مدبولي: «دول لن أسميها تتخذ إجراءات عنيفة ضد من يُبرز السلبيات.. والحوادث لدينا يتم تضخيمها»

شدد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أهمية بناء وعي حقيقي لدى المواطنين تجاه ما تتعرض له الدولة من حملات تستهدف التشكيك والإحباط، ضمن ما يُعرف بحروب الجيلين الرابع والخامس، والتي تعتمد على نشر الشائعات، وتفكيك الدول داخليًا، وتضخيم السلبيات، وتسليط الضوء على الحوادث الفردية والتحديات بشكل غير منصف.
وأشار مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي من مقر الحكومة في العلمين، إلى أنه وجّه الوزراء خلال الاجتماع الحكومي اليوم بمراجعة فرق الطوارئ والإطفاء ورفع درجة الاستعداد، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة التي قد تؤثر على كفاءة بعض الأجهزة والمرافق الحيوية.
وقال رئيس الوزراء، «هناك دول لن أسميها تتخذ إجراءات عنيفة تجاه من يبرز السلبيات لديها، أو مجرد نشر أحداث وقت وقوعها في حين يتم تضخيم الحوادث لدينا».
وقال رئيس الوزراء: «بالتأكيد هناك قصور مثل أي مكان في العالم، لكن من غير الطبيعي تسليط الضوء فقط على السلبيات، فمصر دولة كبيرة ويجب أن نعكس صورتها الحقيقية ومكانتها في الخارج».
وتابع: «من حق المواطن أن ينتقد، لكن من المهم أيضًا أن يشارك في تصدير صورة إيجابية عن بلده، إلى جانب دور الحكومة في معالجة أي سلبيات».
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقد اليوم بمدينة العلمين الجديدة، أن الدولة قطعت شوطًا مهمًا في مشروعات التنمية والتطوير، لكنها لا تزال أمام تحديات كبيرة وطريق طويل لتحقيق التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن عملية التطوير لن تتوقف، خاصة في ظل استكمال مشروع «حياة كريمة» لتطوير نحو 4500 قرية وتوابعها، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى وجارٍ العمل على المرحلتين الثانية والثالثة.
وأوضح مدبولي، أن هناك تحسنًا واضحًا في البنية التحتية وتطوير شبكات الطرق والخدمات، لكن الدولة ما زالت تواجه تحديات تتطلب تضافر الجهود وتعاون الجميع.
وأكد مدبولي في ختام كلمته أن المعركة اليوم لم تعد فقط تنموية أو اقتصادية، بل أيضًا إعلامية وذهنية، تستهدف زعزعة الثقة وهدم الإنجازات، مشددًا على أن الوعي هو خط الدفاع الأول للحفاظ على الدولة المصرية.