قتلى وجرحى إثر 6 موجات صاروخية من طهران تجاه تل أبيب

قتل 3 إسرائيليين، وأصيب 91 بجروح مختلفة، في 6 موجات من الهجمات الصاروخية الإيرانية التي ضربت إسرائيل منذ مساء الجمعة.
وفي أحدث التطورات، أفادت هيئة البث العبرية بأن إسرائيليين اثنين قتلا وأصيب 21 آخرون 3 منهم جروحهم خطيرة جراء صواريخ إيرانية أصابت عدة مبان جنوب مدينة تل أبيب في موجات القصف الرابعة والخامسة والسادسة.
وسبق ذلك إصابة 7 إسرائيليين جراء موجة القصف الإيراني الثالثة التي استهدفت وسط إسرائيل.
وكانت القناة 12 العبرية، قد أفادت بأن إسرائيلية قتلت جراء سقوط صاروخ إيراني وسط إسرائيل بموجة القصف الأولى.
فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن ما لا يقل عن 63 إسرائيليا أصيبوا وتم نقلهم إلى عدد من المستشفيات جراء موجتي القصف الأولى والثانية.
وقال جيش الاحتلال، إن سلاح الجو يواصل قصف أهداف داخل إيران، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ لها، منذ قليل.
وذكر إعلام إسرائيلي، أن هناك 21 مصابا على الأقل جراء سقوط صاروخ وسط إسرائيل 3 منهم حالاتهم حرجة.
وفي نفس السياق، كشف إعلام إيراني، عن إسقاط طائرات مسيرة إسرائيلية في منطقة سلماس الحدودية شمال غرب البلاد.
وأفاد إعلام إسرائيلي، بأن الهجمات الصاروخية الإيرانية على تل أبيب، تسببت في مقتل 3 إسرائيليين بكافة أنحاء البلاد.
وفي الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، شن الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على العاصمة الإيرانية طهران فيما وصفته دولة الاحتلال بضربة استباقية وأطلقت عليها عملية "قوة الأسد".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن أن عشرات المقاتلات نفذت ضربة افتتاحية في قلب إيران، وفرض وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حالة الطوارئ.
وتأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة برعاية عُمانية.
وتشكل الضربة الإسرائيلية لإيران، تهديدًا مُباشرًا لهذا المسار التفاوضي، ويعكس تحولًا جديدًا في ديناميكيات التصعيد الإقليمي.
كما أن الضربات التي استهدفت مواقع استراتيجية داخل العمق الإيراني، بما فيها منشآت قريبة من العاصمة طهران، تضع إسرائيل وإيران على مسار صدام مفتوح.