برعاية مجلس الوزراء.. وزيرا الرياضة والشئون النيابية يشهدان اللقاء الحواري ”مع الشباب.. حقائق وأرقام” لتعزيز الوعي السياسي والمجتمعي

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، فعاليات اللقاء الحواري السابع تحت شعار "مع الشباب.. حقائق وأرقام"، الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ضمن جهود الدولة لتعزيز التواصل مع الشباب وتوعيتهم بالتحديات التنموية.
وأكد الدكتور أشرف صبحي أن اللقاءات الحوارية تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية بناء الوعي، وتأتي ترجمة حقيقية لتوجيهات القيادة السياسية التي تضع الشباب في قلب المشروع الوطني، موضحًا أن الدولة تبني وعيًا مبنيًا على الحقائق بلغة الأرقام، بعيدًا عن الشائعات، ليصبح الشباب خط الدفاع الأول عن الوطن. وأشار إلى أن التقارير الصادرة من مركز المعلومات تمثل مرجعية موثوقة تساعد على بناء الفهم والتحليل لدى الشباب.
من جانبه، أعرب المستشار محمود فوزي عن سعادته بالمشاركة في اللقاء، مشددًا على أهمية هذه الحوارات في الاستماع إلى رؤى ومقترحات الشباب. وأكد أن الجمهورية الجديدة شهدت تمكينًا حقيقيًا لهم، سواء عبر المناصب القيادية أو المشاركة في صياغة السياسات العامة، وذلك بفضل مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى رأسها الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب.
وتحدث الوزير عن دور وزارة الشئون النيابية في التنسيق بين الحكومة والسلطة التشريعية، موضحًا آليات إعداد وتشريع القوانين ومراحل مرورها من مجلس الوزراء إلى البرلمان، وحتى التصديق عليها من رئيس الجمهورية. كما تناول النظام الانتخابي لمجلسي النواب والشيوخ، وضمانات نزاهة الانتخابات، مؤكدًا أن الدولة تقف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية.
وأشار إلى أهمية الحوار الوطني كمنصة تفاعلية ناجحة نقلت صوت المواطن، خاصة الشباب، وأسهمت في تعزيز الوحدة المجتمعية والتواصل الفكري بين مختلف التيارات. كما أوضح أن الحوار ليس غرضه سياسيًا فقط، بل كان له تأثير فعّال في المحاور الاقتصادية والاجتماعية.
ودعا فوزي الشباب إلى التفاعل الواعي في الانتخابات من خلال الترشح والتصويت، قائلاً إن مشاركتهم تعكس وعي المجتمع وتزيد من قوة الدولة في مواجهة التحديات. وأكد أن الهيئة الوطنية للانتخابات تضمن النزاهة والاستقلالية، من خلال إشراف قضائي شامل ومشاركة المجتمع المدني والمتابعة الدولية.
وفيما يتعلق بانتخابات المجالس الشعبية المحلية، أشار وزير الشئون النيابية إلى أن ترتيب الاستحقاقات يبدأ بالشيوخ ثم النواب وأخيرًا المحليات، التي يُجرى إعدادها من خلال مشروع قانون جديد، متوقعًا أن تضم المجالس الشعبية نحو 56 ألف عضو على مستوى الجمهورية، ما يشكّل قاعدة واسعة للمشاركة الشعبية الفاعلة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات المستمرة التي تعكس التزام الدولة بالحوار والتواصل مع الشباب المصري، باعتبارهم شريكًا رئيسيًا في صياغة حاضر ومستقبل الوطن.