فرج عامر: مصر بقيادتها وجيشها الباسل قادرة على حماية أمنها القومي.. وما تشهده المنطقة يرسخ أهمية روح أكتوبر

أكد المهندس محمد فرج عامر، أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الإسكندرية ورئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب السابق، أن انتصار السادس من أكتوبر عام 1973 كان تجسيدًا حقيقيًا للوحدة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، قيادة وجيشًا وشعبًا، وهو اليوم الذي أعاد لمصر والعرب كرامتهم وهيبتهم، مشيرًا إلى أن المقاتل المصري ضرب أروع الأمثلة في التخطيط والانضباط والشجاعة والولاء للوطن، وتمكن من إلحاق هزيمة ساحقة بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال "عامر" في بيان له اليوم: "إن هذا الانتصار العظيم سيظل نبراسًا يضيء الطريق للأجيال القادمة، ومصدر إلهام دائم في معركة البناء والتنمية، مؤكدًا على أهمية غرس قيم أكتوبر في نفوس الشباب المصري، تقديرًا لتضحيات رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وأثبتوا أن مصر قادرة على قهر المستحيل".
وفي ظل التصعيد العسكري الأخير في المنطقة، والحرب المشتعلة بين إسرائيل وإيران، شدد "عامر" على أن مصر، بقيادتها السياسية الحكيمة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبجيشها الباسل وشرطتها الوطنية ومؤسساتها الصلبة، قادرة على حماية أمنها القومي وحدودها في وجه جميع التحديات والمخاطر الإقليمية والدولية، مضيفًا أن ما يحدث حاليًا يؤكد مجددًا أن نيران الحروب لم تنطفئ، وأن العقيدة القتالية المصرية المتجذرة منذ نصر أكتوبر تظل صمام أمان الوطن.
وتوجه فرج عامر بكل التحية والتقدير للرئيس الراحل محمد أنور السادات ولأبناء القوات المسلحة البواسل صناع النصر، مؤكدًا أن نصر أكتوبر سيظل علامة مضيئة ومحفورة في قلوب وعقول كل المصريين، وأن ملحمة أكتوبر لا تزال تُدرس في كبرى الاستراتيجيات العسكرية حول العالم.
واختتم بيانه بتوجيه تحية إجلال وتقدير لأرواح الشهداء الأبرار، ولأبطال القوات المسلحة المصرية الذين أثبتوا أن إرادة الشعوب لا تُقهر، وأن أرض الوطن لا تُسترد إلا بالتضحية والعزيمة والإيمان بالحق، مؤكدًا أن الأحداث الجارية في المنطقة تذكر الجميع بأهمية الحفاظ على الروح الوطنية ووحدة الصف كما كان في أكتوبر المجيد