جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الثامن لجمعية جنوب مصر للسك

بعنوان: "أمراض الغدة الدرقية والسكري لدى كبار السن" برعاية الدكتور المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، شهدت الجامعة، اليوم الأربعاء الموافق 16 يوليو، انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الثامن لجمعية جنوب مصر للسكر والغدد الصماء (SEDEA)، تحت عنوان "أمراض الغدة الدرقية والسكري لدى مرضى كبار السن"، والذي يستمر على مدار يومين، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتورة لبنى التوني، رئيس الجمعية، والدكتور صلاح عرجون، رئيس المؤتمر.
وشهد المؤتمر حضور الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب، والدكتورة أماني عمر، وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الرحمن، وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ضياء الدين عبد الحميد، نقيب الأطباء بأسيوط، والدكتور محمد اليمني، رئيس قسم الأمراض الباطنة العامة، إلى جانب نخبة من الأساتذة والمتخصصين في مجالات السكري والغدد الصماء، والجراحة، وعلاج الأورام، والأشعة التشخيصية والعلاجية، والباثولوجي، والطب النووي، ووحدة طب المسنين من مختلف الجامعات المصرية.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أحدث المستجدات العلمية والتشخيصية والعلاجية المتعلقة بأمراض الغدة الدرقية والسكري، خاصة في الفئة العمرية من كبار السن، نظرًا لما تتطلبه هذه الفئة من رعاية صحية دقيقة ومتكاملة.
وصرّح الدكتور أحمد المنشاوي، أن المؤتمر يُعد إضافة متميزة للجهود البحثية والعلمية التي تقودها الجامعة في المجال الطبي، مشيرًا إلى أن استضافة مثل هذه الفعاليات العلمية يعكس مكانة جامعة أسيوط كمركز رائد للبحث والتدريب الطبي في صعيد مصر، مؤكدًا أن المؤتمر يعكس التزام الجامعة بتشجيع البحث العلمي التطبيقي في المجالات التي تمس صحة المواطن، وخاصة كبار السن، الذين يمثلون شريحة مهمة من المجتمع وتستدعي اهتمامًا خاصًا من مؤسسات الرعاية الصحية والتعليمية.
كما أشاد رئيس الجامعة بدور جمعية جنوب مصر للسكر والغدد الصماء في تنظيم هذا الحدث العلمي المتخصص، وبالتعاون المثمر بين الجمعية وكلية الطب، مثمنًا جهود الباحثين والأطباء المشاركين في إثراء الحوار الطبي وتبادل الخبرات.
أعرب الدكتور أحمد عبد المولى، عن فخره بتنظيم هذا الحدث العلمي المتميز، والذي يعكس الدور المجتمعي الرائد لجامعة أسيوط في دعم القطاعين الصحي والبحثي، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات العلمية ومواكبة المستجدات الطبية بما يسهم في تطوير الممارسات العلاجية.
كما أشاد الدكتور علاء عطية محمد، بأهمية الموضوعات المطروحة خلال المؤتمر، مؤكدًا أن التنوع في المحاور والتكامل بين التخصصات المختلفة يعزز من تطوير المنظومة الطبية ويسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
فيما أكد الأستاذ ضياء الدين عبد الحميد، أن المؤتمر يُعد منصة فاعلة لتعزيز التواصل الأكاديمي بين الأساتذة والخبراء وشباب الأطباء، مما ينعكس إيجابًا على دعم البحث العلمي ورفع مستوى الوعي الصحي لدى الأطباء والمتخصصين.
وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة لبنى التوني، رئيس جمعية جنوب مصر للسكر والغدد الصماء، أن المؤتمر يتضمن ست جلسات علمية متخصصة، تناقش عددًا من الموضوعات المهمة، من أبرزها: سرطان الغدة الدرقية، علاج السكر لدى كبار السن، اضطرابات نشاط الغدة الدرقية (الزيادة والنقص)، عقيدات الغدة الدرقية، مرض العين الدرقي، ونشاط الغدة الجار درقية لدى كبار السن.
كما أشار الدكتور صلاح عرجون، رئيس المؤتمر، إلى أن الفعاليات تشمل أيضًا عددًا من ورش العمل التطبيقية التي تغطي موضوعات متقدمة، من بينها: تفسير نتائج وظائف الغدة الدرقية، دور الأشعة التليفزيونية في التشخيص، تقنيات الكي الحراري لعلاج العقيدات الحميدة، وغلق الشريان الدرقي في حالات التضخم أو فرط النشاط.
وفي ختام المؤتمر، تم تكريم عدد من الشخصيات الطبية والعلمية البارزة تقديرًا لإسهاماتهم المتميزة في مجالاتهم، وهم: الدكتور أحمد عبد المولى حسين، الدكتور علاء عطية محمد، والدكتورة أماني عمر محمد، وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الرحمن حسن، وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ضياء الدين عبد الحميد عبد الرحيم، والدكتور محمد اليمني، رئيس قسم الأمراض الباطنة العامة، والدكتور عبد الراضي عبد السلام محمد، أستاذ الجراحة العامة، والدكتور سمير شحاتة محمد، أستاذ علاج الأورام والطب النووي.