بوابة الدولة
الجمعة 31 أكتوبر 2025 03:05 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
لفتة إنسانية.. الأمن ينقذ قطة محتجزة أعلى واجهة محل بالإسكندرية بعد إنقاذ محتجز داخل مصعد.. رواد مواقع التواصل الاجتماعي يشيدون بالأمن الدكتورة نادية هنري تكتب: المتحف المصري الكبير.. استثمار حضاري يعيد القوة الناعمة لمصر طارق الحسيني: افتتاح المتحف المصري الكبير يجسد عبقرية المصريين.. والعالم سيشهد لحظة تاريخية جديدة القابضة للمياه: استنفار كامل استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير وزير الأوقاف: المتحف المصري الكبير شاهد على عبقرية الإنسان المصري وتجديد لرسالة مصر الحضارية والروحية ”صحة المنيا”: ضبط 4600 كيلو جرام أغذية فاسدة في حملة بمركز بني مزار محافظ الدقهلية: تخفيضات على السلع المختلفة بسوق المعرض الدائم بالمنصورة تصل لأكثر من 20% مدير الدعوة ببنى سويف: التشدّد انتكاسة للفطرة ومُهدد لاستقرار المجتمعات ببني سويف حماة الوطن ينظم مؤتمراً جماهيرياً لدعم مرشحي القائمة الوطنية من أجل مصر والمقاعد الفردية بالجيزة ”الزراعة” تستعرض تقريرا حول أبرز الجهود والأنشطة البحثية لمركز بحوث الصحراء خلال أكتوبر جامعة طنطا تتقدم 50 مركزاً في التصنيف الدولي الهولندي ”ليدن”

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : حديث الصدق فهل ينتبه لمضامينه أبناء الوطن مواطنين وأصحاب القرار .

محمود الشاذلى
محمود الشاذلى

صخب نتعايشه ، وضجيج ندركه إنطلاقا من إستحقاق إنتخابى قادم ، وأحزاب أفقدت الممارسه الحزبيه قيمتها بممارساتها القائمه على الإستعلاء رغم قوة تشكيلاتها ، ومابها من شخصيات جديره بالإحترام ، والتى كان يتعين أن يكون منطلق عطائها التواضع وإحترام قدرات الآخر ومستوى فهمه وثقافته ، وساسه مارسوها عن كبر بعد الحرمان منها طوال العمر لحساسية موقعهم الوظيفى ، ومع ذلك يتمسكون بأنهم أبوالمفهوميه ، وملايين تنفق على رؤوس الأشهاد أصابتنى بالذهول كان يمكن إستخدامها فى أوجه الخير خاصة توفير الدواء للمرضى ودعم المستلزمات الطبيه التى باتت يمثل التأخر فى توفيرها مشكله حقيقيه ، رغم أن الدعايه البسيطه تؤثر كثيرا فى المواطن البسيط أصل المكون الشعبى الحقيقى ، بالمجمل حياه سياسيه بلاطعم ، وإنتخابات برلمانيه إفتقدت حرارة المنافسه رغم الزخم الشديد ، هذا جعل مواطن بسيط يردد المثل الدارج " إذا جالك الغصب خليه بجميله " وهو بذلك يبرر لنفسه الإجتهاد فى الخروج منها مستفيدا من المرشحين أصحاب الملايين بأى نوع من الإستفاده خاصة الماديه ، هذا يجعلنى مرارا وتكرارا يتعين التأكيد والتوضيح على أنه رغم كل تلك المنعطفات ، لامزايده على الوطن الغالى ، فهو في أعماق القلب ، وفى رحابه نسعى لأن ننعم بالخيرات ، ونشعر بالأمان ، وسيظل هذا المبتغى هدفا وغايه حتى يوارى الجسد التراب وفق مقدور الله تعالى رب العالمين سبحانه ، لذا سأظل أقول عن قناعه أن هذا الوطن الغالى سنظل نرفع رايته كمصريين حتى نلقى الله تعالى ، ومن يسعى لتنكيس رايته خائن ، ولن يسمح له شرفاء الوطن وهم كثر بفضل الله ، مواطنين بسطاء قبل مسئولين كبار ، وفقراء قبل الأغنياء .وسأظل أقول الصدق ، وأنشد الحق ، زاهدا في الحياه ذاتها بعد أن عشت حلوها وتذوقت مرارتها عبر سنين عمرى ، مترفعا عن المناصب بعد أن وصلت لأعلاها في الصحافه ، وحتى مجتمعيا نائبا بالبرلمان عن شعب مصر بإراده شعبيه حقيقيه فرضت نفسها وبقوه متصديه لأى عبث يحول بينى وبين شرف تمثيل الأمه ، رافضا الآن المشاركه السياسيه بعد رحيل العظماء من أساتذتى الأجلاء ، ووجود آليه جديده تحدد معالمها لاعلاقه لها بحق الشعب فى إختيار ممثليه عبر إنتخابات حره نزيهة بجد .

