، وإصلاحات اقتصادية وهيكلية عميقة، يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي، يُعد امتدادًا حقيقيًا لمبادئ ثورة يوليو، التي استهدفت الارتقاء بالإنسان المصري، وتوفير حياة كريمة لكل مواطن.
وأضافت أن قطاع التمريض كان دائمًا أحد أعمدة المنظومة الصحية التي ساهمت في تحقيق أهداف الثورة، مشيرة إلى أن الممرضة المصرية كانت ولا تزال في الصفوف الأمامية، تدافع عن صحة المصريين وتُشارك في التنمية المجتمعية، سواء في أوقات السلم أو الأزمات، كما أثبتت جدارتها خلال جائحة كورونا، وكانت ركيزة في مواجهة الأوبئة والطوارئ.
وأكدت الدكتورة كوثر محمود، أن نقابة التمريض تسير على خطى الجمهورية الجديدة، من خلال العمل على تطوير المهنة، ورفع كفاءة أعضائها، وتوفير برامج التدريب والتأهيل، والمشاركة الفعالة في المبادرات الرئاسية الهادفة إلى تحسين جودة الحياة.