اليونيسف تشيد بالتزام مصر الوطنى تجاه حقوق وحماية الطفل

أكدت ناتالي ماير، نائب ممثل يونيسف في مصر علي التزام الدولة المصريه تجاه كل طفل وحقه في البقاء، والنمو، والحماية، والمشاركة، والأهم من ذلك أن يُسمع صوته وذلك من لحظة تصديق مصر على اتفاقية حقوق الطفل في عام 1990 دون تحفظ والذي يعد رسالة قوية لافتة إلى أن هذا الالتزام ليس مسؤولية جهة واحدة فقط ولكنه مسؤولية جماعية وأن الإعلام هو أحد أقوى الأطراف فى هذه المهمة
جاء ذلك خلال ندوة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف " حول التربية الإيجابية للطفل تزامنا والاحتفال خلال هذا الشهر بالشهر العالمي لتنشئة الأطفال والذي يهدف في التأثير العميق الذي تُحدثه التربية الإيجابية ليس فقط في حياة الأطفال، بل في مستقبل الأسر والمجتمعات والدول.
ودعت المسؤولة الأممية باليونيسف إلى الحاجة لأكثر من أي وقت مضى إلى مضاعفة الجهود المشتركة لحماية وتعزيز حقوق كل طفل.
ولفتت المسؤولة الأممية الي انه خلال العام الماضي، حصل 3 ملايين طفل على رعاية واستجابة داخل منازلهم، وتمكّن أكثر من 800 ألف من الوالدين ومقدمي الرعاية من تلقي الدعم من خلال جهودنا المشتركة.
وأضافت أن هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات إنها تمثل لحظات من الحب، والتعافي، والتغيير. كل رقم منها يحكي قصة طفل شعر بالأمان، وأب أو أم شعروا بالتمكين، ومجتمع أصبح أقوى.
قائلة: نعلم أن هذا لا يكفي. فما زالت الكثير من الأسر تواجه تحديات كبيرة. وما زال العديد من الأطفال يفتقرون إلى الفرص والرعاية التي يستحقونها. نحن بحاجة إلى أن نبذل المزيد لنصل إلى أبعد، ونصغى عن قرب، ونستجيب بشكل أكثر فعالية حتى يتمكن كل طفل فى مصر من أن ينمو بأمان وصحة ويحظ