رابطة الصحفيين أبناء الدقهلية تحتفل برواد المهنة في احتفالية كبرى بنادي الصحفيين

تشهد رابطة الصحفيين من أبناء محافظة الدقهلية احتفالية كبرى مساء الثلاثاء المقبل، لتكريم كوكبة من رموز الصحافة المصرية والعربية، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءً، بمقر نادي الصحفيين بشارع البحر الأعظم، وسط حضور لافت لنخبة من كبار الإعلاميين والفنانين.
وتأتي هذه الاحتفالية بتنظيم الكاتب الصحفي محمد يوسف ، أحد مؤسسي الرابطة، بالتعاون مع الزملاء لطفي السقعان، حازم نصر، ومحمد شبانة، الذين كان لهم الدور البارز في لمّ شمل أبناء المهنة من أبناء الدقهلية، تحت مظلة تهدف إلى الوفاء والتقدير والاعتراف بالعطاء المهني المتميز.
ويتم خلال الحفل تكريم عدد من الرموز الصحفية التاريخية، الذين صنعوا المجد المهني، وأسهموا عبر سنوات طويلة في ترسيخ مكانة الكلمة الصادقة والرسالة الإعلامية الهادفة،التي صنعت الوعي وواجهت الزيف، وكتبوا بأقلامهم تاريخ ونضال الصحافة الحقيقي .
هولاء المكرمين من صنعوا المجد الصحفى :
أسامة سرايا، عبد الحليم قنديل، حلمي النمنم، د. فتحي سيد أحمد، فتحي سند، جمال هليل، حازم نصر، محمد حسن الألفي، د. محمد شومان، رفعت فياض، حازم شريف، محمد حبوشة، جلاء جاب الله، مدحت البسيوني، عادل صبري، محمود الحضري، مصطفى السعيد، محمد الزرقاني، حسين عبد القادر، محمد الشبة، د. أماني الموجي، كريمان حرك.
وقال الكاتب الصحفى محمد يوسف فى تصريحات خاصة لموقع بوابة الدولة الاخبارية ،إنة يأتى تكريم هولاء الرموز الصحفية كون كل اسم من هولاء القامات هو مدرسة صحفية قائمة بذاتها، خرجت أجيالًا، وصنعت رأيًا عامًا، وواجهت التحديات بقوة الكلمة ونزاهة الموقف، وهم من جلسوا على مقاعد القيادة الصحفية، فأنصفوا المهنة، واحترموا القارئ، وحافظوا على شرف الكلمة وأمانة المعنى، وكانوا في زمن الارتباك الإعلامي، هم البوصلة التي أعادت للمهنة وجهها المشرق، ووقفوا على خط النار حين تراجع الكثيرون، وكتبوا المقالات التي أيقظت ضمائر الرأي العام، وصاغوا وجدان الأمة بقلم من نور وعقل من ضمير.
وتابع " يوسف " هؤلاء الكبار من نُسج اسمه في ذاكرة الأجيال، فكل مقال كتبه كان درسًا، وكل موقف اتخذه كان مبدأ، وكل قرار صحفي أصدره كان عنوانًا للضمير المهني، خاصة وإن أكثرهم ،كانوا رؤساء تحرير من طراز خاص، لم يركنوا إلى المكاتب المغلقة، بل نزلوا إلى الميدان، وخاضوا معارك الكلمة، وانتصروا بالحق.
ومن المقرر أن تشهد الاحتفالية حضورًا فنيًا مميزًا، حيث يشارك الفنان القدير أحمد وفيق والفنان عمرو رمزي – وكلاهما من أبناء محافظة الدقهلية – في الحفل، تقديرًا منهم لقيمة الزملاء المكرمين، وحرصًا على دعم احتفال يُعلي من شأن الكلمة الحرة، ويكرم من أفنوا أعمارهم في سبيل الحقيقة والوطن.
ويؤكد منظمو الاحتفالية أن هذا الحدث ليس مجرد تكريم، بل رسالة حب وامتنان لجيل الرواد من الصحفيين الكبار، الذين جمعوا بين الاحتراف والضمير، وتركوا إرثًا لن يُنسى.
هو وفاء مستحق لمن خطّوا أسماءهم بماء الذهب على صفحات الصحافة المصرية والعربية، وكانوا الضوء في عتمة، والبوصلة في تيه الإعلام.