لترسيخ ذلك وتأكيده يتعين أن نعمق الإخلاص ، وننشد المحبه ، ونقول الحق ممزوجا بإحترام وبلا مزايده ، خاصة وأن لدينا إشكاليه حقيقيه تتعلق بنمط سلوك البعض الذين شوهوا الشخصيه المصريه ، وعمقوا فقدان الثقه بين الناس ، وفرضوا قيما مغلوطه ، وأحوالا مقلوبه ، وأوضاعا متناقضه ، بل إنهم فرضوا واقعا يشهد تردى غير مسبوق ، وإزدواجيه في المعايير طالت الجميع بلا إستثناء ، الساسه قبل المسئولين ، جعلتنى أكاد أعتزل الناس وأبكى على مامضى من عمر قضيته في دروب السياسه منذ أن كنت طالبا كأحد قيادات الحركة الطلابيه في السبعينات ، وإنتهت بشرف تمثيل الأمه في البرلمان ، مرورا بتاريخ طويل بالمعارضه المصريه الشريفه والنظيفه حيث الوفد في زمن الشموخ عندما كان هناك ممارسه سياسيه عبر أحزاب بجد ، ، وذلك على مدى أربعين عاما إقتربت فيها من عظماء ، وساسه كبار ، ورموز في القلب منهم زعيمى وزعيم الوفد فؤاد باشا سراج الدين ، وإنتهى بساسه كيوت ، وحياه سياسيه بغيضه تتسم بالمكائد ، وممارسة حزبيه بات من فيها محل إتهام وغمز ولمز إذا فكر أن يكون له رؤيه ، بالمجمل أصبحنا نعيش واقع سياسى مسخ بلا قيمه .

لعل مرجع هذا الوضع المأساوى رحيل العظماء ، وإنحدار الأجيال السياسيه حتى أنهم باتوا منطلق زهد كل المخلصين من الساسه في الممارسه السياسيه ، حتى أن بعض الرائعين إلتزموا بيوتهم رافضين حتى متابعة مايحدث بعد أن إتسم الأداء العام بالهزل ، المؤلم أن بعض من ساهموا في إنحدار المشهد السياسى بعض من كانوا ينتمون مثلى لخندق المعارضه الوطنيه مابين ناصريين لإشتراكيين مرورا بليبراليين ، وإنطلاقا أحيانا من فكر دينى سلفى كان أو مطلقى اللحى إمعانا فى تحقيق السمت الإسلامى ، وكنت أسمع منهم كلمات أعظم من الشعارات ، أهمها الطبقه الكادحه ، ومحدودى الدخل ، وتطبيق الشريعه وتحقيق العداله وكنت أصدقهم لأنهم كانوا محل ثقه إنبهارا بمفردات كلماتهم ، بل إننى ظننت أن لديهم رؤيه للنهوض بالوطن لكنهم عندما أتيحت الفرصه للبعض منهم ليشاركوا فى صنع القرار كانت أخطائهم فادحه فى تعظيم للولاء قبل الخبره ، والٱخرين الذين عندما إقتربوا كمشاركين للمسئولين في بعض القطاعات ، ولو على سبيل التقدير الشخصى ، وأتيحت لهم الفرصه للوصول للبرلمان ، أجدهم يغادرون أحياء الطبقه الكادحه ، وينتقلون إلى الأحياء الراقيه ليعيشوا في القصور مع من سبق وأن وجهوا إليهم جام غضبهم بسبب الرفاهيه ، ويتركون السياره 128، والتنطيط في الأتوبيسات ، ويركبون أفخم ماركات السيارات ، بل إن أحد رؤساء تلك الأحزاب الإشتراكيه ، عندما توفى إكتشفوا أنه توفى أثناء وجوده في حمام الجاكوزى بشقته والذى تمثل قمة الرفاهيه ، بل إنهم باتوا يقولون بماكانوا يعيبون قوله على المسئولين ورموز الحزب الحاكم فيما مضى الذين كان لدى البعض منهم مصداقيه أفضل منهم بكثير لكنه التشويه الذى يطول كل من بالسلطه إنطلاقا من هذا النهج البغيض الموروث ، وكانوا فى الماضى يتغنون بالديمقراطيه ثم إنقلبوا عليها إنقلابا بشعا عندما باتو أصحاب قرار وجلسوا في المكاتب المكيفه ، بل إنهم أفهونا أن كلا منهم نصيرا للفقراء ، وعونا للمحتاجين ، ومنحازا للعدالة الإجتماعية ، ونبعا لحرية التعبير ، وأكثر الداعمين للشفافيه ، ثم إذا بهم يسعون للترشح في قائمة السلطه لينعموا بعضوية البرلمان بلا عناء ولتذهب المبادئ للجحيم .

كل هؤلاء أفسدوا المناخ السياسى العام ، وجعلوا للواقع السياسى منطلقات جديده تقوم على أن من له رأى مغاير لأى مسئول كائنا من كانت حدود مسئولياته يكون خائنا للوطن ، ويستحق الزجر والخروج من ملة الإسلام ، ولاضير فى ذلك فى تقديرى شريطة أن يكون هؤلاء المسئولين ملائكه منزلين بالوحى ، أو رسل مكلفين من رب العالمين سبحانه لذا طاعتهم واجبه ، أما وأنهم بشر ينامون مثلنا ، ويدخلون الحمام مثلنا ، ويجوعون مثلنا ، وسيموتون مثلنا ، فهم بشر حتى ولو كانوا ينامون على حرير ، ويدخلون حمامات بالرخام ، ويأكلون طعاما من أوروبا ، لذا فهم ليسوا فوق النقد ، وأن رأيهم يؤخذ منه ويرد ، وأن ظاهرة التسبيح بحمدهم خطيئه كبرى ، من أجل ذلك كان من الأهميه أن يدرك كل مسئول أنه ليس فوق مستوي النقد ، وأن الرأي الآخر ليس خطيئه بل هو منطلق بناء حقيقى للنهوض بالوطن طالما كان فى إطار من الموضوعيه والإحترام والحجه والبيان . وخطورة الطبقيه البغيضه على مكونات المجتمع ، وحتمية تغيير الواقع المرير بأن إبن البيه بيه حتى ولو كان فاشلا في التعليم وحصل على الليسانس دور ثانى ، وإبن الشعب من الرعاه حتى ولو كان حاصلا على أعلى الدرجات .

تبقى الحقيقه اليقينيه الراسخه في وجدانى ، والتي أراها منطلق خلاصة طرحى لهذا الواقع بالأمانه والصدق إنطلاقا من مسيرتى السياسيه والتي مؤداها أن هذا الوطن لن يبني إلا بكل أبنائه بلا إستثناء ، والحرص على تطبيق الدستور والقانون على الجميع بلا إستثناء ، وعدم العبث بهما تحت أي زعم ، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب بلا إستثناء أيضا ، وأهمية الإنتباه للرأي الآخر الذى يبتغى مصلحة الوطن ، والبناء عليه طالما إنطلق من حجيه يقينيه ، وليس تسفيهه ، وقهره ، لأن من يمتلك رؤية موضوعيه ، يستطيع المساهمه في الخروج من المأزق المجتمعى والإقتصادى الصعب ، فهل هناك من ينتبه لما طرحته أم أنه سيظل في ذاكرة التاريخ يدرك مضامينه لاحقا الأجيال القادمه ، ويتفاعلون مع عظم ماطرحت ، وقيمة ماكتبت .. هذا حديث الصدق لمن هم في خريف العمرمثلى فهل ينتبه لخطورة مضامينه أصحاب القرار . على أية حال يكفينى شرف المحاوله في قراءة المشهد بشفافيه بغية الإصلاح ، والحرص على أن يكون لى رؤيه تصب في صالح الوطن الغالى بلا غرض ولاهوى . ويبقى الأمر لله من قبل ومن بعد .

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.1714 47.2703
يورو 54.7189 54.8477
جنيه إسترلينى 62.1531 62.2928
فرنك سويسرى 58.9127 59.0731
100 ين يابانى 30.6228 30.6890
ريال سعودى 12.5777 12.6047
دينار كويتى 153.8784 154.2512
درهم اماراتى 12.8424 12.8700
اليوان الصينى 6.6322 6.6467

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6125 جنيه 6090 جنيه $128.78
سعر ذهب 22 5615 جنيه 5585 جنيه $118.05
سعر ذهب 21 5360 جنيه 5330 جنيه $112.69
سعر ذهب 18 4595 جنيه 4570 جنيه $96.59
سعر ذهب 14 3575 جنيه 3555 جنيه $75.12
سعر ذهب 12 3065 جنيه 3045 جنيه $64.39
سعر الأونصة 190530 جنيه 189465 جنيه $4005.61
الجنيه الذهب 42880 جنيه 42640 جنيه $901.48
الأونصة بالدولار 4005.61 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى